لا تسمح للدنيا أن تغير عملك الدعويّ الأخرويّ
لكي تستمر في الدعوة إلى الله تعالى ( وتستقطع من وقتك ومالك وجهدك من أجلها ) ..
افصل بين حياتك الدنيوية وبين عملك الدعويّ ...
ولا تجعل سلبيات وإيجابيات الحياة الدنيا تؤثر على عملك الدعويّ ...
وإليك المثال للتوضيح:
عندما نضع رؤوسنا على وسادة السرير بالليل وقبل أن ننام ، نتذكر بعض الهمم العالية في الدعوة إلى الله تعالى ، ثم تصيبنا الحمية فنعزم على التحرك في الدعوة إلى الله بين الناس في اليوم التالي ... ثم بعد أن نصحوا ونستيقظ ونذهب إلى أعمالنا ومصالحنا ...وربما يحدث شجارا وتنازعا وارتفاع الأصوات في العمل وتضايق وتشتيت للذهن ... ثم بعد أن نعود من العمل إلى البيت ... كأن الهمة التي أردناها وأردنا أن نتحرك من خلالها رؤيا رأيناها في المنام والرؤى مجرد أضغاث أحلام ... تبخرت بالحياة الدنيا ...


لا بد أن نثبت عمل الدعوة إلى الله تعالى ... فلا تغيره العلاقات الدنيوية ...