تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    8

    افتراضي هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إلى الأخوة بارك الله فيكم...

    هل يوجد أحاديث صحيحة تروي حادثة الإفك صحيحة بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟؟

    لأنني أجد أكثر الأحاديث في آخر سندها عن عائشة رضي الله عنها...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

    حادثة الإفك بطولها لا أعلمها رويت إلا من طريق عائشة ، ولم يصح ـ ولعله لم يرد أصلا ـ من طريق غيرها ، والله أعلم .
    لكن جاءت مختصرة من حديث أبي هريرة عند البزار (8011 ) قال : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ومُحَمد بن مَعْمَر ، واللفظُ لمُحَمد بن مَعْمَر قالا : أخبرنا عَمْرو بن خليفة البكراوي ، قَال : حَدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سَلَمَة ، عَن أبي هُرَيرة ، قال : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأصاب عائشة القرعة في غزوة بني المصطلق فلما كان في جوف الليل انطلقت عائشة لحاجة فانحلت قلادتها فذهبت في طلبها ، وَكان مسطح يتيما لأبي بكر وفي عياله فلما رجعت عائشة لم تر العسكر قال : وَكان صفوان بن المعطل السلمي يتخلف عن الناس فيصيب القدح والجراب والإداوة أحسبه قال : (ذا عائشة ؟ قال) (1) : وجهه عنها ، ثُمَّ أدنى بعيره منها . قال : فانتهى إلى العسكر فقالوا قولا ، أو ، قالوا فيه ، ثُمَّ ذكر الحديث حتى انتهى قال : وَكان رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم يجيء فيقوم على الباب فيقول : كيف تيكم ؟ حتى جاء يوما فقال : أبشري يا عائشة فقد أنزل الله عذرك فقالت : نحمد الله لا نحمدك قال وأنزل في ذلك عشر آيات : {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} قال : فحد رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم مسطح وحمنة وحسان.
    وهذا الحديث لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن أبي هُرَيرة إلاَّ من هذا الوجه بهذا الإسناد.

  3. افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    بارك الله فيكم ونفع بكم.
    وجاءت القصة أيضًا من حديث ابن عباس، وابن عمر:
    فأما حديث ابن عباس، فقد أخرجه:
    الطبراني في "المعجم الكبير" (33/123)، رقم (162)، حدثنا سلمة بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العربي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر سافر ببعض نسائه ويقسم بينهم، فسافر بعائشة بنت أبي بكر، وكان لها هودج، وكان الهودج له رجال يحملونه ويضعونه، فعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وخرجت عائشة للحاجة، فتباعدت فلم يعلم بها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم والناس قد ارتحلوا، وجاء الذين يحملون الهودج فحملوه ولا يعلمون إلا أنها فيه، فساروا وأقبلت عائشة فوجدتهم قد ارتحلوا، فجلست مكانها، فاستيقظ رجل من الأنصار يقال له صفوان بن المعطل، وكان لا يقرب النساء، فتقرب منها، وكان معه بعير له، فلما رآها حملها، وقد كان يراها قبل الحجاب، وجعل يقود بها البعير حتى أتوا الناس والنبي صلى الله عليه وسلم ومعه عائشة وأكثروا القول، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فشق عليه حتى اعتزلها، واستشار فيها زيد بن ثابت وغيره، فقال: يا رسول الله دعها لعل الله أن يحدث لك فيها، فقال علي بن أبي طالب: النساء كثير، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم عليها، وخرجت عائشة ليلة تمشي في نساء فعثرت أم مسطح، فقالت: تعس مسطح، فقالت عائشة: بئس ما قلت، تقولين هذا لرجل من أصحاب رسول الله؟، فقالت: إنك ما تدرين ما يقولون، وأخبرتها الخبر، فسقطت عائشة مغشيا عليها، ثم نزل القرآن بعذرها في سورة النور {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم} - حتى بلغ - {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور: 11] ونزل {ولا يأتل أولو الفضل منكم} - إلى قوله - {والله غفور رحيم} [البقرة: 218] ، وكان أبو بكر يعطي مسطحا ويبره ويصله، وكان ممن أكثر على عائشة، فحلف أبو بكر أن لا يعطيه شيئا، فنزلت هذه الآية {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} [النور: 22] فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيها ويبشرها، فجاء أبو بكر فأخبرها بعذرها وبما أنزل الله، فقالت: لا بحمدك ولا بحمد صاحبك.

    قال الهيثمي في "زوائده" (9/236-237): "رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو متروك".

