ما سبب ورود كلمة اضغاث مرفوعه بالضم مع ان محلها النصب على انه مفعولا به
ما سبب ورود كلمة اضغاث مرفوعه بالضم مع ان محلها النصب على انه مفعولا به
من قال إن محلها نصب؟
بل محلها رفع خبر، وجملة مقول القول هي التي في محل نصب.
وبيان ذلك أن ما بعد قال يكون جملة تامة، ولذلك تكسر همزة (إن) بعدها، فتقول: ( قال إن )، ولا تقول: ( قال أن )، كما قال ابن مالك:
وهمز إن افتح لسد مصدر .......... مسدها وفي سوى ذاك اكسر
فاكسر في الابتدا وفي بدء صلة .......... وحيث إن ليمين مكملة
أو حكيت بالقول .......... إلخ
جزاك الله خيرا يا اخي واود ان اخبركم باني من اشد المعجبين وان شاء الله المستفيدين من هذا الموقع لما فيه من فائدة لي بحكم اختصاصي
إعرابها :
أضغاثُ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب جملة مقول القول
أحلامٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والحمد لله
ومثل ذلك قوله تعالى:
سورة أنزلناها
و
فصبر جميل
فالتقدير:
هذه سورة أنزلناها
و
صبري صبر جميل
وهذا أقرب إلى كلام العرب من تقدير مقول القول