تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    سئل شيخ الإسلام وحجة الأنام أبو العباس ابن تيمية - رضي الله عنه - :
    عمن يقول : إن ما ثم إلا الله ، فقال شخص كل من قال هذا الكلام فقد كفر .
    فأجاب - رضي الله عنه - :
    الحمد لله ، قول القائل ما ثم إلا الله : لفظ مجمل يحتمل معنى صحيحا ومعنى باطلا ، فإن أراد ما ثم خالق إلا الله ولا رب إلا الله ولا يجيب المضطرين ويرزق العباد إلا الله فهو الذي يعطي ويمنع ويخفض ويرفع ويعز ويذل وهو الذي يستحق أن يستعان به ويتوكل عليه ويستعاذ به ويلتجئ العباد إليه ؛ فإنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد كما قال تعالى في فاتحة الكتاب : { إياك نعبد وإياك نستعين } وقال تعالى : { فاعبده وتوكل عليه } وقال : { قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب } . فهذه المعاني كلها صحيحة وهي من صريح التوحيد وبها جاء القرآن ، فالعباد لا ينبغي لهم أن يخافوا إلا الله كما قال تعالى : { فلا تخشوا الناس واخشون } وقال تعالى : { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } إلى قوله : { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون } . وكذلك لا ينبغي أن يرجى إلا الله قال الله تعالى : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم } وقال تعالى : { قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون } . ولا ينبغي لهم أن يتوكلوا إلا على الله كما قال تعالى : { وعلى الله فليتوكل المتوكلون } . ولا ينبغي لهم أن يعبدوا إلا الله كما قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } . ولا يدعوا إلا الله كما قال تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } وقال تعالى : { فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين } سواء كان دعاء عبادة أو دعاء مسألة .
    وأما إن أراد القائل : " ما ثم إلا الله " ما يقوله أهل الاتحاد ؛ من أنه ما ثم موجود إلا الله ويقولون : ليس إلا الله أي ليس موجود إلا الله ويقولون : إن وجود المخلوقات هو وجود الخالق والخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق والعبد هو الرب والرب هو العبد ونحو ذلك من معاني الاتحادية الذين لا يفرقون بين الخالق والمخلوق ولا يثبتون المباينة بين الرب والعبد ونحو ذلك من المعاني التي توجد في كلام ابن عربي الطائي وابن سبعين وابن الفارض والتلمساني ونحوهم من الاتحادية . وكذلك من يقول بالحلول كما يقوله الجهمية الذين يقولون : إن الله بذاته في كل مكان ويجعلونه مختلطا بالمخلوقات حتى إن هؤلاء يجعلونه في الكلاب والخنازير والنجاسات أو يجعلون وجود ذلك وجوده فمن أراد هذه المعاني فهو ملحد ضال يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    دائمًا وأبدًا الألفاظ المجملة لا ترد مطلقًا ولا تقبل مطلقًا؛ وإنما لا بد من الاستفصال.
    بارك الله فيكم شيخنا، ورحم شيخ الإسلام.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    دائمًا وأبدًا الألفاظ المجملة لا ترد مطلقًا ولا تقبل مطلقًا؛ وإنما لا بد من الاستفصال.
    بارك الله فيكم شيخنا، ورحم شيخ الإسلام.
    وفيكم بارك الله أبا أسماء ، ونفع بكم ، كلامك صحيح ، لا سيما في باب العقائد ، فالأمر خطير ليس بالهين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    هذا الموضوع ذكرنا بقاعدة مهمة من قواعد أهل السنة في باب العقيد؛ ألا وهي: ((أن الالفاظ المجملة المستحدثة لا تُرَدُّ مطلقًا ولا تقبل مطلقًا؛ وإنما يستفصل عنها، ويُسأل عن معناها))
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. افتراضي رد: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    أصدق شعر قالته العرب: " ألا إن كل شئ ما خلا الله باطلُ "

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما حكم من قال : ليس في الوجود إلا الله ؟

