تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: أعقل الناس أعذرهم للناس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Lightbulb أعقل الناس أعذرهم للناس

    الحكمـة ضالـة المؤمن .. أعقل الناس أعذرهم للناس


    للكاتب :د. وليد الربيع



    "هذه كلمة حكيمة، ودرة نفيسة، من درر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تدل على فهم عميق للنفس الإنسانية، ومنهج سديد في التربية العملية، للرقي بالمسلم من حضيض الانتقام والتشفي، إلى سمو الصفح والعفو، ليحيا في سلام مع نفسه والآخرين، فيسلم من آفات الغضب والرغبة في الثأر التي تعود عليه بالضرر في بدنه ودينه ودنياه وربما آخرته.
    فاللوم والنقد والمقارنة هي القتلة الثلاثة - كما سماها د. إبراهيم الفقي رحمه الله - لما فيها من أثر ضار - كسم الثعبان- يسري في داخل الإنسان وينعكس على تصرفاته، وتسلب منه سعادته وراحة باله واتزانه، وبالتالي تبعده عن أهدافه الحقيقية في تحصيل سعادة الدنيا والآخرة بطاعة الله والتزام دينه.
    فبعض الناس يعيش في دائرة اللوم؛ فكثيرا ما يلوم الآخرين على ما يفعلون، ويعذلهم على ما يقولون، ولا ينفك من توجيه توبيخ أو تعنيف أو تقريع ، فالناس منه في شقاء، ونفسه منه في ضيق وكرب.
    فقول عمر رضي الله عنه عين الصواب؛ لأن العاقل حين يعذر الناس يتخلص من اللوم والنقد فيحيا في سلام وهدوء، فهو يضع نفسه مكان الآخرين، فيلتمس لهم الأعذار والتبريرات، ولا يحملهم على الكذب لتبرير أفعالهم وأقوالهم فيسلم من تسلط الشك والريب، ويحيا معافى في بدنه وعقله.
    والشرع المطهر يقرر هذا الخلق، ويؤكد هذا السلوك في النصوص الشرعية، فمن ذلك قوله تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}، قال ابن كثير: «فَإِنَّ الْجَزَاء مِنْ جنس الْعَمَل فَكَمَا تَغفِر ذنب مَنْ أَذنَبَ إِلَيك يَغفِر اللَّه لَك، وَكَمَا تَصْفَح يُصْفَح عَنْك».
    وقال الشيخ ابن سعدي: «واعف عما صدر منهم لله، فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه، ومن سامحهم سامحه الله، ومن تفضل عليهم تفضل الله عليه، والجزاء من جنس العمل».
    وقال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}، قال الطبري: «يَقُول: إِنْ تَعْفُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ عَمَّا سَلَفَ مِنْهُمْ مِنْ صَدّهمْ إِيَّاكُمْ عَنْ الْإِسْلَام وَالْهِجْرَة وَتَصْفَحُوا لَهُمْ عَنْ عُقُوبَتكُمْ إِيَّاهُمْ عَلَى ذَلِكَ, وَتَغْفِرُوا لَهُمْ غَيْر ذَلِكَ مِنْ الذُّنُوب {فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم} لَكُمْ لِمَنْ تَابَ مِنْ عِبَاده, مِنْ ذُنُوبكُمْ {رَحِيم} بِكُمْ أَنْ يُعَاقِبكُمْ عَلَيْهَا مِنْ بَعْد تَوْبَتكُمْ مِنْهَا».
    وقال تعالى: {فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين}، قال ابن كثير: «وَهَذَا هُوَ عَيْن النَّصْر وَالظَّفر، كَمَا قَالَ بَعْض السَّلَف: مَا عَامَلت مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيك بمِثْلِ أَنْ تُطِيع اللَّهَ فِيهِ، وَبِهَذَا يَحْصُلُ لَهُمْ تَأْلِيفٌ وَجَمْعٌ عَلَى الْحَقِّ، وَلَعَلَّ اللَّهَ يَهْدِيهِم وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ} يَعنِي بِهِ الصَّفح عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْك».
