قرِّب خيرا .. في يوم الفرح بأنهم يقرّبون شرًّا ..
تقرّب المرأة للمجتمع الشر يوم أن تخرج في زيها الفاضح وتقول للناس وللشباب : انظروا إلى جمالي وزينتي ..
ويقرّب المدخن للمجتمع الشر يوم أن يفرح بالتدخين ويجاهر به ويقول للناس ولمن حوله : خذوا عني رائحة هذا الدخان ..
ويقرّب من يجاهر بسبّ الدين والفحش في القول للمجتمع أسوأ ما لديه من الخلق ..
ويقرّب الجار لجاره الأذى ويضع القمامة على بابه وفي وسط الشارع ويرميها من شرفات المنازل لتمتليء الشوارع بأسوأ ما عنده من الأفعال ...
أفلا نقرّب خيرا للمجتمع ونحاول إصلاحه .. في زمن الإقبال من الكثيرين على إفساده وانحطاطه وسقوطه ..!!
فهل سنخجل ونخاف من قربة الخير !! وهل سيتمادون ويتبجحون من قربة الشرَّ !!