    وقال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :
    وأما قوله : وهو الآن على ما كان عليه ، فزيادة في الحديث ليست منه ، بل زادها بعض المتحذلقين ، وهي باطلة قطعا ؛ فإن الله مع خلقه بالعلم والتدبير والقدرة ، ومع أوليائه بالحفظ والكلاءة والنصرة ، وهم معه بالموافقة والمحبة ، وصارت هذه اللفظة مجنا وترسا للملاحدة من الاتحادية فقالوا : إنه لا وجود سوى وجوده أزلا وأبدا وحالا ، فليس في الوجود إلا الله وحده وكل ما تراه وتلمسه وتذوقه وتشمه وتباشره فهو حقيقة الله ، تعالى الله عن إفكهم علوا كبيرا
    وأما أهل التوحيد فقد يطلقون هذه اللفظة ويريدون بها لفظا صحيحا وهو أن الله سبحانه لم يزل منفردا بنفسه عن خلقه ليس مخالطا لهم ولا حالا فيهم ولا ممازجا لهم ، بل هو بائن عنهم بذاته وصفاته .
    وأما الشيخ وأرباب الفناء فقد يعنون معنى آخر أخص من ذلك وهو المشار إليه بقوله : لا يناسم رسمك سبقه أي لا ترى أنك معه ، بل تراه وحده ، ولهذا قال : فتسقط الشهادات وتبطل العبارات وتفنى الإشارات ، يعني أنك إذا لم تشهد معه غيره وأسقطت الغير من الشهود لا من الوجود ، بخلاف ما يقول الملحد الاتحادي إنك تسقط الغير شهودا ووجودا سقطت الشهادات والعبارات والإشارات ل؛ إنها صفات العبد المحدث المخلوق والفناء يوجب إسقاطها والمعنى أن الواصل إلى هذا المقام لا يرى مع الحق سواه فيمحو السوى في شهوده وعند الملحد يمحوه من الوجود ، والله أعلم وهو الموفق .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    أخى أبو مالك ..قرأت كلام للدكتور مصطفى محمود عن التجليات وهو يحاول ان يقرب مفهوم الكلام إلالحادى ,أو قل تبسيطه لعقول الناس.

    وكأنه صوره بصورة مغايره عن حقيقته .

    فقال إنه تجلى لله عزوجل ,فأيبنما تلتفت ترى الله ,كأنك فى غرفة مليئة وفى كل اتجاه مرآه تعكس صورتك .

    فأنت أينما تنظر فى اى اتجا فى الغرفة ترى نفسك ,وهكذا كلام المتصوفة فى تجلى الله ,اى انهم يرون الله فى كل شىء يتجلى لهم .

    وهذا الكلام فى نفسى شىء منه .

    وهو قد ذكره فى كتابه الوجود والعدم .

    ولكن تجد الدكتور مصطفى محمود يؤكد على أن الاتحاد والحلول هو كفر وزندقة اذا مططنا كلامهم على استقامته .
    فهو والطبيعيين والملاحدة شىء واحد ,

    وترا يقول فى كتاب آخر

    أن الله ليس إله اسبنيوزا ضصاحب الحلولية والاتحاد وهو قول الملاحده نفسه .


    ويعترف ان المتصوفة تجاسروا كثيرا بذه المقولات ,.

    ويذكر مقولات البسطامى وابن عربى وبين ظلالا إلا إنه ألتمس له الاعذار ,بحجة ان الصوفى هو انسان شاعرى واديب وفيلسوف .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ويذكر مقولات البسطامى وابن عربى وبين ظلالا إلا إنه ألتمس له الاعذار ,بحجة ان الصوفى هو انسان شاعرى واديب وفيلسوف .
    أما ابن عربي فقد غلا في وحدة الوجود ولا تكاد تعرف الا به فهو زعيمها ومن تولى كبرها بعد الحلاج
    وأبو البزيد البسطامي خير منه , وكان صاحب معرفة وسلوك , وقد تغلب عليه في حالة السكر وغياب العقل أحوال شيطانية فيقول كلام أهل الحلول والاتحاد
    مثل قوله : سبحاني ،
    أو ما في الجبة الا الله))
    وهذه حالة تعرض لبعض السالكين في مقام الفناء الذي هو غايتهم الكبرى , فيغيب بمعبوده عن عبادته وبمشهوده عن شهوده وبربه عن نفسه
    فلا يشهد الا هو , وليس يبصر الا حقيقة واحدة ,
    وهذا معنى قولهم (ما ثم الا الله )
    لذلك كانت هذه العبارة سلما الى وحدة الوجود , ونفي كل وجود عن كل موجود الا وجود واحد تتحد فيه كل الموجودات



