تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إخواني وأبنائي الأحباء، أحبكم جميعكم في الله

  1. #1

    افتراضي إخواني وأبنائي الأحباء، أحبكم جميعكم في الله


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا وقدوتنا وإمامنا محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحه وسلم، وبعــد..

    إخــوانـي الأحبــاء، وأبنــائي الأحبــاء

    حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

    في بداية تسجيلي معكم في هذا الصرح العامر بذكر الله تعالى، والعامر بمن نحسبهم جميعا من أهل الصلاح والتقوى -ولا نزكي على الله أحدا-، أزداد شرفًا وفخرًا بوجودي بينكم يا أهل الخيرات كلها، وأُشهد الله تعالى أني أحبكم جميعا في الله، فما أجملها حياة إذا صرنا أحباء في الله.

    ولأن الحب في الله له فوائد وأرجى الثمرات؛ رزقنا الله بها وإياكم سبحانه ربُّ البريات

    فمن هذه الثمار؛ أنقل لكم بعضا مما قرأته وراق لي، وعذرًا مني إذا كان مكررًا:

    (1) أن يحظى المرء بحبّ الله له، وهذه من أعظم وأجلّ الغايات التي يسعى لها المسلم
    ففي الحديث القدسي كما جاء في مسند أبي داود الطيالس: عن أبي إدريس العَائِذِي قال:
    أتيتُ عُبادة بن الصامت فقال:لا أحدِّثُك إلاّ ما سمعتُ على لسان محمد صلى الله عليه وسلم :
    «
    حقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحابِّين َ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِ ينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِ ينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَباذِلِي نَ فِيَّ ».
    [صححه الإمام الألباني في صحيح الترغيب]

    (2) أنّها-المحبّة في الله- سبب للدخول في زمرة الأصناف السبعة الذين يظلّهم الله تعالى في ظلّ عرشه يوم القيامة ونجاتهم من الكرب الشديد.

    (3) الحبّ في الله سبب من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان والتلذّذ بالطاعات والقربات.

    (4) الحبّ في الله تعالى من أعظم أسباب النّجاة وأن يحشر المرء مع مَنْ أحبّ
    كما أخبر النّبي صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    « عندما سئل، كيف ترى في رجل أحبّ قومًا ولم يلحق بهم؟ فقال: المرء مع من أحبّ ».
    [أخرجه البخاري:5716 من طريق محمد بن جعفر(غندر) ومسلم 2640 من طريق محمد أبي عدي ومحمد بن جعفر]

    وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا:
    « قال رجل يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ فلم يذكر كبيرًا، قال: ولكنّي أحبُّ اللهَ ورسولهُ، قال: فأنت مع مَنْ أحببت ».
    [أخرجه مسلم:2639 وابن أبي شيبة في مصنفه:3756 واللإمام أحمد في مسنده:12096]

    (5) ومن ثمار الحبّ في الله زيادة الإيمان،
    فالإيمان عند أهل السنّة قول وعمل يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان،
    والحبّ في الله من أعظم القربات بها يزداد الإيمان ويحقّق العبد السعادة والراحة.



    رزقنا الله وإياكم زيادة بالإيمان، بزيادة الطاعة للرحمن
    وحبا في الله دائما، ليهبنا السعادة والراحة والاطمئنان
    بدوام قربنا أخلاء متقين يجمعنا سبحانه بأعلى الجنان



    إخواني وأبنائي؛ أحبكم جميعكم في الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: إخواني وأبنائي الأحباء، أحبكم جميعكم في الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد خالد المصرى مشاهدة المشاركة

    (1) أن يحظى المرء بحبّ الله له، وهذه من أعظم وأجلّ الغايات التي يسعى لها المسلم
    ففي الحديث القدسي كما جاء في مسند أبي داود الطيالس: عن أبي إدريس العَائِذِي قال:
    أتيتُ عُبادة بن الصامت فقال:لا أحدِّثُك إلاّ ما سمعتُ على لسان محمد صلى الله عليه وسلم :
    «
    حقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحابِّين َ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِ ينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِ ينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَباذِلِي نَ فِيَّ ».
    [صححه الإمام الألباني في صحيح الترغيب]
    قال السفاريني رحمه الله : " واعلم أن هذا الثواب في هذه المحبة إنما يكون إذا كانت في الله خالصة لا يشوبها كدر ".
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي رد: إخواني وأبنائي الأحباء، أحبكم جميعكم في الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    قال السفاريني رحمه الله : " واعلم أن هذا الثواب في هذه المحبة إنما يكون إذا كانت في الله خالصة لا يشوبها كدر ".
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •