تذكر عدة مصادر صهيونية أن فارس الخوري -رئيس وزراء سوريا في أربعينات القرن العشرين الميلادي وممثل سوريا في الأمم المتحدة عام 1947-1948م- كان عميلا للـ"الهاجناه" الصهيونية وأنه كان يُسرب المعلومات إلى ممثلي الوكالة الصهيونية في نيويورك وواشنطن, حيث استطاع الصهيوني المستشرق إلياهو إيلت (أفشطاين) אליהו אילת (אפשטיין) ممثل الوكالة الصهيونية في واشنطن [1945-1948م], هذا التجنيد لفارس الخوري يعتبره يوآف جيلبر أهم إنجازات أفشطاين [שורשי החבצלת ص 657]. وقد كان يلتقي فارس الخوري مع ممثلي الوكالة الصهيونية ويزودهم بالمعلومات التي يطلبونها منه (انظر שורשי החבצלתص 626 و 692 و697 و 701] وزعم د. أوري ميلشطاين אורי מילשטיין أن موشيه شاريت משה שרת رئيس القسم السياسي في الوكالة الصهيونية [1933-1948م] أبلغ دافيد بن غوريون أن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة فارس الخوري عرض عليه الخطة التي وضعها العرب للسيطرة على فلسطين في حال خروج الإنجليز! (انظر: אורי מילשטיין- סף מלחמת העצמאות ), فهل كان فارس الخوري خائنا عميلا للصهيونية استطاع خداع العرب بل وشيوخاً ظنوه عروبي يحب الإسلام !

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...55&postcount=5