تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

  1. Post ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    الضعفاء الكبير للعقيلي تـ السرساوي (2/ 7).
    1148- حدثنا محمد بن أيوب، قال: حدثنا الحسن بن عمرو الباهلي، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله.
    قال: هكذا قال.
    1149- وحدثناه علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود، عن النبي عليه السلام, نحوه.
    قال: وهذا أولى". انتهى كلام العقيلي.
    هنا قال العقيلي: "هذا أولى"!
    ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    لا أدري: هل يقصد صيغة التحديث التي بين حماد وأبان، أم ماذا؟
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة مشاهدة المشاركة

    هنا قال العقيلي: "هذا أولى"!


    ظني أنه يعني أن رواية : حماد بن زيد عن أبان بن تغلب بالعنعنة أولي من روايته عنه بالتحديث والله أعلم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة مشاهدة المشاركة

    ولماذا؟.
    ظني ؛ لأنه اختلف فيه على الأعمش .

    فقيل : هذا حديثٌ غريبٌ مِن حديثِ أبانَ بنِ تغلبَ ، لا أعلمُ حدَّثَ بِه إلا حمادُ بنُ زيدٍ ، وهو صحيحٌ مِن حديثِ الأعمشِ، عن أبي عمرو الشَّيبانيِّ . انظر مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى ترقيم الشاملة (1/ 120) .

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    وقد خرجه مسلم (1893) : من طريق : (أبو معاوية وعيسى بن يونس وشعبة) ، ثلاثتهم عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود الأنصاري به .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    قال ابن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ (5295 ) : (حديث : من دَلَّ على خير ، فله مثل أجر فاعله . رواه الحسن بن عمرو بن شبيب : عن حماد بن زيد ، عن أبان بن تغلب ، عن الأعمش ، عن آبي عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود . ولا أعلم رواه أحد عن الأعمش ، إلاّ من رواية أبان بن تغلب عنه ، ولا عن حماد بهذا الإسناد إلاّ الحسن بن عمرو . وقد رواه جماعة : عن الأعمش ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مسعود الأنصاري . ورواه عارم وغيره : عن حماد بن زيد ، عن أبان ، عن الأعمش ، عن (أبي مسعود) ، وظن أنه (ابن مسعود) ، فرواه على ظنه .

