تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ملحِق أم ملحَق ( إن عذابك الجد بالكفار ملحق )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي ملحِق أم ملحَق ( إن عذابك الجد بالكفار ملحق )

    [ لحق ] ولحقت الشيء ألحقه لحقا ولحاقا وألحقته إلحاقا . وقيل : إن عذابك بالكفار مُلْحِق ومُلْحَق جميعا . وقد سمت العرب لاحقا . وقال قوم من أهل اللغة : لحقت القوم إذا أدركتهم وألحقتهم إذا تقدمتهم وليس بثبت . ورجل ملحق بقوم إذا كان ملصقا بهم .اهـ
    من جمهرة اللغة لابن دريد 1 / 559.

    وَقَالَ الْخَلَّالُ: سَأَلْت ثَعْلَبًا عَنْ مُلْحِقٍ وَمُلْحَقٍ؟ فَقَالَ: الْعَرَبُ تَقُولُهُمَا مَعًا.اهــ
    من المغني لابن قدامة 2 / 584 ، وشرح المنتهى 1 / 494 .

    وفي أدب الكاتب لابن قتيبة :

    .. وتقول في الدعاء " إنَّ عَذابَك الجِدّ بالكفَّار مُلْحِقُ " - بكسر الحاء - بمعنى لاحق..اهـ

    وقال ابن منظور في لسان العرب مادة ( لحق ) :
    ... وفي القنوت إن عذابك بالكافرين مُلْحِقٌ بمعنى لاحِق ومنهم من يقول إن عذابك بالكافرين مُلْحَقٌ قال الجوهري : والفتح أَيضاً صواب . قال ابن الأَثير : الرواية بكسر الحاء ، أَي: من نزل به عذابُك أَلْحَقَهُ بالكفار، وقيل: هو بمعنى لاحق لغة في لَحِقَ يقال لَحِقْتُه وأَلْحَقْته بمعنىً كتَبعتْه وأَتْبَعْته ويروي بفتح الحاء على المفعول أي إن عذابك مُلْحَقٌ بالكفار ويصابون به.اهـ
    قلت : انظر الصحاح للجوهري 4 / 1549 ، والنهاية لابن الأثير 4 / 238 .

    وقال الزبيدي في تاج العروس ، مادة ( لحق ):
    وفي دُعاءِ القُنوتِ : إنّ عذابَكَ بالكُفّار مُلْحِق بكَسْر الحاءِ أي : لاحِقٌ ، والفَتْح أحسَنُ ، أو هو الصّواب كما قاله الجوهريّ والصاغانيّ . وقال ابنُ دُرَيْد : مُلحَق ومُلحِق جَميعاً . وقال اللّيثُ : بالكَسْر أحبُّ إلينا .

    وقال الفيومي في المصباح المنير :
    وفي الدعاء ( إن عذابك بالكفار مُلِحَقٌ ) يجوز بالكسر اسم فاعل بمعنى لاَحِق و يجوز بالفتح اسم مفعول، لأن الله ( أَلْحَقَهُ ) بالكفار أي ينزله بهم .اهـ

    قال البهوتي في شرح المنتهى :
    ملحق : بكسر الحاء على المشهور ، أي : لاحق . وبفتحها على معنى: أن الله يلحقه الكفار.اهـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال ابن قدامة في الكافي 1 / 264 :
    وملحق بكسر الحاء لاحق وإن فتحها جاز .اهـ

    وفي مطالب أولي النهى
    للرحيبانى :
    عَذَابَكَ الْجِدُّ ) : بِكَسْرِ الْجِيمِ : الْحَقُّ ، لَا اللَّعِبُ ، ( بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ ) : بِكَسْرِ الْحَاءِ ، أَيْ : لَاحِقٌ بِهِمْ ، وَيَجُوزُ فَتْحُهَا لُغَةً ، عَلَى مَعْنَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُلْحِقُهُ بِهِمْ ، وَهُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ .


    قال البغوي في شرح السنة 3 / 131 - 132:
    وقوله : " ملحق " بكسر الحاء ، أي : لاحق ، يقال : ألحق بمعنى لحق ، كما يجيء " أنبت " بمعنى " نبت " على قراءة من قرأ : ( تنبت بالدهن ) وقيل : الباء فيه زيادة.اهــ

    وقال بدر الدين العيني في "نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار:
    قوله: "ملحق" بالرفع خبر إن، روي بكسر الحاء وفتحها.اهـ

    وفي مرقاة المفاتيح لملا علي القاري 3 / 953 :
    وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ " بِكَسْرِ الْحَاءِ وَيُفْتَحُ ..اهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •