متابعة المشاركات الجديدة في أحد الموضوعات المهمة، من غير كتابة تعليق فيه
كثيرًا ما تأتيك رسائل على الإيميل تُفِيد أن هناك مشاركة جديدة (أو تعليقًا جديدًا) في بعض الموضوعات التي اشتركتَ بها.
فإذا ذهبتَ إلى الموضوع؛ لم تجِد فيه أكثر مِن عبارة: «جزاكم الله خيرًا» أو «شكرًا».... ونحو ذلك.
والشكر شَيءٌ طَيِّبٌ -ولا شَكَّ-.
ولكن إذا كَثُر في المشاركات؛ فأحيانًا يكاد يذهب بفائدتِها، ويُضيِّع الكثير من الوقت -على مَن يضِنُّ بوقته- في طَيِّ صفحاتِها.
(ثم إِنَّه يُمكِن الاستغناءُ عن ذلك بالدعاء لصاحب الموضوع بظهر الغيب، أو شكره على الخاص.. هذا لو كان الشكرُ مقصودًا أصالةً).
وكأنِّي بكثيرٍ من الفضلاء إذا راقَ لهم موضوعٌ؛ فعلَوا ذلك؛ بغرض الاشتراك في الموضوع (لا لقصد الشُّكْرِ ابتداءً)؛ ليَتسنى لهم متابعةُ ما يَجِدُّ فيه (وقد كنتُ مِـمَّن يَضطَّر لفعل ذلك؛ لنَفْسِ الغرض).
حتى إنَّك لتعجب أحيانًا مِن عدم جدوى كثيرٍ من المشاركات والتعليقات!! فإذا استصحبتَ هذا الأمر؛ زال عَجبُك.
حتى هداني اللهُ لطريقةٍ تُحقِّق لي المتابعة المقصودة، مِن غير إزعاج أو مضايقة للمشارِكين أو تشويش على الموضوع. ألا وهي:
تجد في الزاوية اليُسرى العُلويَّة من صفحة كل موضوع: ثلاث خيارات (تحتَ أرقام صفحات الموضوع) وهي:
«أدوات الموضوع، بحث في الموضوع، عرض».
أدوات_الموضوع.JPG
فتضغط على: «أدوات الموضوع».
ثم تختار: «الاشتراك في هذا الموضوع».
ثم تختار كيفية التبليغ، وتضغط على «إضافة اشتراك» بأسفل الصفحة.
والحمد لله رب العالمين.
وأَعلمُ أن هذا الأمر لا يخفى على كثيرٍ من المشاركين.
ولكنه يخفَى على كثيرين أيضًا (كنتُ منهم).
و«مَن استطاع أن ينفع أخاه فليفعل».