    وانظر إلى صفح يوسف عليه السلام عن إخوته بعد أن فعلوا به ما ذكره الله تعالى من المعاناة والأذى ثم لما تمكن وقدر قال لهم: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، قال ابن كثير: أَيْ لَا تَأْنِيب عَلَيْكُمْ وَلا عَتْبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْم وَلا أُعِيد عَلَيْكُمْ ذَنبكُمْ فِي حَقِّي بَعْد الْيَوْم، ثُمَّ زَادَهُمْ الدُّعَاء لَهُمْ بِالْمَغْفِرَةِ فَقَالَ: {يَغْفِر اللَّه لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ}.
    وتأمل صفح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة بعد أن تمكن منهم بعد الفتح فقال لهم: «ما تقولون وما تظنون؟» قالوا: نقول: ابن أخ، وابن عم، حليم، رحيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقول كما قال يوسف: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}،قال أبو هريرة: فخرجوا كأنما نشروا من القبور، فدخلوا في الإسلام .
    وهذا ليس بمستغرب من خلقه وهديه صلى الله عليه وسلم، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح» أخرجه الترمذي وهو صحيح.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود» أخرجه أبو داودوصححه الألباني، قال شراح الحديث: «المراد بذوي الهيئات: أصحاب المروءات والخصال الحميدة، وقيل: ذوو الوجوه من الناس، ومعنى أقيلوا: أي: اعفوا، والعثرات: الزلات، والحديث يندب إلى التجافي عن الزلات وعدم المؤاخذة بالصغائر وما يندر من الخطايا ممن كان حاله الاستقامة وظاهره الصلاح إلا ما يستوجب العقوبة المقدرة شرعا وهي الحدود فلا تساهل فيها.
    وفي الأثر قال جعفر بن محمد: إذا بلغك عن أخيك الشيء تـنكره ؛ فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته وإلا قل: لعل له عذراً لا أعرفه.
    وقال حمدون القصار: إذا زل أخٌ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذراً ، فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم؛ حيث ظهر لمسلم سبعون عذراً فلم تقبله.
    وقال دِعبل الخُزاعي:
    تأنَّ ولا تعجَل بلَومِكَ صاحِبا
    لعلَّ له عُذراً وأنتَ تلومُ
    والاعتذار كما قال ابن فارس: العذر معروف، وهو طلب الإنسان إصلاح ما أنكر عليه بكلام، وقال الأصفهاني: العذر تحري الإنسان ما يمحو به ذنوبه».
    وهو أمر محمود كما قال أبو حاتم البستي: الاعتذار يذهب الهموم، ويجلي الأحزان، ويدفع الحقد، ويذهب الصد، والإقلال منه تستغرق فيه الجنايات العظيمة، والذنوب الكثيرة، والإكثار منه يؤدي إلى الاتهام وسوء الرأي، فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي التعجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل ألا يفارقه الاعتذار عند كل زلة.
    ولهذا فإن الواجب على العاقل - كما يقول أبو حاتم البستي - إذا اعتذر أخوه إليه لجرم مضى، أو لتقصير سبق، أن يقبل عذره، ويجعله كمن لم يذنب؛ لأن من تنصل إليه فلم يقبل أخاف ألا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم (*)، ومن فرط منه تقصير في سبب من الأسباب يجب عليه الاعتذار في تقصيره إلى أخيه.
    وقال أيضاً: لا يخلو المعتذر في اعتذاره من أحد رجلين: إما أن يكون صادقا في اعتذاره، أو كاذبا؛ فإن كان صادقا فقد استحق العفو؛ لأن شر الناس من لم يقل العثرات، ولا يستر الزلات، وإن كان كاذبا فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب وريبته وخضوع الاعتذار وذلته ألا يعاقبه على الذنب السالف، بل يشكر له الإحسان المحدث الذي جاء به في اعتذاره.
    فحق المسلم العاقل أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين، فيسامح نفسه ويحيا في صفاء وهدوء، ويعفو عن زلات الناس، ويقبل أعذارهم،ويتغاضى عن عثراتهم، فيكون عفوا، صفوحا، واسع الحلم، رحب الصدر، يحب الناس قربه ، ويأنسون به، ويكون حقا مثالا حيا للمسلم الصالح، وبالله التوفيق."