    وأما حديث ابن عمر، فقد أخرجه:
    الطبراني في "المعجم الكبير" (23/125)، رقم (164)، حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي، ثنا سعدان بن زكريا الدورقي، قال: ثنا إسماعيل بن يحيى بن عبد الله التيمي، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه أثلاثا، فمن أصابته القرعة أخرج بهن معه، فكن يخرجن يسقين الماء ويداوين الجرحى، فلما غزا بني المصطلق أقرع بينهن فأصابت القرعة عائشة وأم سلمة، فأخرج بهما معه، فلما كانوا في بعض الطريق مال رحل أم سلمة فأناخوا بعيرها ليصلحوا رحلها، وكانت عائشة تريد قضاء حاجة، فلما أنزلوا إبلهم، قالت عائشة: فقلت في نفسي إلى ما يصلحوا رحل أم سلمة أقضي حاجتي، قالت: فنزلت من الهودج فأخذت ماء في السطل ولم يعلموا بنزولي فأتيت خربة وانقطعت قلادتي، فاحتبست في رجعها ونظامها، وبعث القوم إبلهم ومضوا، وظنوا أني في الهودج لم أنزل، قالت عائشة: فرجعت ولم أر أحدا، قالت: فاتبعتهم حتى أعييت فقلت في نفسي: إن القوم سيفقدوني ويرجعون في طلبي، قالت: فقمت على بعض الطريق، فمر بي صفوان بن المعطل السلمي، وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله على الساقة فجعله، فكان إذا رحل الناس أقام يصلي ثم اتبعهم، فما سقط منهم من شيء حمله حتى يأتي به أصحابه، قالت عائشة: فلما مر بي ظن أني رجل، فقال: يا نومان قم فإن الناس قد مضوا، قالت: فقلت: إني لست رجلا أنا عائشة، فقال: إن لله وإنا إليه راجعون، ثم أناخ بعيره فعقل يديه ثم ولى عني، فقال: يا أمة قومي فاركبي، فإذا ركبت فآذنيني، قالت: فركبت فجاء حتى حل العقال، ثم بعث حمله فأخذ بخطام الجمل، فقال ابن عمر: فما كلمها كلاما حتى أتى بها رسول الله، فقال عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق فجر بها ورب الكعبة [ص:126]، وأعانه على ذلك حسان بن ثابت الأنصاري ومسطح بن أثاثة، وحمنة، وشاع ذلك في العسكر، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في قلب النبي صلى الله عليه وسلم مما قالوا، حتى رجعوا إلى المدينة، وأشاع عبد الله بن أبي بن سلول هذا الحديث في المدينة، واشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: فدخلت ذات يوم أم مسطح فرأتني وأنا أريد المذهب فحملت معي السطل وفيه ماء، فوقع السطل منها، فقالت: تعس مسطح، قالت لها عائشة: سبحان الله، تتعسين رجلا من أهل بدر وهو ابنك؟، قالت لها أم مسطح: إنه سال بك السيل وأنت لا تدرين، وأخبرتها الخبر، قالت: فلما أخبرتني أخذتني الحمى وتقلص ما كان بي ولم أبعد المذهب، قالت عائشة: وقد كنت أرى من النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك جفوة، ولم أدر من أي شيء هي؟، فلما حدثتني أم مسطح فعلمت أن جفوة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لما أخبرتني أم مسطح، قالت عائشة: فقلت للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أتأذن لي أن أذهب إلى أهلي؟، قال: «اذهبي» ، فخرجت عائشة حتى أتت أباها أبا بكر، قال لها أبو بكر: ما لك؟، قالت: أخرجني رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته، قال لها أبو بكر: فأخرجك رسول الله صلى الله عليه وسلم فآويك أنا والله لا آويك حتى يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤويها، فقال لها أبو بكر: والله ما قيل لنا هذا في الجاهلية قط، فكيف وقد أعزنا الله بالإسلام؟، فبكت عائشة وأمها أم رومان وأبو بكر وعبد الرحمن، وبكى معهم أهل الدار، وبلغ ذاك النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، فقال: «أيها الناس من يعذرني ممن يؤذيني؟» ، فقام [ص:127] إليه سعد بن معاذ فسل سيفه، فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه، إن يك من الأوس أتيتك برأسه، وإن يك من الخزرج أمرتنا بأمرك فيه، فقام سعد بن عبادة، فقال: كذبت، والله ما تقدر على قتله إنما طلبتنا بدخول كانت بيننا وبينكم في الجاهلية، فقال هذا: يا للأوس، وقال هذا: يا للخزرج، فاضطربوا بالنعال والحجارة وتلاطموا، فقام أسيد بن حضير، فقال: فيم الكلام؟ هذا رسول الله يأمرنا بأمره فسفد عن رغم أنف من رغم، ونزل جبريل عليه السلام وهو على المنبر، فصعد إليه أبو عبيدة بن الجراح فاحتضنه، فلما سري عنه أومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعا، ثم تلا عليهم ما نزل به جبريل عليه السلام، فنزل {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي} [الحجرات: 9] بالسيف إلى آخر الآيات، فصاح الناس: رضينا يا رسول الله بما أنزل الله من القرآن، فقام بعضهم إلى بعض فتلازموا وتصالحوا، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر، وانتظر الوحي في عائشة، وبعث إلى علي وأسامة وبريرة، وكان إذا أراد أن يستشير امرأ لم يعد عليا وأسامة بعد موت أبيه زيد، فقال لعلي: «ما تقول في عائشة؟ فقد أهمني ما قال الناس فيها» ، فقال له: يا رسول الله قد قال الناس وقد حل لك طلاقها، وقال لأسامة: «ما تقول أنت؟» ، قال: سبحان الله ما يحل لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم، فقال لبريرة: «ما تقولين يا بريرة؟» ، قالت: والله يا رسول الله ما علمت على أهلك إلا خيرا، إلا أنها امرأة نؤوم، تنام حتى تجيء الداجن فتأكل عجينها، وإن كان شيء من هذا ليخبرنك الله، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى منزل أبي بكر، فدخل عليها، فقال لها [ص:128]: «يا عائشة إن كنت فعلت هذا الأمر فقولي حتى استغفر الله لك» ، قالت: والله لا أستغفر الله منه أبدا، إن كنت فعلته فلا غفر الله لي، وما أجد مثلي ومثلكم إلا مثل أبي يوسف - وذهب اسم يعقوب من الأسف -، {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون} [يوسف: 86] ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمها إذ نزل جبريل عليه السلام بالوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم نعسة، فقال أبو بكر لعائشة: قومي فاحتضني رسول الله، فقالت: لا والله لا أدنو منه، فقام أبو بكر، فاحتضن النبي صلى الله عليه وسلم، فسري عنه وهو يبتسم، فقال: «عائشة قد أنزل الله عذرك» ، قالت: بحمد الله لا بحمدك، فتلا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النور إلى الموضع الذي انتهى خبرها وعذرها وبراءتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قومي إلى البيت» ، فقامت وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فدعا أبا عبيدة بن الجراح فجمع الناس ثم تلا عليهم ما أنزل الله عز وجل من البراءة لعائشة، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث إلى عبد الله بن أبي المنافق، فجيء به فضربه النبي صلى الله عليه وسلم حدين، وبعث إلى حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش فضربوا ضربا وجيعا ووجئ في رقابهم، قال ابن عمر: إنما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي حدين، لأنه من قذف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعليه حدان، فبعث أبو بكر إلى مسطح بن أثاثة، فقال: أخبرني عنك وأنت ابن خالتي ما حملك على ما قلت في عائشة؟، أما حسان فرجل من الأنصار ليس من قومي، وأما حمنة فامرأة ضعيفة لا عقل لها، وأما عبد الله بن أبي فمنافق، وأنت في عيالي منذ مات أبوك وأنت ابن أربع حجج، أنفق عليك وأكسوك حتى بلغت، ما قطعت عنك نفقة إلى يومي هذا، والله إنك لرجل لا وصلتك بدرهم أبدا ولا عطفت عليك بخير أبدا، ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله، فنزل القرآن {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة} الآية، فلما قال: {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} [النور: 22] بكى أبو بكر فقال: أما إذ نزل القرآن بأمري فيك لأضاعفن لك النفقة وقد غفرت لك، فإن الله أمرني أن أغفر لك، وكانت امرأة عبد الله بن أبي منافقة معه فنزل القرآن {الخبيثات} [النور: 26]- يعني: امرأة عبد الله - {للخبيثين} [النور: 26] ، - يعني: عبد الله - {والخبيثون للخبيثات} [النور: 26]- يعني: عبد الله لامرأته - {والطيبات للطيبين} [النور: 26]- يعني: عائشة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم -، {والطيبون} [النور: 26]- يعني: النبي صلى الله عليه وسلم -، {للطيبات} [النور: 26]- يعني: لعائشة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم - {أولئك مبرءون مما يقولون} إلى آخر الآيات.

