السلام عليكم
سؤال غريب نوعاً ما :
قال الشيخ صالح آل الشيخ في مقدمة شرحه على العقيدة الواسطية ما نصه :
" هذه العقيدة المباركة لها شروح كثيرة، ومن أعظمها نفعاً وأدقها لفظاً الشرح المسمى بـ " التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية " للشيخ العلامة عبد العزيز بن رشيد رحمه الله ، فإن هذا الشرح من أنفس شروح هذه العقيدة الواسطية، فقد بَيَّن من مسائل هذه العقيدة ومن ألفاظها ما يكفي طالب العلم في هذا الباب - أعني باب الاعتقاد - لأنه ذكر فيها من العلم الواسع الغزير ما لو اكتفى به طالب علم في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة لكفاه .ولهذا أحض من أراد شرحاً لهذه العقيدة على هذا الكتاب ، ألا وهو " التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية " للشيخ ابن رشيد رحمه الله . "
السؤال :
لو كان الشيخ صالح يرى أن هذا الكتاب الذي أشار إليه كافي
فلماذا قام فضيلته بشرحه ؟؟
أقصد من ذلك أن العالم عندما يبدأ في شرح كتاب معين شرحه قبله الكثيرون فإنه لا يُقدِم على ذلك إلا لو كان عنده جديد يدلي به ولا يكون تكراراً لمن سبقوه
فلو كان الشيخ صالح يرى أن الكتاب المشار إليه كافي فما الجديد الذي أضافه في شرحه على العقيدة الواسطية ؟؟