من أصعب ما يجابهه المرء في حياته..أن يشاهد حليقا بعد أن كان ملتحيا..
تلكم صورة مصغرة من صور الانتكاسة..والصو رة غيرها كثيرة متفاوتة في ضراوتها
فقد يبقى المظهر الشرعي كما هو وتكون الانتكاسة أنكى..أي في القلب والفكر
ومن أسباب هذه الانتكاسات:-
1-الكبر
2-عدم تجريد النية
3-عدم الحرص على العمل بالعلم
4-النظر المحرم
5-عدم العناية بالقرآن الكريم بما يليق به من تقديم
6-عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
7-التفاجؤ بوجود مثالب في وسط طلاب العلم..الأمر الذي يجعله ينقلب على وجهه كردة فعل عكسية..وهو من تلبيسات إبليس
8-كثرة المماراة التي تورث قسوة القلوب
9-تعرضه لمحنة ما كسجن وغيره..فبدل أن يخرج بعدها أصلب إيمانا وأشد عودا..تراه خرج بوجه آخر وقلب آخر.."وكل شيء"..آخر
وغير ذلك من الأسباب..
وقد أثنى الله تعالى على الصحابة خيرا في استجابتهم لأمر الله حتى بعد ما أصابهم من لأولاء فقال تعالى"الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح"
ثم وعدهم فقال"للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم"
كانت صيحة نذير أذكر بها نفسي وإياكم
وقد أثنى الله
فإذا كنت يا أخي تعلم من نفسك حورا بعد كور..
فإنك مازلت حيا فاستدرك!
والله المستعان