ولو كان للدين لهمو به ولأبرحوه ضربا
ـ سرت في الطريق فوجدت رجلا يفرغ من حقيبته علبا كبيرة من السجائر ويعددها لصاحب المحل !!

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ وسرت في الطريق فوجدت الباعة في كل مكان يبيعونها ...

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ وسرت في الطريق فوجدت المصانع ومخازن السجائر في كل مكان ...

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ وجلست بين الأصدقاء فوجدتهم يتناولون السجائر ويشربونها ويعتادونها ...

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ ووجدت من يدافع عن شربها ويقول بأنها مكروهة فقط !!

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ ووجدت مئات الألوف من العاملين في هذه المصانع ، ويدفع أصحاب الشركات للدولة الضرائب ...

أهذا فقط .... كلا ... كلا

ـ ووجدت العالم بأسره يبحث جاهدا ليس للقضاء على التدخين ، بل لوضع صورة على علبةالسجائر للتنفير من التدخين وفقط ..

ـ وماذا لو كان الإنسان ينفق بعض الجنيهات على المطويات والأوراق الدعوية ... لهم به المتدين قبل العاميّ ولوجه إليه آلاف الأسئلة لم عمل ذلك ، ومن الذي قال له بأن يعمل ذلك ، ولمن ينتمي ، وعن أي شيء يريد ... ولوقع في بئر الغرابة والنكارة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله