بسم الله الرحمن الرحيمرجل أخرج زكاة ماله وقبل أن يعطيها للفقير بغير تقصير منه حصل أن أخرجه العدو هو وأهله من داره وماله فذهب لمكان آخر فأصبح فقيرا الناس يحسنون إليه ومال الزكاة أخذه معه وهو في يده ... هل يأخذه لنفسه ؟ أم لابد من إعطاءه لمستحقيه .؟
بسم الله الرحمن الرحيمرجل أخرج زكاة ماله وقبل أن يعطيها للفقير بغير تقصير منه حصل أن أخرجه العدو هو وأهله من داره وماله فذهب لمكان آخر فأصبح فقيرا الناس يحسنون إليه ومال الزكاة أخذه معه وهو في يده ... هل يأخذه لنفسه ؟ أم لابد من إعطاءه لمستحقيه .؟
المسألة فيها خلاف بين أهل العلم (أي: مسألة هلاك المال أو تعرضه لجائحه وما شابه)، وعندي أنه عليه زكاة هذا المال، فإن كان محتفظًا بمال الزكاة-كما ذكرتم-، ومعه ما يكفيه، ولا يتضرر بإخراجها في الحال؛ فعليه تعجيل إخراجها، وهذا أحوط وأحسن، لما فيه من الخروج من الخلاف، والله أعلى وأعلم.
ولعل هذا يفيدك:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...s2vgtwjTtnu73A
جزاك الله خيرا...أخي أبو عاصم حفظك الله تعالى .
لو كان في يد رجل مال حرام وأراد التخلص منه وإعطاءه للفقراء وكان هذا الوصف ( الفقر ) فيه ...أليس له الحق أن يأخذ منه ؟ وقد أفتى شيخ الأسلام بجواز أن يأخذ كفايته منه كما في مجموع الفتاوى (29/ 309)
(( و لا يحل هذا المال للبغي و الخمار و نحوهما لكن يصرف في مصالح المسلمين
فان تابت هذه البغي و هذا الخمار و كانوا فقراء جاز أن يصرف اليهم من هذا المال مقدار حاجتهم.))
وكذلك قصة الصحابي الذي جامع في رمضان ... لما كان قد حصل على طعام من الصدقة ليطعمه ستين مسكينا وكان الوصف فيه أعظم ( والله يارسول الله ليس بين لابتيها أهل بيت أفقر مني...الحديث.
قال له صلى الله عليه وسلم إطعمها أهلك .
أرجو تصويب فهمي إن كنت مخطئا فيه .
جزاكم الله خيرا على المشاركات .
وفي التخلص من المال الحرام أو الخبيث ذكر ابن القيم في زاد المعاد في هدي خير العباد (5/ 779)
(( ...فطريقُ التخلص منه، وتمام التوبة بالصدقة به، فإن كان محتاجاً إليه، فله أن يأخذ قدر حاجته، ويتصدق بالباقى، فهذا حكمُ كل كسب خبيث لِخبث عوضه عيناً كان أو منفعة....))
وسأذكر لكم الأمر ..في بعض المناطق عندنا هجم الروافض على أهل السنة وأخرجوهم من ديارهم وأموالهم لا يخرجون إلا بثيابهم وما يستطيعون حمله هربا من إجرام وجحيم المليشيات المجرمين فيتركون بساتينهم ومحلاتهم وأعمالهم ..فكان أحدهم قد أخرج زكاة ماله فحصل له ما حصل فهو الآن كما ذكر لي أحد الأخوة لا يجد إلا ما يحسن الناس به عليه فقال لي الأخ هل يعطي الأموال التي عنده أم يأخذها ؟ لأن من سيأخذها ليس بأسوء حالا منه ..فاستحضرت هذه الأقوال التي ذكرتها لكم فقلت له ليأخذها فالفقر قد أصبح وصفا له .فإن كان قولي مجانب للراجح أو الصواب فأرجوا بيانه حتى أخبر صاحب السؤال.
والله أعلم واستغفر الله.
سبحان ربي
لما ذكرت هذه المسألة ظننتها لا تقع بل و أردت أن أنبه على عدم الخوض في مثل هذا
و بالمناسبة اختلف أهل العلم في هذه المسألة و الذي ملت إليه قول المالكية
و هذه المسألة حقيقة لابد من تصورها جيدا و سبحان الله هذه من النوازل و يبقى باب الاجتهاد مفتوحا
بارك الله في علمك و حرصك و نفعك بل و أنت الذي أفدتنا