عامٌ وَليدْ
يمضي ..
ويَطويْ صَفحةَ الذِّكرَى وأيَّامَ القُيودْ
.. تمضيْ اللياليْ
والعَبيدُ همُ العَبيدْ !
والحُزنُ يَصحَبُنا لنَرسفَ في القُيودْ
وشِتاؤنا ظمَأٌ لآذارٍ جديدْ
اَالكُلٌّ فينا خاسرٌ ..
إلاَّ رِجالاً أتقَنُوا لُغةَ الصُّمودْ
.. كُنْ في الرِّجالِ – أخيْ – وحَلِّقْ كالبُنودْ
كُن لي أخاً مُتجدِّداً ..
ويَداً تُطِلٌّ ..
تَلُوحُ بالنَّبأ السَّعِيدْ
الشاعر الأديب صهيب محمد خير رمضان يوسف