قول الله " و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون " رجح أنه آخر ما نزل مطلقا و مما يحسن التنويه به أن الآية مناسبة للختام فبعد ما بلغ النبي أمته ما ينفعها و ما فيه صلاحها من حسن الدين و شموله خوطب بالاستعداد للقدوم على ربه و الخطاب لأمته أن يكون هذا آخر عهد للأمة بالوحي و اتصال السماء بالأرض فيكون نصب عينها الغاية التي خلقوا لها و المآل الذي يرجعون إليه