لله دَرُّكَ يا صاحب الهموم


ـ يتحرك بدون مقابل ولا يأخذ على دعوته أجرا ، ويلاقي الشدائد والصعاب ، ويصرّ على دعوة الناس إلى النجاة وهم عنه معرضون ...
ـ يسير وحده في الطريق ، ولا يدافع عنه إلا القليل ، بل أقل القليل ، ويصرّ على السير رغم الفتور من حوله يسود ...
ـ لا يملك إلا القليل من الزاد والمال فينفقه ، ويتمنى أن يكون عنده المزيد ، مع كثرة الفسوق والفجور ...
ـ يسير ضد التيار ، ويسبح ضد الأمواج العظام ، والناس من حوله ينظرون إليه ولا يشاركون ...
ـ هو في واد والناس في واد ... كأنه النجوم في السماء يضيء للناس وهم عنه غافلون ...
ـ لو رأيتَ الإغداق على أهل الفسق والفجور ، والاهتمام بهم والتطلع إليهم والاقتداء بهم ... وهو الفرد الذي يَعمل بقرآن الرَّبِّ المعبود ...
ـ ينساه الناس وهو لهدايتهم متذكر وبهم مشغول ومهموم ...
ـ يخاف ويحزن وديدنه الهموم والجرح المكلوم ...
ـ شأنه يتمنى أن ينتشر النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ...