قال المالكي في تصريحات تلفزيونية الأربعاء إن "كربلاء يجب أن تكون قبلة العالم الإسلامي، لأن فيها الحسين، وأتمنى من الأخوة في الحكومة المحلية أن يعجلوا ويسرعوا بتطوير الخدمات الملائمة والمناسبة لاستقبال زوار الإمام الحسين في كل المناسبات".
وأضاف أن "زائري الإمام الحسين ليسوا فقط في المناسبات التي نحياها في العاشر من المحرم وفي الأربعين، وإنما في كل جمعة وفي كل يوم، لأنه قبلة، والقبلة نتجه إليها في كل يوم خمس مرات، وكذلك الحسين وهو ابن هذه القبلة التي أوصانا الله أن نتجه إليها".
حتى ان الكاتب السعودي سلمان الدوسري فيمقال له على صحيفة "الاقتصادية" السعودية قال إن كلام المالكي "استفز مسلمي العالم"، مضيفا أن "أكثر المتطرفين لم يفعلها. أتعبت الطائفيين من بعدك يا نوري !!
اما من قال ان مثل هذا التعبير يحمل على المجاز فقد جانب الصواب فلو قال كربلاء قبلة المظلومين باعتبار ان الحسين رضي الله عنه قتل ظلما او سعى في رفع الظل– ومن قتله هم الشيعة لأنهم خذلوه - او ان كربلاء قبلة طلاب العلم وقاصديها ،لامكن حمل كلامه على المجاز،لكن قال يجب ان تكون قبلة المسلمين ولم يخصص نوعا وعلل كون الحسن قد دفن فيها إضافة ان الرجل ذو نفس طائفي ومعلوم السيرة والطوية والنية وفعاله وأعماله تؤيد حمل الكلام على الحقيقة وما يفعله هذه الأيام من إبادة لأهل السنة ورعايته للطائفي البطاط الذي هددباستباحة قبلة المسلمين ،لا يدع مجالا للشك ،وقد شبه نفسه بأنصار الحسين وان معارضيه بأتباع يزيد وقال ان الحرب مستمرة بين أتباع الحسين ويزيد ويقصد بالثار ممن قتله وهم دوما يرفعون شعار يالثارات الحسين ألا شاهت الوجوه الا وخسئتم .