كما نفعل في طلب العلم وطلب الإجازة في القرآن الكريم للحصول على شهادة نفعل في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بلا شهادة .

إذا كان السلف الصالح يخرجون لطلب الحديث سنوات طويلة ... وكذلك يوصَى به الآن ، فيسافر المرء لطلب العلم في الجامعات الإسلامية في مصر والسعودية وغيرها... ويمكث السنوات الدراسية ما يقارب خمس سنوات ... ويعود بشهادة معتمدة ويفتخر بها ويكون له شأن عظيم بين الناس ...
فلا بد أن نطبق هذا الفعل على الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فنخرج لنصيحة الناس سنوات وسنوات .. ولكن ليس لننال شهادة علمية ... أننا قد فعلنا الدعوة إلى الله تعالى لسنوات طويلة ، ولكن لنقدّم ما علينا من واجب عمليّ منهجيّ مخطط له ومدقق في الخطة تجاه ديننا الحنيف ونصرة له ولطلب هداية الناس بلا مال ولا أجر إلا على الله ...