الموضوع: شيخى العزيز لايكون همك الوحيد حضورى الدرس فقط

بعض المشايخ يغضب كثيرا لو وجد أحد طلابه المقربين لم يحضر درسه العلمى فاذا رأى الطالب الذى لم يحضر ؛ يعنفه بشدة
وقد يتهم الشيخ الطالب بأنه غير حريص على طلب للعلم ؛ فينصب هم الشيخ وينحصر فى شئ واحد فقط
(اذا حضر الطالب الدرس فهو طالب جيد وان لم يحضر الطالب وتغيب فهو طالب سئ ولن يفلح)
وهذا لاشك أن الطالب لابد له من حضور درس العلم والحرص عليه؛ولكن هل ينتهى الأمر عند ذلك ؛نلتقى فى الدرس كل اسبوع وفقط وتمر السنين هكذا
فلا تسألنى عن مذاكرتى للدرس ؛ولا تسألنى مالمنهجية التى أسير عليها؛ولا تسألنى عن حفظى للقران ؛ولا تكون حريص على سؤالى عن الكتب التى أقراها هل هى مناسبة أم لا
بل تكتفى ويكون همك الوحيد حضورى الدرس من عدمه

شيخى العزيز لايكون همك الوحيد حضورى الدرس فقط

أخي العزيز ، أول الطريق خطوة ، فإذا حضر الطالب ـ ولابد له من الحضور ـ كان مساعدا للشيخ أن يتابع الطالب ، أما إذا رأى الشيخ من الطالب عدم اهتمام ولا يحضر ، فلاشك أن هذا سينطبع في ذهن الشيخ أنه ليس بحريص ، الطالب لابد أن يشعر الشيخ بأنه مهتم وحريص على العلم ، وأول بداهيات العلم الحضور ، إذ العلم بالتلقي ، كما هو معلوم ، ثم سيرى الطالب ـ بإذن الله ـ من شيخه ما يسره وسيتابعه أولا فأول ، ولن ينتهي الأمر بمجرد الحضور فحسب . والله الهادي إلى سبيله .

أولا ..أنا أتكلم بوجه عام عن العالم الأسلامى
ثانيا ..أنا قلت فعلا على الطالب أن يحضر الدرس لأنه ان شاء الله عز وجل له الأجر وسيستفيد ولو حتى بمسألة واحدة ستنفعه فى دنياه واخرته

وهذا لاشك أن الطالب لابد له من حضور درس العلم والحرص عليه؛ولكن هل ينتهى الأمر عند ذلك ؛نلتقى فى الدرس كل اسبوع وفقط وتمر السنين هكذا

ثالثا...أنا اتكلم عن طالب يحضر درس الشيخ ويلازمه مدة من الزمن؛ثم يقول فى نفسه
رجعت ليس بخفي حنين ........بل صفر اليدين
ولكن أنا أعلم أن المشايخ والعلماء ليس لديهم وقت لذلك؛بسبب انشغالهم
بتحضير لدرس أو لخطبة أو اصلاح بين متخاصمين أوصلة رحم أو طلب الرزق لأسرهم اوأحدهم يطلب منهم فتوى وغير ذلك
وقد جمعنى مجلسا بشيخى وأحد الدكاترة من الأزهر تمنوا أن يبنوا صرح علمى لتعليم الأخوة العلوم الشرعية بشكل منهجى تأصيلى ولكن لضيق ذات اليد لم يتم
فجزاهم الله عنا خير الجزاء؛وأسكنهم فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين

..........

عذرا لم أر كلامك إلا الساعة .
آمين . صحيح ، جزاك الله خيرا ونفع بك ، ورزقنا وإياك الإخلاص والاتباع .
ويسر الله لطلبة العلم لاكمال الدرب ويسر لهم سبل ذلك .