ورد في حديث أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد سأل جاريةً أين الله؟ فقالت في السماء . فقال عليه السلام دعها فإنها مؤمنة أو كما قال.
وليس الاعتماد على هذا الحديث في أن يقال إن الله في السماء، لأنّ كونه تعالى في السماء قد قرره القرآن الكريم، فقد ورد في غير ما آية أأمنتم من في السماء، ،
لكن القضية أن سياق الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سأل الجارية وهو لا يعلم أمسلمة هي أم كافرة، ولا يقال إنه يعلم الغيب ، كما لا يقال لا يخفى عليه شيء، فإن علم العيب ومَنْ لا يخفى عليه شيء هو الله تعالى، لكن السؤال هل يجوز سؤال المسلم المعلوم إسلامه أين الله؟
والجواب أنه لم يرد عن الصحابة والتابعين بإحسان أنهم سألوا مسلماً أين الله؟
وربما رويت أقاويل من قبيل لو سئلتُ أين الله لقلت في السماء، إلا أنها لا حجة فيها
لأنها مرهونة بأسيقتها، وليس لأحد على الله بعد المرسلين حجة
بل يمكن القول إنّ سؤال المسلم أين الله سؤال استفزازيّ ينمّ عن قصور نظر صاحبه ، ولا نزيد ،
خشية أن نقع فيما وقع فيه هو من التقصير والله أعلم
أتمنى على من كان له رأي في المسألة أن يثريها بنقاشه ، و ينتقشها بمنقاشه، ،
والله الموفق