السلام عليكم


رفعت فيديو على اليوتيوب للدكتور أيمن سويد في حكم تلاوة القرآن سراً بالقلب والعين دون تحريك اللسان والشفتين هذا هو رابطه





فأتاني رد من أخت فاضلة قالت ما نصه:


بداية الاقتباس


تَوقفت من فترة بعيدة عن قراءة القُران بصوت جهور ..
لانني إكتشفت أنه لايفيدني في ناحية التدبر والتأمل إن قرأت بصوت مسموع لا أستطيع حتى
ان أتدبر سير الآيات وأفهم مغازيها ومعانيها
ساعدني هذا على الصعيد الشخصي كثيير كثيير والله جداً
لا أعلم هل صحيح ماذكره الشيخ لانني وجدت أيضاً الكثير من الفتاوى تتحدث بنفس رأي الشيخ
لاكن سؤالي
مالفائده اذاً من قراءة القرآن بصوت عال وهو لا يؤثر في قارئة ويضيف له مساحات واسعه للتأمل والتدبر!؟
لماذا لايؤجر اذا صح التخصيص بالسؤال حين يقرأ بصمت !


نهاية الاقتباس




فقمت بالرد عليها بما يلي:


بداية الاقتباس



أولاً: أنصحك بأن تشاهدي هذا الفيديو التالي رابطه ثم عودي هنا واقرأي ثانياًاء من قراءته .






ثانياً: أنصحك بأن تجعلي مرشدك في حفظ غريب القرآن يعني معاني مفرداته كتاب (ترتيب غريب القرآن للسجستاني) تأليف الدكتور إبراهيم عبد المنعم الشربيني يمكنك تحميله والتعرف على مزاياه من الرابط التالي إن شاء الله
http://saaid.net/book/open.php?cat=2&book=13085
رابط مباشر لتحميل الكتاب بالضغط على كليك يمين ثم حفظ باسم
http://saaid.net/book/20/13461.pdf

ثالثاً: بعد إتقان حفظ معاني مفردات السورة ومذاكرتها عن ظهر قلب من كتاب الدكتور إبراهيم الشربيني اقرأي السورة من كتاب (المختصر في التفسير بهامش مصحف المدينة) إصدار مركز تفسير للدراسات القرآنية ويمكنك تحميله والتعرف على مزاياه من الرابط التالي إن شاء الله

http://saaid.net/book/open.php?cat=101&book=12948
رابط مباشر لتحميل الكتاب بالضغط على كليك يمين ثم حفظ باسم

http://saaid.net/book/20/13310.pdf

رابعاً: بعد مشاهدة الفيديو الموضوع رابطه في (أولاً) وتحميل الكتاب المشار إليه في (ثانياً) مع تصفحه بشكل سريع من الداخل وتحميل الكتاب المشار إليه في (ثالثاً) مع تصفحه بشكل سريع من الداخل إن شاء الله اقرأي هذه الفتوى في الرابط التالي إن شاء الله

http://www.sunnah.org.sa/ar/sunnah-s...07-20-10-05-50


خامساً: يمكن أن تجعلي لكي ورد يومي للقراءة تأخذي منه أجر التلاوة، وورد يومي للتدبر تذاكري فيه مفردات السورة من كتاب الدكتور إبراهيم الشربيني وتقرأي من كتاب المختصر في التفسير القدر الذي حفظتي معاني مفرداته، فتكوني في يوم واحد استفدتي من التدبر وفهم القرآن وكذلك استفدتي من أجر التلاوة، وأنصحك أن تجعلي ورد التدبر ربع حزب الذي يبدأ مثلاً من الفاتحة وينتهي عند قول الله في سورة البقرة " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " فتحفظي معاني مفرداته جيداً ثم تقرأي تفسيره على النحو السابق الإشارة إليه ولا تزيدي على ربع حزب حتى تتمكني من المراجعة يوم بيوم ولا يتراكم عليكي المحفوظات وكما قيل " خير الأعمال أدومها وإن قل " .
وتجعلي ورد التلاوة نصف حزب لأن نصف حزب يعني ربعين يعني من الفاتحة حتى قول الله في سورة البقرة " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .
وجعلت لكي ورد التلاوة أكثر من ورد الحفظ لأن التلاوة تأخذ وقت قليل مقارنة بالحفظ والتدبر، فأسأل الله أن يعينك على الجمع بينهما بالطريقة السابقة وأنت تواظبي عليهما حتى تلقي الله وأنتي على ذلك، فهذا خير من ترك فهم القرآن والاستمرار على قراءته فقط ، أو ترك تلاوته والتركيز في تدبره فقط، فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يجمعون بين الأمرين ، واحذري أن يأخذكي الحماس إلى أن تزيدي عن القدر المحدد لكي فيدفعكي الحماس في المستقبل إلى الملل فلا تحملي نفسك فوق طاقتها .


بهذه الطريقة سوف تختمي القرآن فهماً في 240 يوم - على عدد أرباع القرآن - والسنة 365 يوم يعني لو توقفتي اسبوعياً
يوم للمراجعة، وشهرياً ثلاثة أيام للمراجعة ستختمي القرآن فهماً إن شاء الله قبل ينتهي العام لأن 365 - 240 = 125
تكون هذه الأيام متفرقة على مدار العام لمراجعة وتثبيت ما تم حفظه من معاني مفردات ومن تفسير من الكتابين المقررين .
نهاية الاقتباس




فأسأل الله أن تنتشر هذه الفكرة وأن ينفذها الكثير من عوام المسلمين وطلاب العلم لعل الله يكرمنا بفهم كتابه العزيز وعدم الانقطاع عن تلاوته .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته