1 ـ هل ذقت حلاوة الدعوة إلى الله تعالى ؟

بداية تفعيل الجرأة في الدعوة إلى الله تعالى والأمر والنهي بالكلمة الطيبة والاختلاط بين الناس ... السلام عليهم ، وتوزيع النصيحة عليهم مبتدأ بنصيحة الحث على الصلاة ... لكن سيعتدون عليك ويقولوا لك : إخواني ... سلفي ... تبليغي ... ويندهشون منك ... ويستغربون فعلك ... لكن الحلاوة تأتي بعد فترة من تمنيهم أن تظهر إليهم وتقبل كل يوم عليهم ... بل إنك بالممارسة تدخل إلى أماكن لا يستطيع أحد أن يدخلها .

2 ـ جرأتنا مسلوبة ، جرأتنا مطلوبة ، جرأتنا شعلة ملتهبة موقودة ... لا تخف أوقد الشعلة في الخير ..

إذا لم نستطع أن نخرج بين الناس وندعوهم إلى الله ونأمرهم وننهاهم ... فإنهم يستطيعون بكل جراءة أن يدخنوا ويسبوا الدين ويتعروا ويفعلوا المنكرات علنا نهارا جهارا ...

3 ـ للأسف نخاف من الأمن ونختبيء من فعل المعروف ، وأهل الفسق والفجور لا يخافون من الله ويجاهرون بمعاصيهم ليس في الطرقات فحسب ، لكن في القنوات الفضائية تبث للعالم كله

4 ـ وأي دعوة وأي تلبيغ ليس فيه خطورة على المبلِّغ !!


5 ـ للأسف هذا هو حال الكثيرين منا نخذل أنفسنا ونقيدها بالسلاسل عن الدعوة إلى الله

كنت أوزع بعض المطويات الدعوية في موقف الأتوبيس ... فجاء إلى شاب وطلب مني أن آخذ منه بعض النقود وأشتري له بها بعض المطويات الدعويات وأوزعها على الناس ... فرحبت بذلك ... لكن سألته : لماذا لا تشاركنا العمل وتفعل كما أفعل أو أفضل مما أفعل ؟
فقال لي: لست مثلك ، أنا عاصي مذنب ...

6 ـ سؤال لمن بداخله الخير الكثير ؟

هل من شروط ممارسة الدعوة إلى الله تعالى ( العصمة من الذنوب ) ؟!

7 ـ المادة العلمية مع كل أحد اليوم ، ومن السهل استخراجها ... لكن أين الأسلوب ؟

الكل ممكن أن يضع (سبحان الله وبحمده) ، و( اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم) ... لكن أين الترغيب والأسلوب الجذاب ...
كلمات بسيطة جدا تخترق القلوب ... ممكن ، لو سمحت ، لو تفضلت ، .... ويفتح الله على عباده ...