تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا تستسلم ! : عبرة وعظة من سمكة صغيرة وضعيفة... ولا حول ولا قوة إلا بالله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي لا تستسلم ! : عبرة وعظة من سمكة صغيرة وضعيفة... ولا حول ولا قوة إلا بالله

    السلام عليكم ورحمة الله

    في الأشهر الماضية في بلاد إسلامية أراد رجل أبٌ لعائلة "مسلم منذ 14 قرن" أن يحرق نفسه تنديدا بعدم إعطائه مسكن اجتماعي مجاني وفي الأخير نجا بمشيئة الله ووعدوه بتسليمه مسكن... وعد الملك للعبد !
    فقلت في نفسي هل يفعل مؤمنٌ بالله مسلمٌ هكذا في نفسه ويُذلها أمام من لا يخشون الله !!؟

    فنقول لإخواننا المسلمين...
    لا تستسلموا، لا تفشلوا، لا تيأسوا، واصلوا العلم والعمل والكدّ والنشاط.. والمثابرة... حت يأتي التمكين ونصر الله الموعود للمؤمنين
    المسلم عنده 6236 آية في القرآن، ومئات الأحاديث الصحيحة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وألاف السطور من سيرة السلف الصالح
    تهديه إلى العزّة بتوحيد الله عز وجل والتعرف عليه سبحانه بأسماءه وصفاته وتنهاه عن الشرك بالله وتدله على العمل والتوكل على الله وحده لا شريك له

    قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا الله "

    وثبت عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه لما فتح المسلمون قبرص وبكى أهلها وأظهروا من الحزن والذل ما أظهروا، جلس أبو الدرداء رضي الله عنه يبكي، فقال له جبير بن نفير: "يا أبا الدرداء ، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟ "
    فقال رضي الله عنه:
    " ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى " .

    شاهدوا ما يلي للعبرة و في أقل من دقيتين (2)...

    بينما يستسلم كثير من الناس ..
    هذه السمكة الضعيفة تقاوم بما فوق طاقتها من أجل الحياة

    http://safeshare.tv/x/ss57b60d2b11ab1
    على حسب ظننا هذه السمكة الضعيفة فهمت مقولة "الشجاعة صبر ساعة" !... ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    ربما سمعتم بهذه القصة في كتب التاريخ...
    هُزم تيمورلنك القائد المغولي (أزبكستان) Tamerlan في معركة حربية، فحزن لذلك، واعتزل جيشه، وجلس وحده في مكان بعيد.
    وبينما هو جالس يفكر في هزيمته، رأى نملة تجر حبة شعير، وتحاول الصعود بها إلى جدار مرتفع اتخذت في أعلاه مسكنا لها، فأفلتت الحبة منها، فلم تتركها، بل عادت فحملتها، فأفلتت منها مرة ثانية وثالثة ورابعة، وفي كل مرة تعود النملة إلى حمل الحبة، حتى استطاعت في النهاية أن تجمع كل قوتها وتصعد بها إلى بيتها.
    عجب تيمورلنك مما رأى، وقال في نفسه: إذا كانت النملة لم تيأس من الفشل مرة ومرات فكيف بي وأنا القائد العاقل المفكر؟!
    ثم قام من فوره، ولبس ملابس الحرب، واعد جيشا قويا للقاء أعدائه من جديد، فكان له النصر والغلبة. وانشأ يردد قول الشاعر:
    لا تيأسن إذا كَبَوْتُم مرّة *** إن النجاح حَليفُ كلِ مُثابِر
    (هنالك من ينسب هذه القصة إلى "الإسكند المقدوني" ولكن التاريخ لم يُسجل له معركة انهزم فيها.. والله أعلم)


    *****
    والله الموفق
    والحمد لله ربّ العالمين

  2. #2

    افتراضي

    اللهم ارزقنا الصبر والثبات .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •