اصبح تعذيب العراقيين والتكيل بهم مرتعا لكل مريض وحاقد ابتداء من مفتدى الصفوي واتباع الهالكي والسفيه ومن قبل ذلك امريكا الحاقدة على العرب والسلمين واليوم اسبانيا وجنودها من خلال فلم مسرب يرجع الى سنة 2004 وهذا الخبر الوارد يدلل على ذلك :
إسبانيا تحقق في شريط فيديو
يظهر جنودا يعتدون بالضرب على سجين عراقي عام 2004
مدريد، 17 مارس/آذار (إفي) أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية اليوم عن فتح باب التحقيق في محتوى شريط فيديو يظهر جنودا إسبان يمارسون التعذيب بحق أحد السجناء العراقيين بقاعدة عسكرية بمدينة الديوانية، جنوبي بغداد، في عام 2004. وفي حال ثبوت تلك الواقعة، فإنها ستكون أول حالة تعذيب وإساءة معاملة يتم رصدها بين أفراد الجيش الإسباني خلال المهمة الدولية المرسلة إلى العراق. وكشفت مصادر بوزارة الدفاع لـ(إفي) أن الأولوية الآن للتأكد من صحة المقطع المصور الذي نشره اليوم الموقع الالكتروني لصحيفة (البآيس) الإسبانية، ومن ثم سيتم اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة. ونشرت الصحيفة شريطا مصورا يظهر بعض الجنود الإسبان وهم ينهالون بالضرب بركلات أقدام عنيفة على سجين عراقي مستلقي على الأرض. وأشارت نفس المصادر إلى أن المنتمين للجيش الإسباني يشعرون بالأسى بعد نشر الفيديو لما قد يسببه من تشويه لسمعتهم. واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة ترينداد خيمينيث الواقعة "فردية"، لكنها وصفتها بـ"المؤسفة وتدعو للخزي"، مطالبة بتقديم المتورطين فيها للمساءلة القانونية. وأشارت خيمينيث الى أن توقيت الواقعة يرجع الى عام 2004 قبل تولي الحكومة الاشتراكية بزعامة لويس رودريجث ثاباتيرو لزمام الأمور. وأضافت "صورة القوات المسلحة الإسبانية دوما ما كانت بمنأى عن تلك الاحداث، على عكس ما صدر من دول أخرى، لقد كانت دوما معنية بحقوق الإنسان". من جانبه، أعلن ائتلاف اليسار المتحد أنه سيطلب استدعاءا عاجلا لوزير الدفاع بدرو مورينيس بمقر البرلمان لتفسير ملابسات هذا الشريط.