تتفقون معي أن عقيدة أهل السنة أن الله عز وجل قد خلق النار والجنة بالفعل، وهما الآن موجودتان
وتتفقون معي أن الأشاعرة قد ضلوا لما اتهموا ابن تيمية أنه يقول بفناء الجنة والنار
وتتفقون معي أن الله عز وجل سيأمر إسرافيل بالنفخ في الصور فيصعق من في السماوات والأرض إلا ما شاء الله
وعلى ما أذكر أن التفاسير تقول أن مُسَمَّى " ما شاء الله " هم : حملة العرش، وجبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت
وعلى ما أذكر أن الحديث الصحيح ورد فيه أن الله سيأمر ملك الموت بقض أرواح هؤلاء المذكورين
ثم سيأمر الله ملك الموت أن يقبض روح نفسه
فلا يبقى أحد مع الله
وينادي الله : أين الجبارون أين المتكبرون
فلا يجيب أحد ، لأنه لا أحد .
ثم يقول الله : لمن الملك اليوم ، لمن الملك اليوم
ثم يرد الله على نفسه قائلاً : الملك اليوم للواحد القهار
لو صح كل هذا باختلافات بسيطة قد يكون سببها ضعف حديث أو اختلاف روايته
أؤكد لكم تفاصيل الحديث الذي ذكرته لا تعنيني في شئ صحتها من ضعفها فلا تضيعوا المشاركات فيها
لكن أعتقد أنكم معي في أن كل شئ هالك إلا وجه الله
هل كلمة " شئ " تشمل : الجنة والنار ؟؟؟؟
هل ستفنى الجنة والنار قبل يوم القيامة ثم يعود الله ويخلقهما مرة أخرى ؟؟؟
القول بالنفي يحتاج لدليل لأن كلمة " شئ " تشمل الجنة والنار ، فما الدليل على أنهما لا تفنيان بدعوى أن كلمة " شئ " لا تشملهما ؟؟
والقول بالإيجاب يتعارض مع عقيدة أهل السنة ومع عقيدة الأشاعرة اللذان يتفقان على أن الجنة والنار لن تفنيان
هل من شارح لهذه المسألة المعقدة ؟؟
أرجو ألا يجيب الأخوة العوام وطلاب العلم المبتدئين بما يعتقدونه
أريد فقط الإجابة مِن مَن له علم بالمسألة تعلمها من شيخه أو من كتب السلف أو عنده دليل نقلي يخفى عليّ .