الميزانية
من المسلم به فى عالم الاقتصاد حقيقة تقول لابد لكل دولة أيا كان دينها من ميزانية والسبب هو أن يعرف القائمون على الدولة موارد ومصارف الميزانية لكى يبنوا أعمالهم عليها والفرق الوحيد بين ميزانية الدول الأخرى والدولة الإسلامية هو أنواع الموارد والمصارف والميزانية مأخوذة من الفعل وزن ومعناه عدل أى أقسط وهو مأخوذ من قوله تعالى بسورة الأنبياء :
"
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"
وعليه فهى العدل فى الاقتصاد أى توزيع الأموال الآتية من الموارد الحلال على المصارف المحددة فى الدين أى معرفة كم الأموال التى مصادرها حلا ل من أجل إنفاقها على أصحابها المستحقين لها حسب ما جاء فى الإسلام وهو ما يحقق العدل وهو عدم الظلم وللميزانية أنواع تتمثل فى التالى :
الميزانية العامة ،ميزانية المؤسسة أى المصلحة وميزانية الأسرة
والميزانية العامة تبنى على أساس ميزانيات المؤسسات والأسر .