يقول المؤرخ العسكري الألماني هانس ديلبروك:
عن هذه المعركة لم يكن هناك معركة أكثر أهمية منها في تاريخ العالم.
ويقول المؤرخ إدوارد جيبون:
خط انتصار المسلمين طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل بالساراسنز يقصد المسلمين إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في مصب التايمز بدون معارك بحرية ولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان علماء الجامعة اليوم يشرحون للطلاب باستفاضة عن الوحي النازل على محمد.
ويقول المؤرخ البلجيكي غودفروا كورث:
الذي كتب عن المعركة قائلاً يجب أن تظل هذه المعركة واحدة من أهم الأحداث الكبرى في تاريخ العالم لأنها حددت ما إذا كانت الحضارة المسيحية ستستمر أم سيسود الإسلام جميع أنحاء أوروبا.
كما وصف الكاتب جون هنري هارين في كتابه مشاهير رجال العصور الوسطى المعركة قائلاً:
تعد معركة تور أو بواتييه كما ينبغي أن يطلق عليها أحد المعارك الحاسمة في العالم. فهي التي جعلت المسيحيين لا المسلمين السلطة الحاكمة في أوروبا.
وأخيرا يقول جوستاف لوبون:
لولا بلاط الشهداء لأنقذ المسلمون أوروبا من الظلام .