    ______________________________ ______________________
    ( *) [ يُنظر : ضعيف الجامع ( 3714) ]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    أحسن الله إليكِ وشكر لكِ وبارك فيكِ
    مقال ماتع نافع!

    لا يخلو المعتذر في اعتذاره من أحد رجلين: إما أن يكون صادقا في اعتذاره، أو كاذبا؛ فإن كان صادقا فقد استحق العفو؛ لأن شر الناس من لم يقل العثرات، ولا يستر الزلات، وإن كان كاذبا فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب وريبته وخضوع الاعتذار وذلته ألا يعاقبه على الذنب السالف، بل يشكر له الإحسان المحدث الذي جاء به في اعتذاره.
    جميل جدا.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    بارك الله فيك أخيتي الفاضلة مروة .. فعلا مقال ماتع ونافع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    جزاكِ الله خيراً .. وبارك فيكِ ..

    هذا المقال ذكرني باحدى صديقاتي .. كانت دائما ما تلتمس العذر للآخرين
    حتى ان جاءت لنا صديقة غاضبة من أخرى وتشتمها .. ترد عليها بقول
    " هوني على نفسك يمكن تقصد كذا .. "" وتعطي العذر للغائبة .. وان حصل لها
    أي موقف كذلك فإنها تقول " لعلها تقصد كذا .. " .. وتنسى ما حصل ..
    كثيرا ما كنت أتعجب منها .. ولكني والله ما رأيت انسانا متفوقا في حياته .. وفي دراسته .. وفي كل شيء .. مثلها ..
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    بارك الله فيكما ووفقك الله وأخيتك الفاضلة لما يحب ويرضى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات:121].

    أورد الإمام البغويُّ ـرحمه الله تعالى- في تفسيره لهذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ} قيل: نزلت الآية في رجلين اغتابا رفيقهما، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا أو سافر ضم الرجل المحتاج إلى رجلين موسرين يخدمهما، ويتقدم لهما إلى المنزل فيهيئ لهما ما يصلحهما من الطعام والشراب، فضم سلمان الفارسي إلى رجلين في بعض أسفاره، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام فلم يهيئ لهما شيئا، فلما قدما قالا له: ما صنعت شيئا ؟ قال: لا، غلبتني عيناي، قالا له: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلب لنا منه طعاما، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله طعاما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إلى أسامة بن زيد، وقل له: إن كان عنده فضل من طعام وإدام فليعطك، وكان أسامة خازن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رحله، فأتاه فقال: ما عندي شيء، فرجع سلمان إليهما وأخبرهما، فقالا كان عند أسامة طعام ولكن بخل، فبعثا سلمان إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئا، فلما رجع قالا لو بعثناك إلى بئر سميحة لغار ماؤها، ثم انطلقا يتجسسان، هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما: «ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما»، قالا والله يا رسول الله ما تناولنا يومنا هذا لحما، قال: بل ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة [ص: 345]، فأنزل الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ}، وأراد: أن يظن بأهل الخير سوءا {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} قال سفيان الثوري: الظن ظنان: أحدهما إثم، وهو أن تظن وتتكلم به، والآخر ليس بإثم وهو أن تظن ولا تتكلم.

    فسوء الظن بالناس على إطلاقه دون بينة واضحة وعلامات وقرائن مؤيدة أمر مرفوض شرعاً ومقبوح طبعاً ولا يليق بالمسلم أن يتسم به أو يتصف به؛ بل عليه وجوباً شرعياً أن يتجنبه ويبتعد عنه ما استطاع إلى البعد عنه سبيلاً، وإلا كان مرتكباً جرماً ومحتملاً إثماً ومستحقاً عقوبة وملاماً.
    بارك الله لك أم على ،فماأحوجنا لأن نرفق ببعضنا ونلتمس الأعذار لعل الله العفو الغفور أن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا ويتجاوز عن زلات ألسنتنا...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    وفيك بارك الله أخيتي هويدا ،، ما مدى صحة الحديث الذي ذكرته أرى صيغة التمريض بـــــ[ قيل ] ؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    بارك الله فيكِ موضوع قيم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    وفيك بارك الله فجر الأقصى ،، شكرا لمرورك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    موضوع قيم
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    موضوع قيم
    بارك الله فيك أختي أم علي وزادك ربي من فضله ..
    وماصحة الحديث الذي أوردته أختنا هويدا وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم للرجلين : ( مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما ) ؟
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    السلام عليكم ،حاولت البحث عن تخريج الحديث فلم اجد فى تفسير القرطبى سوى ذكره الثعلبي ،فاذاتكرمت احداكن ان تبحث عن تخريجه لأنى بحثت كثيرا ولم استدل على اكثر من كلمتى (ذكره الثعلبي) وجزاكن ربى خيرا على حرصكن ..

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    بارك الله في الجميع
    رواه عبدالله بن عباس ، نقله الزيلعي في تخريج الكشاف وحكم عنه بأنه : غريب .
    الحديث : أن سلمان كان يخدم رجلين من الصحابة ويسوي لهما طعاما فنام عن شأنه يوما فبعثاه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يبغي لهما إداما وكان أسامة على طعام النبي صلى الله عيه وسلم فقال ما عندي شيء فأخبرهما سلمان فعند ذلك قالا لو بعثناه إلى بئر سمحة لغار ماؤها فلما راحا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لهما ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما فقالا ما تناولنا لحما فقال إنكما قد اغتبتما ونزلت { أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا }.


    والله أعلم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: أعقل الناس أعذرهم للناس

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    مقال فعلا رائع بارك الله فيك .

    تأنَّ ولا تعجَل بلَومِكَ صاحِبا
    لعلَّ له عُذراً وأنتَ تلومُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •