تتكرر الدعوات من بعض الأخوة لسلوك الطرق الشرعية في طبيعة العلاقة بين الرجال والنساء في مواقع النت ومنها الفيسبوك .
وهي دعوات نافعة صائبة .
ولكن الواقع يحكي لنا ما يخالف تلك الدعوات فلقد رأينا في صفحات الأخوة الكرام الأحبة تبادلا للتهاني والتبريكات بالعيد من الرجال إلى النساء الأجنبيات ومن النساء إلى الرجال الأجانب وفيها من العبارات الرقيقات المائلات المميلات ما لا ينبغي رؤيته في تلك الصفحات ولو كانت من الإشارات .
ولقد لقيت من إحدى تلك النساء العزباوات من سوء الألفاظ ومؤازرة بعض أصدقائها !!!! من الرجال الأجانب ما الله به عليم بسبب نصحي للأخ الذي وجدت منشور الأخت قد نشر في صفحته وفيه الورود وتبادل التهاني وقلوب الحب من أحد الرجال . فضلا عن أبيات الغزل ! .
ولو أن الأخوة جميعا التزموا بالضوابط الشرعية لحدود علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية لما حصل ما حصل من مخالفات .
لذلك . أرجو من الإخوة الكرام أن يقطعوا سبل الشيطان التي بها تفتح أبواب الفتن وذلك بعدم إضافة الأخوات لقائمة الأصدقاء وبدون استثناء لفلانة وفلانة أو لفلان وفلان .
وكما أرجو منهم أن تقتصر تعليقاتهم العلنية على المسائل العلمية فقط ومن باب التعاون على البر ولتقوى .
وأخيرا أنا لا أقصد أحدا بعينه سوى النصيحة لكل الأحباب الذين نحسبهم على خير والله حسيبهم .
والله أعلم