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    جزاك الله خيرًا أبا البراء على هذا الجهد الطيب....
    لكن ماذا نقول عن نصِّ العقيلي؟
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا أبا البراء على هذا الجهد الطيب....
    لكن ماذا نقول عن نصِّ العقيلي؟
    وجزاك مثله ، لكن ماذا تعني بنص العقيلي ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    النص المنقول عنه بالأعلى!
    وقوله: "هذا أولى"!
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    العقيلي يرجح بين الروايتين وهذا لا يعني منه التصحيح عمومًا كما تعلم بارك الله فيكم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    هذه أولى مشاركاتى فى منتداكم العامر بالفضلاء الباحثين وأود أن أذكر أمورا بالنسبة لما طرحه أخونا الفاضل أبو عاصم :
    أولا ما وقع فى كتاب الضعفاء عند ترجمة الحسن بن عمرو بن سيف واحد من اثنين إما خطأ من الطابعة وإما غلط ممن فرغ المخطوطة ففى نسخة مكتبة فيصل بن يوسف الحلبى [المكتبة العمرية] (1/ 45/2)ترجمة الحسن بن عمرو بن سيف قال :وحدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبى مسعود ولأنها متحرفة قليلا بمعنى وجود نقط على حرف الميم ظنها نونا رغم وجود زيادة فى مد حرف الياء من الكنية أبى مسعود .
    وفى نسخة الجزائر الملونة الجزء الثانى (60) وقع فى الأصل ابن مسعود وأشار فى أعلى النسخة أنها أبى تصحيحا للمخطوط.
    ثانيا : أخرج الطبرانى فى "الكبير" 17(622) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ وهو نفس إسناد العقيلى .
    ثالثا تابع عليا بن عبد العزيز جمع :
    أخرجه أبو الشيخ فى "أمثال الحديث" (175)حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَارِمٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ.
    والحديث فى "مشيخة شهدة" (90) أَخْبَرَنَا ظريف، أَنَا الشَّيْخ الزَكِّي أبو عَبْد الرَّحْمَن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البَخْتَرِى رحمه اللَّه، أَنَا أبو إِسْحَاق إبراهيم بْن مُحَمَّد المحفوظي، أَنَا أَحْمَد بْن حمدون، ثنا مُحَمَّد بْن يحيي الذُّهْلِي وأَبُو زُرْعَة ومُحَمَّد بْن مُسْلِم ويعقوب بْن سُفْيَان وعباس بن محمد والصَّغاني كلهم قَالُوا: حَدّثَنِي عارم، ثنا حَمَّاد بْن زيد، عَن أبان بْن تغلب، عَن الأعمش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْباني، عَن أَبِي مَسْعُود.
    ومن طريقها الذهبى فى التذكرة والسير أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَقَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَازِمٍ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْمٍ، أَخْبَرَتْنَا الكَاتِبَةُ شُهْدَةُ.
    وابن الحمامى أخرجه (28)حدثنا أحمدُ بنُ يوسفَ بنِ خلادٍ: حدثنا محمدُ بنُ الفرجِ الأزرقُ: حدثنا عارمٌ أبوالنعمانِ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن أبانَ بنِ تغلبَ، عن الأعمشِ، عن أبي عمرو الشَّيبانيِّ، عن أبي مسعودٍ.
    وابن نجيح البزاز فى "جزئه" (45)حدثنا محمد بن الفرج ، قال : ثنا عارم ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أبان بن تغلب ، عن الأعمش ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مسعود.
    وكذلك أخرجه أبو على الصواف (41) من طريق محمد بن الفرج به ....
    رابعا ما جاء فى "ذخيرة الحفاظ" للمقدسى فالكتاب كما بين بن طاهر المقدسى مقصوده حيث قال :هَذِه أَحَادِيث أوردهَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي الْحَافِظ الْجِرْجَانِيّ - رَحمَه الله - فِي كتاب الْكَامِل، اسْتدلَّ بهَا على ضعف الرجل المسطور، أَقَامَهَا وَذكر عللها، وتقرر ذواتها بهَا على مَا يُوجِبهُ حَال الْمَذْكُور لَهَا أوردتها على مُعْجم الْأَلْفَاظ ليَكُون أسهل على من أَرَادَ معرفَة حَدِيث مِنْهَا، فَإِن من الْأَحَادِيث مَا أوردهُ فِي عدَّة مَوَاضِع من كِتَابه، فأوردناه على مُعْجم الْأَسْمَاء، لم يظفر الطَّالِب إِلَّا بطرِيق وَاحِد، وَيحْتَاج أَن يتصفح جَمِيع الْكتاب حَتَّى يقف على حَدِيث بِطرقِهِ. مِثَاله حَدِيث: لَا نِكَاح إِلَّا بولِي، أوردهُ ابْن عدي فِي أَرْبَعِينَ تَرْجَمَة، فنوردها فِي مَوضِع وَاحِد على لفظ المُصَنّف. وَفِي هَذَا الْكتاب أَحَادِيث صَحِيحَة الْمُتُون، غَرِيبَة الْإِسْنَاد، فيورده وينكره، فَيُقَال: أما إِسْنَاده من طَرِيق أستاذه لِأَن مَتنه غير صَحِيح، وَفِيه مَا يكون صَحِيح الْإِسْنَاد، مُنكر الْمَتْن، فَأوردهُ جَمِيع ذَلِك على حُرُوف المعجم، وَالله الْمُوفق والمعين.
    ولو رجعنا إلى الأصل المبنى عليه الكتاب عند ابن عدى لوجدناه يذكر الحديث وإسناده ويعله لكن بأى صورة يعله (3/177)
    حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا عبد الله بن الدورقي، حدثنا الحسن بن عمرو الباهلي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبان بن تعلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة مرحلة، فقال، يا رسول الله هذا صدقة قال لك بها سبع مئة ناقة.
    قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعرفه إلا من حديث الحسن بن عمرو عن حماد بن زيد.
    - وبإسناده؛ عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله.
    قال الشيخ: ولا أعلم روى هذا الحديث أحد، عن الأعمش، ولا من رواية أبان بن تغلب عنه، ولا عن حماد بن زيد عن أبان فقال، عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود إلا الحسن بن عمرو هذا ورواه جماعة، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري رواه عارم وغيره عن حماد بن زيد عن أبان، عن الأعمش، عن أبي عمرو، عن أبي مسعود، وهو الصواب والحسن بن عمرو هذا قد روى، عن أبي مسعود فظن أنه بن مسعود فرواه على ظنه.
    فالواضح أن توهما ما وقع لابن طاهر حين ظن أن بن عدى يوهم حمادا فى انه رواه عن ابن مسعود وبمراجعة كلام ابن عدى يتضح أن التوهيم للحسن بن عمرو كما أورده فى ترجمته وبين أن عارما وغيره يروونه عن حماد على الصواب عن أبى مسعود .

  12. افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العتابى مشاهدة المشاركة
    هذه أولى مشاركاتى فى منتداكم العامر بالفضلاء الباحثين وأود أن أذكر أمورا بالنسبة لما طرحه أخونا الفاضل أبو عاصم :
    أولا ما وقع فى كتاب الضعفاء عند ترجمة الحسن بن عمرو بن سيف واحد من اثنين إما خطأ من الطابعة وإما غلط ممن فرغ المخطوطة ففى نسخة مكتبة فيصل بن يوسف الحلبى [المكتبة العمرية] (1/ 45/2)ترجمة الحسن بن عمرو بن سيف قال :وحدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبى مسعود ولأنها متحرفة قليلا بمعنى وجود نقط على حرف الميم ظنها نونا رغم وجود زيادة فى مد حرف الياء من الكنية أبى مسعود .
    وفى نسخة الجزائر الملونة الجزء الثانى (60) وقع فى الأصل ابن مسعود وأشار فى أعلى النسخة أنها أبى تصحيحا للمخطوط.
    ثانيا : أخرج الطبرانى فى "الكبير" 17(622) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ وهو نفس إسناد العقيلى .
    ثالثا تابع عليا بن عبد العزيز جمع :
    أخرجه أبو الشيخ فى "أمثال الحديث" (175)حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَارِمٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ.
    والحديث فى "مشيخة شهدة" (90) أَخْبَرَنَا ظريف، أَنَا الشَّيْخ الزَكِّي أبو عَبْد الرَّحْمَن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البَخْتَرِى رحمه اللَّه، أَنَا أبو إِسْحَاق إبراهيم بْن مُحَمَّد المحفوظي، أَنَا أَحْمَد بْن حمدون، ثنا مُحَمَّد بْن يحيي الذُّهْلِي وأَبُو زُرْعَة ومُحَمَّد بْن مُسْلِم ويعقوب بْن سُفْيَان وعباس بن محمد والصَّغاني كلهم قَالُوا: حَدّثَنِي عارم، ثنا حَمَّاد بْن زيد، عَن أبان بْن تغلب، عَن الأعمش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْباني، عَن أَبِي مَسْعُود.
    ومن طريقها الذهبى فى التذكرة والسير أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَقَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَازِمٍ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْمٍ، أَخْبَرَتْنَا الكَاتِبَةُ شُهْدَةُ.
    وابن الحمامى أخرجه (28)حدثنا أحمدُ بنُ يوسفَ بنِ خلادٍ: حدثنا محمدُ بنُ الفرجِ الأزرقُ: حدثنا عارمٌ أبوالنعمانِ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن أبانَ بنِ تغلبَ، عن الأعمشِ، عن أبي عمرو الشَّيبانيِّ، عن أبي مسعودٍ.
    وابن نجيح البزاز فى "جزئه" (45)حدثنا محمد بن الفرج ، قال : ثنا عارم ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أبان بن تغلب ، عن الأعمش ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مسعود.
    وكذلك أخرجه أبو على الصواف (41) من طريق محمد بن الفرج به ....
    رابعا ما جاء فى "ذخيرة الحفاظ" للمقدسى فالكتاب كما بين بن طاهر المقدسى مقصوده حيث قال :هَذِه أَحَادِيث أوردهَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي الْحَافِظ الْجِرْجَانِيّ - رَحمَه الله - فِي كتاب الْكَامِل، اسْتدلَّ بهَا على ضعف الرجل المسطور، أَقَامَهَا وَذكر عللها، وتقرر ذواتها بهَا على مَا يُوجِبهُ حَال الْمَذْكُور لَهَا أوردتها على مُعْجم الْأَلْفَاظ ليَكُون أسهل على من أَرَادَ معرفَة حَدِيث مِنْهَا، فَإِن من الْأَحَادِيث مَا أوردهُ فِي عدَّة مَوَاضِع من كِتَابه، فأوردناه على مُعْجم الْأَسْمَاء، لم يظفر الطَّالِب إِلَّا بطرِيق وَاحِد، وَيحْتَاج أَن يتصفح جَمِيع الْكتاب حَتَّى يقف على حَدِيث بِطرقِهِ. مِثَاله حَدِيث: لَا نِكَاح إِلَّا بولِي، أوردهُ ابْن عدي فِي أَرْبَعِينَ تَرْجَمَة، فنوردها فِي مَوضِع وَاحِد على لفظ المُصَنّف. وَفِي هَذَا الْكتاب أَحَادِيث صَحِيحَة الْمُتُون، غَرِيبَة الْإِسْنَاد، فيورده وينكره، فَيُقَال: أما إِسْنَاده من طَرِيق أستاذه لِأَن مَتنه غير صَحِيح، وَفِيه مَا يكون صَحِيح الْإِسْنَاد، مُنكر الْمَتْن، فَأوردهُ جَمِيع ذَلِك على حُرُوف المعجم، وَالله الْمُوفق والمعين.
