الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن على نهجهم وهداه, أما بعد:بسم الله الرحم الرحيم
خَطرُ أهل التصوف والقبوريين والشعبوريين والماتريدية في عصرنا خطر عظيم معلوم.
وهذا الخطر قد ظهر في تركيا وتكاثر. ولله الحمد, قد قمنا بمناظرة مجموعة من هؤلاء, فأخزاهم الله تعالى. وقد كان المناظرة مع أحد كبارهم في إحدى صفحاتهم على "الفيس بوك" فأدحضنا شبهاتهم وخافوا خوفا عظيما.
وقد دعوت المناظر معي إلى المباهلة, فلم يستطع الرجل, وهذا يجعلنا لا نشك في أن القوم القبوريين المشركين ليسوا على يقين من عقيدتهم, وهذه عادة جملة من أهل البدع.
وقد أراد الخصم أن يناظرني بالعربية, إذ أن المناظرة بالتركية فيه محظورات كثيرة بالنسبة له, وأولها وأهمها: أن الخصم عندما سينهزم, سيظهر قول المسلمين وأهل السنة, ولكن عندما ناظر بالعربية لم يفهم الكثير المقصود.
ولكن نحن أيضا كان لنا فخ نوقعهم فيه, ألا وهو: أننا سنترجم المناظرة إلى التركية.
وقد كتبت قبل أن أبدأ في المناظرة ما في معناه ما يلي:
إلى الأصحاب: بعد قليل سيكون مناظرة علمية باللغة العربية مع الرجل الذي أضله الله وهو صاحب هذه الصفحة. فمن أراد أن يرى إفحام ودحض هذا الرجل المسكين الذي لم يوفقه الله بعد أن أضله فالينظر إلى الصفحة الأدنى في هذه الصفحة.
قلت: ثم ذكرت لهم مكان المناظرة في صفحتهم.
وقلت: أيضا: بعد المناظرة, سنترجم المناظرة إلى التركية ثم نوزعه في المواقع لتكون ذلك عبرة إن شاء الله. أسأل الله أن يوفقنا, ربنا الذي في السماء.
ولكن الخصم لم يناظرني في محل المناظرة, لأنني كنت رددت عليه برد شافي, إذ أنه إذا حاول المناظرة في ذلك الصفحة يتوجب عليه أن يرد على جميع ادلتي التي سقته, وهو ليس بقادر على ذلك.
فالمهم الأهم هو: أننا أعلنا الإنتصار عليهم في صفحتهم قبل أن يبدأ المناظرة بثلاث ساعات تقريبا على ما أذكر. ثم أفحمناهم, والحمدلله رب العالمين.
وأنا أريد من جميع الإخوة الذي سيقرأون مناظرتي هذه أن يوزعوا هذه المناظرة في جميع الشبكات العنكوتية, في المواقع السلفية والصوفية إلى غير ذلك. حتى يرى الناس أن أهل السنة انتصر.
ومن المهم أيها الإخوة أننا ناظرنا أهل تركيا, لأن هؤلاء عندهم شوكة في العوام في تركيا, وإذا وزعتم هذه المناظرة لعل الله يخزي هؤلاء بأيدينا, والحمد لله على الإنتصار للمشركين.
ولا تنسوا أيها الإخوة أن جماعة محمود أفندي (الصوفيين والقبوريين في تركيا) لهم احترام بالغ حتى عند العرب, والظاهر أن الذين ناظرناهم هم من هذه الجماعة, فلعل الله يقل احترام أصحاب هؤلاء الصوفية بعضهم على بعض بهذه المناظرة, ويجعل الكثيرين يتراجعون ويظهر لهم الحق إن شاء الله. نسأل الله ذلك.
المناظرة أغلبها وقعت باللغة العربية, إلا بعضها فقد وقعت بالتركية. وها أنا سأسوق أولا ردي عليهم, وهذا الكلام لم يستطيعوا أن يردوا عليهم في أثناء المناظرة, كما سترون بمشيئة الله تعالى.
فهذا ما كتبته أولا: