أبو بكر الشنواني من كبار علماء النحو في القرن الحادي عشر ،وهو من تلاميذ العلامة ابن قاسم العبادي
و الشنواني هو خال و أستاذ الشهاب الخفاجي رحم الله الجميع
و للشنواني كتب نحوية عالية:
كالمطالب الرحمانية علي الآجرومية ،
و حاشيتان علي شرح الآجرومية للشيخ خالد الأزهري تعرف الكبري بالفوائد الشنوانية والصغري بالدرة الشنوانية ،
و له أيضا حاشية علي شرح الأزهرية للشيخ خالد تعرف بالدرة البهية
و له حاشية علي أوضح المسالك لابن هشام
وفي مقدمة الدرة الشنوانية له كلام في وصف الجامع الأزهر أحببتُ أن أطلعكم عليه :
قال أبو بكر الشنواني رحمه الله تعالي :
" الأزهر :هو الجامع الذي هو أول بيت وضع للناس بالقاهرة ،
وهذا الجامع المذكور هو بذكر الله معمور ،
و قد اختص بكثرة العبادة و اكتساب السيادة واستعقاب السعادة ،
فيا له من جامع ما أزهره و موضع ما أنوره !
والجالس فيه يجد راحة من قبل الرحمن ، و لا ينكر ذلك إلا من ابتلي بالحرمان
وقد انتشر في الآفاق علماؤه ،و نفع الشرق و الغرب صلحاؤه ،
ولا عبادة متيسرة في مثله و لا علم أكثر مما بين أهله
و هذه نبذة يسيرة و إلا ففضله شائع وفخره ذائع
و لله الفضل والمنة إذ جعل عمل أهله عمل أهل الجنة" اهـ
اللهم يسر للأزهر عودة إلي ما كان عليه فأنت المرتجي لا ربّ غيرك و لا إله سواك
و صلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
منقول