    ولو رجعنا إلى الأصل المبنى عليه الكتاب عند ابن عدى لوجدناه يذكر الحديث وإسناده ويعله لكن بأى صورة يعله (3/177)
    حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا عبد الله بن الدورقي، حدثنا الحسن بن عمرو الباهلي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبان بن تعلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة مرحلة، فقال، يا رسول الله هذا صدقة قال لك بها سبع مئة ناقة.
    قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعرفه إلا من حديث الحسن بن عمرو عن حماد بن زيد.
    - وبإسناده؛ عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله.
    قال الشيخ: ولا أعلم روى هذا الحديث أحد، عن الأعمش، ولا من رواية أبان بن تغلب عنه، ولا عن حماد بن زيد عن أبان فقال، عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود إلا الحسن بن عمرو هذا ورواه جماعة، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري رواه عارم وغيره عن حماد بن زيد عن أبان، عن الأعمش، عن أبي عمرو، عن أبي مسعود، وهو الصواب والحسن بن عمرو هذا قد روى، عن أبي مسعود فظن أنه بن مسعود فرواه على ظنه.
    فالواضح أن توهما ما وقع لابن طاهر حين ظن أن بن عدى يوهم حمادا فى انه رواه عن ابن مسعود وبمراجعة كلام ابن عدى يتضح أن التوهيم للحسن بن عمرو كما أورده فى ترجمته وبين أن عارما وغيره يروونه عن حماد على الصواب عن أبى مسعود .
    أهلا وسهلا بك أخي الحبيب عبد الله، يا حبيب القلب!
    لقد شرف الموقع بوجودك ومشاركتك القيمة!
    لقد أصبت ما في نفسي، وما دونته عندي، وكأنما شق لك عن قلبي!
    جزاك الله خيرًا ونفع بك.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  13. افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    وأخرجه كذلك الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (103)، حدثنا عبد الله بن أحمد بن الدورقي، حدثنا الحسن بن عمرو الباهلي به.
    كما أنه لم ينفرد به عارم، فقد تابعه: مسدد، أخرج روايته ابن عدي في "الكامل" (3/202)، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (507)، والخطيب في "تاريخه" (8/378)، ثلاثتهم من طريق الحسن بن علي العدوي، عن مسدد، عن حماد، عن أبان به. إلا أن الحسن العدوي هذا؛ متروك الحديث.
    تنبيه: رواية الجماعة عن الأعمش، عن أبي مسعود، ولم يقع الغلط إلَّا في رواية الحسن بن عمرو.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  14. افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    وكذلك أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/266)، حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا محمد بن الفضل أبو النعمانه به.
    وفي (المطبوع): "ابن مسعود"، بدل: "أبي مسعود"، وهو تحريف.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: ما المقصود بــ (هذا)، ولماذا؟!

    بارك الله في الجميع .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •