لنكن في دعوتنا إلى الله كاقترابنا من القطط أليفة المنظر .

الناس اليوم في هذا الزمان كالقطط .. نقترب منهم فينفرون ويجرون ويبتعدون عنا ،
ونمد أيدينا إليهم فينظرون إلينا باستغراب وتعجب ، ونقترب منهم ... فيأخذون خطوة إلى الوراء ولكن بدون جري ...
ونمد أيدينا إليهم فينظرون إلينا بتأمل ودهشة ... ثم ينزلون أبصارهم إلى الأسفل ..
ونمد أيدينا إليهم ... فيرفعون أبصارهم إلينا كأنهم يريدون البكاء ..
ونمد أيدينا إليهم ... فيقتربون منا .. ثم يسمحون لنا بوضع أيدينا عليهم ونلمسهم ونمسح على رؤوسهم ونطعمهم ونسقيهم ...

الواحد لما بيشوف قطة صغيرة جميلة .. يجلس ساعة لما القطة تحن عليه وتجيله .. فلنجعل هذا الصبر في الدعوة إلى الله