منقول من الدكتور أمجد قورشة

ممعوط الذنب والفيس بوك!!!

المثل القديم الشائع يقول"ما ظل في الخمّ (أي خمّ الدجاج) إلا ممعوط الذنب" وهو مثل معبر ويستخدم للكناية عن أنه لم يبق للحديث او للفعل الا فلان الساقط أو الوضيع وهو مثل يعبر عن مدى وضاعة ومكانة المتحدث عنه في نظر المتحدث!!! ....
وفي هذا السياق أقول: لقد كان للفيسبوك فوائد عديدة منها قوة التواصل بين البشر وسهولة نقل المعلومة والاحساس بحرية التعبير كما كان له سلبيات منها : أن الجبناء والخون و "الخوّيفة" أي ممعوطي الذنب الذين لا يجرؤون في الاحوال العادية على رفع رؤوسهم او التكلم او الافصاح بحقيقة مواقفهم لخستهم ونذالتهم وجبنهم أصبحوا يصولون ويجولون في الانترنت والفيسبوك ولكن غالبا بأسماء مستعارة يختبئون خلفها ويشتمون ويسبون ويلعنون والعجيب أن أحدهم يضع صورة وهمية أو صورة من الطبيعة مع اسم مستعار ويظن نفسه رجلا!!!
الا تبا لممعوطي الذنب!!!!
د. أمجد قورشه
الاحد 19-5-2013 م