    قال الهيثمي في "زوائده" (9/230): "
    رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، وهو كذاب".

    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  4. افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    ولو وقفت على شيء آخر سأتحفكم به بإذن الله.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي إبو مالك::

    ممكن تشرح لي قولك((حادثة الإفك بطولها لا أعلمها رويت إلا من طريق عائشة ، ولم يصح ـ ولعله لم يرد أصلا ـ من طريق غيرها ، والله أعلم .))لأنني فهمت من كلامك أنه لا يوجد حديث واحد صحيح عن حادثة الإفك رغم ورود الحديث في البخاري؟؟

  6. افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي إبو مالك::

    ممكن تشرح لي قولك((حادثة الإفك بطولها لا أعلمها رويت إلا من طريق عائشة ، ولم يصح ـ ولعله لم يرد أصلا ـ من طريق غيرها ، والله أعلم .))لأنني فهمت من كلامك أنه لا يوجد حديث واحد صحيح عن حادثة الإفك رغم ورود الحديث في البخاري؟؟
    بعد إذن الأخ الفاضل النبيل/ أبو مالك.
    أخي الكريم: أخونا أبو مالك يقصد أنها لم تصح من طريق آخر، غير طريق عائشة فحسب.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    بارك الله في أخي الحبيب أبي عاصم ، فقد بيَّن ووضح .
    وقد قلت بوضوح :
    .. ولم يصح ـ ولعله لم يرد أصلا ـ من طريق غيرها ، ...
    فهي إذن جملة استئنافية .
    نفع الله بكم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إلى إخواني بارك الله فيكم:

    مارأيكم بهذا الحديث الذي روي في البخاري.

    1-حدثنا علي بن عاصم ، أخبرنا حصين ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن أم رومان قالت : بينا أنا عند عائشة ، إذ دخلت عليها امرأة من الأنصار فقالت : فعل الله - بابنها - وفعل . فقالت عائشة : ولم؟ قالت : إنه كان فيمن حدث الحديث . قالت عائشة : وأي حديث؟ قالت : كذا وكذا . قالت : وقد بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : نعم ، وبلغ أبا بكر؟ قالت : نعم ، فخرت عائشة ، رضي الله عنها ، مغشيا عليها ، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض . قالت : فقمت فدثرتها ، قالت : وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما شأن هذه؟ " قلت : يا رسول الله ، أخذتها حمى بنافض . قال : فلعله في حديث تحدث به " . قالت : فاستوت له عائشة قاعدة فقالت : والله لئن حلفت لكم لا تصدقوني ، ولئن اعتذرت إليكم لا تعذروني ، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه ( والله المستعان على ما تصفون ) [ يوسف : 18 ] قالت : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عذرها ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر ، [ فدخل فقال : " يا عائشة ، إن الله تعالى قد أنزل عذرك " . فقالت : بحمد الله لا بحمدك . فقال لها أبو بكر : تقولين هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : نعم . قالت : فكان فيمن حدث هذا الحديث رجل كان يعولهأبو بكر ] فحلف أبو بكر ألا يصله ، فأنزل الله : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إلى آخر الآية [ النور : 22 ] ، قال أبو بكر : بلى ، فوصله .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