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوي 2 / 396 :
    وَقَدْ يَقَعُ بَعْضُ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْحَالُ فِي نَوْعٍ مِنْ الْحُلُولِ أَوْ الِاتِّحَادِ ؛ فَإِنَّ الِاتِّحَادَ فِيهِ حَقٌّ وَبَاطِلٌ لَكِنْ لَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ مَا غَيَّبَ عَقْلَهُ أَوْ أَفْنَاهُ عَمَّا سِوَى مَحْبُوبِهِ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِذَنْبِ مِنْهُ : كَانَ مَعْذُورًا غَيْرَ مُعَاقِبٍ عَلَيْهِ مَا دَامَ غَيْرَ عَاقِلٍ فَإِنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ ؛ وَإِنْ كَانَ مُخْطِئًا فِي ذَلِكَ كَانَ دَاخِلًا فِي قَوْلِهِ : { رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } وَقَالَ : { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ } . وَهَذَا كَمَا يُحْكَى أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَ أَحَدُهُمَا يُحِبُّ الْآخَرَ فَوَقَعَ الْمَحْبُوبُ فِي الْيَمِّ فَأَلْقَى الْآخَرُ نَفْسَهُ خَلْفَهُ . فَقَالَ : أَنَا وَقَعْت فَمَا الَّذِي أَوْقَعَك ؟ فَقَالَ : غِبْت بِك عَنِّي فَظَنَنْت أَنَّك أَنِّي . فَهَذِهِ الْحَالُ تَعْتَرِي كَثِيرًا مِنْ أَهْلِ الْمَحَبَّةِ وَالْإِرَادَةِ فِي جَانِبِ الْحَقِّ وَفِي غَيْرِ جَانِبِهِ وَإِنْ كَانَ فِيهَا نَقْصٌ وَخَطَأٌ فَإِنَّهُ يَغِيبُ بِمَحْبُوبِهِ عَنْ حُبِّهِ وَعَنْ نَفْسِهِ وَبِمَذْكُورِهِ عَنْ ذِكْرِهِ وَبِمَعْرُوفِهِ عَنْ عِرْفَانِهِ وَبِمَشْهُودِهِ عَنْ شُهُودِهِ وَبِمَوْجُودِهِ عَنْ وُجُودِهِ فَلَا يَشْعُرُ حِينَئِذٍ بِالتَّمْيِيزِ وَلَا بِوُجُودِهِ ؛ فَقَدْ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْحَالِ : أَنَا الْحَقُّ أَوْ سُبْحَانِي أَوْ مَا فِي الْجُبَّةِ إلَّا اللَّهُ وَنَحْوَ ذَلِكَ وَهُوَ سَكْرَانُ بِوَجْدِ الْمَحَبَّةِ الَّذِي هُوَ لَذَّةٌ وَسُرُورٌ بِلَا تَمْيِيزٍ .

    وقال رحمه الله 10 / 339 :
    وفي هذا الفناء قد يقول: أنا الحق، أو سبحاني، أو ما في الجبة إلا الله، إذا فني بمشهوده عن شهوده، وبموجوده عن وجوده، وبمذكور عن ذكره، وبمعروفه عن عرفانه. كما يحكون أن رجلاً كان مستغرقا في محبة آخر، فوقع المحبوب في اليم فألقى الآخر نفسه خلفه، فقال ما الذي أوقعك خلفي؟ فقال: غبت بك عني فظننت إنك أني.
    وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان، كما يحصل بسكر الخمر، وسكر عشيق الصور. وكذلك قد يحصل الفناء بحال خوف أو رجاء، كما يحصل بحاله حب فيغيب القلب عن شهود بعض الحقائق ويصدر منه قول أو عمل من جنس أمور السكارى وهي شطحات بعض المشائخ: كقول بعضهم: انصب خيمتي على جهنم، ونحو ذلك من الأقوال والأعمال المخالفة للشرع؛ وقد يكون صاحبها غير مأثوم، وأن لم يكن فيشبه هذا الباب أمر خفراء العدو من يعين كافرا أو ظالما بحاله ويعلم أنه مغلوب عليه. ويحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليهم فيما يصدر عنهم من الأقوال والأفعال المحرمة بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل والغلبة أمرا محرما. اهـ

