هل الداخل في الإسلام أفضل من المسلم الأصل؟
هل الداخل في الإسلام أفضل من المسلم الأصل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم) الحشر(10)
وقوله تعالى ( ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)
وقوله تعالى ( اناكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير)
فسؤالك - بارك الله فيك ، مجمل يدخل فيه ، كثير من الامور التي لايعلمها الا الله
وقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
فالداخل الي الاسلام يستطيع - باذن الله وتوفيقه - مسابقه ومنافسه كثير ممن هو مسلم اصلا
وقد يكون العكس
والعلم عند الله
والسلام عليكم ورحمة الله
يعتقد البعض أن من تربي بين أبوين كافرين ثم أسلم فهو أفضل عند الله من المسلم المتربي بين أبوين مسلمين فما قولكم سلمكم الله .
عبد الله _عمر
جزاك الله خيراً
عنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاثَة يُؤْتَوْنَ أَجْرهمْ مَرَّتَيْنِ : رَجُل مِنْ أَهْل الْكِتَاب آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِي فَلَهُ أَجْرَانِ وَعَبْد مَمْلُوك أَدَّى حَقّ اللَّه وَحَقّ مَوَالِيه فَلَهُ أَجْرَانِ وَرَجُل أَدَّبَ أَمَته فَأَحْسَن تَأْدِيبهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ " متفق عليه
ولا يفهم من أنه يأت أجره مرتين ؛ أنه بذلك أفضل من المسلم أصالةً ، فالقضية _كما لا يخفى عليك_ لا تكون هكذا عند رب العالمين ، وإنما بالتقوي ، قال تعالى :"إن أكرمكم عند الله
الأخ أبو عاصم أحسن الله إليك، يعني لو كان عندنا مسلمان أحدهما ولد من أبوين مسلمين والآخر كتابي ثم أسلم، النبيأخبرنا أن الثاني له أجران، فالمقارنة ليست من جهة التقوى لأننا افترضنا أنهما مسلمان على السواء، أليس هذا هو حكم الله سبحانه وتعالى فيهما وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله أعلم.