    قال الحافظ في الفتح 7 / 438 : وقد استشكل قول مسروق : حدثتني أم رومان . مع أنها ماتت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم ومسروق ليست له صحبة ؛ لأنه لم يقدم من اليمن إلا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر أو عمر قال الخطيب : لا نعلمه روى هذا الحديث عن أبي وائل غير حصين ، ومسروق لم يدرك أم رومان وكان يرسل هذا الحديث عنها ويقول : سئلت أم رومان ، فوهم حصين فيه حيث جعل السائل لها مسروقا ، أو يكون بعض النقلة كتب سئلت بألف فصارت سألت فقرئت بفتحتين قال علي : إن بعض الرواة قد رواه عن حصين على الصواب ـ يعني بالعنعنة ـ قال : وأخرج البخاري هذا الحديث بناء على ظاهر الاتصال ولم يظهر له علة . انتهى . وقد حكى المزي كلام الخطيب هذا في التهذيب وفي الأطراف ولم يتعقبه بل أقره وزاد أنه روى عن مسروق عن ابن مسعود ، عن أم رومان ، وهو أشبه بالصواب كذا قال ، وهذه الرواية شاذة وهي من المزيد في متصل الأسانيد على ما سنوضحه ، والذي ظهر لي بعد التأمل أن الصواب مع البخاري ؛ لأن عمدة الخطيب ومن تبعه في دعوى الوهم الاعتماد على قول من قال : إن أم رومان ماتت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم سنة أربع وقيل سنة خمس وقيل ست وهو شيء ذكره الواقدي ولا يتعقب الأسانيد الصحيحة بما يأتي عن الواقدي وذكره الزبير بن بكار بسند منقطع فيه ضعف أن أم رومان ماتت سنة ست في ذي الحجة ، وقد أشار البخاري إلى رد ذلك في تاريخه الأوسط والصغير فقال بعد ان ذكر أم رومان في فصل من مات في خلافة عثمان روى علي بن يزيد عن القاسم قال : ماتت أم رومان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست قال البخاري : وفيه نظر وحديث مسروق أسند أي أقوى إسنادا وأبين اتصالا انتهى . وقد جزم إبراهيم الحربي بأن مسروقا سمع من أم رومان وله خمس عشرة سنة فعلى هذا يكون سماعه منها في خلافة عمر ؛ لأن مولد مسروق كان في سنة الهجرة ، ولهذا قال أبو نعيم الأصبهاني : عاشت أم رومان بعد النبي صلى الله عليه و سلم وقد تعقب ذلك كله الخطيب معتمدا على ما تقدم عن الواقدي والزبير وفيه نظر لما وقع عند أحمد من طريق أبي سلمة عن عائشة قالت : لما نزلت آيةالتخيير بدأ النبي صلى الله عليه و سلم بعائشة فقال : يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان الحديث وأصله في الصحيحين دون تسمية أم رومان وآية التخيير نزلت سنة تسع اتفاقا فهذا دال على تأخر موت أم رومان عن الوقت الذي ذكره الواقدي والزبير أيضا فقد تقدم في علامات النبوة من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر قال عبد الرحمن : وإنما هو أنا وأبي وأمي وامرأتي وخادم ، وفيه عند المصنف في الأدب : فلما جاء أبو بكر قالت له أمي : احتبست عن أضيافك . الحديث ، وعبد الرحمن إنما هاجر في هدنة الحديبية وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست وهجرة عبد الرحمن في سنة سبع في قول ابن سعد وفي قول الزبير فيها أو في التي بعدها ؛ لأنه روى أن عبد الرحمن خرج في فئة من قريش قبل الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكون أم رومان تأخرت عن الوقت الذي ذكراه فيه وفي بعض هذا كفاية في التعقب على الخطيب ومن تبعه فيما تعقبوه على هذا الجامع الصحيح والله المستعان ، وقد تلقى كلام الخطيب بالتسليم صاحب المشارق والمطالع والسهيلي وابن سيد الناس وتبع المزي الذهبي في مختصراته والعلائي في المراسيل وآخرون ، وخالفهم صاحب الهدي ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: هل وردت أحاديث عن حادثة الإفك بغير طريق عائشة رضي الله عنها؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبوبركاته

    إذا الحديث عن طريق أم رومان صحيح وإبن حجر رد ردا وافيا على من قال أن مسروق لم يسمع من أم رومان إستدلوا بدليل ضعيف.شكرا لك

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بك .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي

    نفع الله بكم

  13. #13

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

    عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها وعندها حسان ابن ثابت ينشدها شعرا؛ يشبب بأبيات له، وقال:
    حصان رزان ما تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
    فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك! قال: مسروق: فقلت لها: لم تأذنيني له أن يدخل عليك وقد قال الله: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}؟! فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟! قالت له: إنه كان ينافح -أو يهاجي- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    1- هذا الحديث من طريق مسروق
    2- وفيه ذكر حسان بن ثابت كونه من اصحاب الأفك.

    مختصر صحيح الإمام البخاري ح 1752

  14. #14

    افتراضي

    قد أفرد بعض الأئمة الحديث بالتأليف ومنهم: الإمام الآجري كما في الرسالة المستطرفة، والقاضي أبو بكر ابن العربي كما أشار إليه في العارضة ، وابن أبي جمرة الاندلسي كما في تراث المغاربة، والحافظ عبد الغني المقدسي وقد طبع مؤلفه، والحافظ ابن حجر بين طرقه كما الجواهر والدرر للسخاوي، استفدت هذا من كتاب التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتأليف ليوسف العتيق ص 64ــــ65 ولعل الرجوع إلى المطبوع من هذه المؤلفات يفيد الباحث إن شاء الله

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    بارك الله فيكم على الفائدة

  16. #16

    افتراضي

    وفيكم بارك الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •