المؤيد
أخونا خالد الشافعى فقال :
يجوز استخدام كلمة : إلا رسول الله ، والدليل في المسند .في المسند من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه الطويل :........... وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ لَا يُسْبَقُ جَعَلَ يُنَادِي: هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ؟ أَلَا رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى الْمَدِينَةِ؟ فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَارًا وَأَنَا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْدِفِي، قُلْتُ لَهُ: أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا، قَالَ: لَا، إِلَّا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي خَلِّنِي فَلَأُسَابِقُ الرَّجُلَ، قَالَ: " إِنْ شِئْتَ " ........ الحديث .وقال محققو المسند : إسناده صحيح على شرط مسلم .

المُعارض قال:
سئل الشيخ العلامة / عبد المحسن بن حمد العبَّاد البدر حفظه الله:
ما حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل: "كلنا فداك يا رسول الله" و "إلا رسول الله!"؟

أجاب فضيلته بقوله: اللوحات لا تنبغي, الرسول -صلى الله عليه وسلم- حقه أن يُتبع ويُحب أعظم من محبة الوالد والولد والناس أجمعين ومن محبته كثرة الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم-, ولا شك أن التفدية في حقه جائزة ولكن هذه الشعارات لا وجه لها, وأما ((إلا رسول الله!) فهذا كلام غير صحيح؛ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه, ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي عبارة غير مستقيمة ولا تصح!

(درس السبت شرح "سنن ابن ماجة" 3/28 /1429هـ)

والرد على كلام خالد الشافعى
الذي ورد في الحديث في قوله إلا رسول الله دل السياق على المسنثنى منه. أما قول إلا رسول الله مجردة من المستثنى منه فهذا فيه نظر
أما لوقيل إن قائلها يريد في نيته كل يؤذى إلا رسول الله فهذا اشنع هل سب الله أهون وهل يتسامح في إذاية المؤمن