فلنخففها ولنجعلها (950) يوما بدلا من (950) سنة :ـ عندما يشتكي الداعي إلى الله تعالى من قلة إقبال الناس عليه ، والانفاق في سبيل الله ، وطول الطريق ، وضآلة الفائدة من عمله ، والتغيظ من الناس لعدم قبولهم لدعوته ، والخوف من بطش الظالمين به ... فليعلم أن الله غني عنه وعن عمله ، وأنه سبحانه تعالى لا ينتظر منه هذا العمل ليتأفف ويتضجر ويمنّ على الله ، لكن إنما يجاهد لنفسه ويمهد لها طريقا إلى الجنة بالعمل .ـ (950) يوما تساوي: 31 سنة ... بدلا من 950 سنة ... فلنجعل مدة حساب الداعية على القيام بدعوته بعد 31 سنة ، من العمل والجهد والانفاق ... ما أثقل رسالة الداعية ... يا ليت الداعية يعلم ذلك ، وياليت الناس يعلمون ذلك أيضا