قال في سير اعلام النبلاء
قال المبرد: قال ثمامة: خرجت إلى المأمون، فرأيت مجنونا شد، فقال: ما اسمك ؟ قلت: ثمامة،
فقال: المتكلم ؟ قلت: نعم، قال: جلست على هذه الآجرة، ولم يأذن لك أهلها، فقلت: رأيتها مبذولة، قال: لعل لهم تدبيرا غير البذل،
متى يجد النائم لذة النوم ؟ إن قلت: قبله، أحلت، لانه يقظان، وإن قلت: في النوم، أبطلت، إذ النائم لا يعقل، وإن قلت: بعده، فقد خرج عنه، ولا يوجد شئ بعد فقده، قال: فما كان عندي فيها جواب ))))
اخي القاري فهل بعد هذا تناقش مجنونا او اشباه المجانين