الحمد لله رب العالمين


و كيف لا يحبنا من نفخ فينا من روحه .. وأسجد لنا ملائكته .. وسخر لنا أكوانه و فتح للمذنبين منا كنوز مغفرته , بل نظلمه إذا ساوينا بين حبه و أى حب من هذه الهزليات التى نقرؤها عن روميو و جوليت و قيس و ليلى
بل لا يساوى حرماننا من حبه حرماننا من أى حب و لا حرماننا من أى غال ..
و لا يساوى غضبه علينا أى غضب .
وعلى خطايانا يجب أن نبكى حقًّا .. وليس على أى هجر أو فراق .. أو أى مرض أو أى موت .. وذلك حال الذين قدروا الله حق قدره .
~~
كتاب / عصر القرود .. د/مصطفى محمود