    وقال رحمه الله في منهاج السنة 5 / 357 :
    وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَجْعَلُ هَذَا الْفَنَاءَ هُوَ الْغَايَةُ الَّتِي يَنْتَهِي إِلَيْهَا سَيْرُ الْعَارِفِينَ. وَهَذَا أَضْعَفُ [مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ] . وَمَا يُذْكَرُ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْبَسْطَامِيِّ (1) مِنْ قَوْلِهِ: " مَا فِي الْجُبَّةِ إِلَّا اللَّهُ " وَقَوْلِهِ: " أَيْنَ أَبُو يَزِيدَ؟ أَنَا أَطْلُبُ أَبَا يَزِيدَ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا سَنَةٍ " وَنَحْوُ ذَلِكَ (2) ، فَقَدْ حَمَلُوهُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مِنْ هَذَا الْبَابِ ; وَلِهَذَا يُقَالُ عَنْهُ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا أَفَاقَ أَنْكَرَ هَذَا.
    فَهَذَا وَنَحْوُهُ كُفْرٌ، لَكِنْ إِذَا زَالَ الْعَقْلُ بِسَبَبٍ يُعْذَرُ فِيهِ الْإِنْسَانُ، كَالنَّوْمِ
    _________
    (1) أَبُو يَزِيدَ طَيْفُورُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ وَيُقَالُ: بَا يَزِيدَ، صُوفِيٌّ شَهِيرٌ لَهُ شَطَحَاتٌ كَثِيرَةٌ، يَقُولُ الزِّرِكْلِيُّ: " وَفِي الْمُسْتَشْرِقِ ينَ مَنْ يَرَى أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بِوَحْدَةِ الْوُجُودِ وَأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ قَائِلٍ بِمَذْهَبِ الْفَنَاءِ Nirvana وَيُعْرَفُ أَتْبَاعُهُ بِالطَّيْفُورِي َّةِ أَوِ الْبَسْطَامِيَّ ةِ "، وُلِدَ سَنَةَ 188 وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 261 انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ وَمَذْهَبَهُ فِي: طَبَقَاتِ الصُّوفِيَّةِ ص 67 - 74، الطَّبَقَاتِ الْكُبْرَى 1/65 - 66، صِفَةِ الصَّفْوَةِ 4/89 - 94، شَذَرَاتِ الذَّهَبِ 2/143 - 144، مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ 2/346 - 347، الرِّسَالَةِ الْقُشَيْرِيَّة ِ 1/80 - 82، الْأَعْلَامِ 3/339
    (2) للدكتور عَبْد الرَّحْمَن بَدَوِي كِتَابُ " شَطَحَاتِ الصُّوفِيَّةِ "، أَوْرَدَ فِيهِ الْكَثِيرَ مِنْ شَطَحَاتِ أَبِي يَزِيدَ الْبَسْطَامِيِّ وَنَشَرَ فِيهِ رِسَالَةَ " النُّورُ مِنْ كَلِمَاتِ أَبِي طَيْفُورٍ " الْمَنْسُوبَةَ إِلَى السَّهْلَجِيِّ (ط. النَّهْضَةِ الْمِصْرِيَّةِ) ، الْقَاهِرَةِ 1949 " وَوُجَدْتُ فِي هَذِهِ الرِّسَالَةِ النَّصَّ التَّالِيَ ص 65. قَصَدَ أَبَا يَزِيدَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ ذِي النُّونِ فَقَالَ لَهُ: مَنْ تَطْلُبُ؟ قَالَ: أَبَا يَزِيدَ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَبُو يَزِيدَ يَطْلُبُ أَبَا يَزِيدَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. فَرَجَعَ إِلَى ذِي النُّونِ وَأَخْبَرَهُ فَغُشِيَ عَلَيْهِ. وَهُوَ نَصٌّ مُقَارِبٌ لِلنَّصِّ الثَّانِي الَّذِي أَوْرَدَهُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ (وَانْظُرْ ص 110) . أَمَّا النَّصُّ الْأَوَّلُ فَلَمْ أَجِدْهُ، وَهُوَ يُنْسَبُ فِي الْغَالِبِ إِلَى الْحَلَّاجِ (انْظُرْ كِتَابَ " مَدْخَلٌ إِلَى التَّصَوُّفِ الْإِسْلَامِيِّ " للدكتور أَبِي الْوَفَا التَّفْتَازَانِ يِّ، ص 129 ط. دَارِ الثَّقَافَةِ الْقَاهِرَةِ 1979) ، عَلَى أَنَّ الْبَسْطَامِيَّ لَهُ عِبَارَاتٌ مُشَابِهَةٌ بَلْ أَكْثَرُ شَنَاعَةً مِثْلُ قَوْلِهِ: " سُبْحَانِي مَا أَعْظَمَ سُلْطَانِي "، " شَطَحَاتِ ص 111 " وَقَوْلُهُ لَمَّا جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَرَأَ عِنْدَهُ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لِشَدِيدٌ قَالَ: " وَحَيَاتِهِ إِنَّ بَطْشِي أَشَدُّ مِنْ بَطْشِهِ "، (شَطَحَاتِ ص 111) وَقَوْلِهِ: " كُنْتُ أَطُوفُ حَوْلَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ، فَلَمَّا أَنْ وَصَلْتُ إِلَيْهِ رَأَيْتُ الْبَيْتَ يَطُوفُ حَوْلِي " ص 108

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    شيخ الاسلام يقسم الصوفية على أصناف

    صنف الزهاد المنقطعين للعبادة

    وصنف أصحاب الالفاظ المزركشة البدعية والموالد

    وصنف القبورية

    وصنف الملاحدة الكفار ال وحدة الوجود وهؤلاء كفار خارجون عن الملة وبل ششيخ الاسلام بين ان كل من دافع عنهم فهو منافق غلا جاهل معذور بجهله لعدم علمه بحالهم ,وإلا لو كان من من أهل العلم والفهم فهو يعلم انه منافق فى دفاعه عنهم ,ومن لم يكفر الكافر فهو كافر.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •