الموضوع: زبدة كتاب...

عنوان الكتاب : تجدبد الفكر الاسلامي بين الامال و المحادير
للشيخ العلامة المحدث : الحسن العلمي أبو جميل (أستاد كرسي للحديث وعلومه بجامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة بالمغرب صاحب معهد الغرب الاسلامي وللمعهد موقع على الشبكة)
(ملحوظة : لن أكتب الدال المعجمة لان الكيبورد تعبان فالمعدرة )
قال الشيخ المحدث ص5:الفكر الاسلامي هو نتاج العقل المسلم في مجال النظرياتو الافكار خلال تاريخ تفاعله ضمن أصول مرجعيته الاسلامي,دون ما ألصق به من شواد الانظار ودخيل الافكارمما تسرب الى التراث الاسلامي وعلق بتاريخه من ثقافات أمم الارض , فلا يدخل ضمن الفكرالاسلامي كل ما حملت به بطون التراث من غث نظريات و جدل المداهب الكلاميةو نحل أهل الاهواءممن نسبوا الى الاسلام ولم يلتزموا أصوله في مناهج التفكير ومشارب التلقي...
أما التراث فهو ما يخلفه المرء لورثته ودهب ابن الاعرابي و ابن سيده الى أن التراث و الارث والورث مترادفة وقيل الورث و الميراث في المال و الارث في الحسب (أساس البلاغة)
أما في الاصطلاح : فالتراث الاسلامي هو الميراث الفكري و الحضاري للامة من لغة وعلوم ومعارف و نظريات و أفكار و قيم وعوائد و فنون و صنائع و ماثر ثقافية و حضارية مما أبدعه العقل المسلم عبر التاريخ وورثه الاخلاف عن الاسلاف .
فيخرج من حد الميراث بالمعنى الاصطلاحي القران و السنة...
وقال حفظه الله ص6:التجديد في الاصطلاح :احياء ما اندرس من معالم الدين وبعثها من جديد لاصلاح الحياة العامة للمسلمين ...
وقال ص10:وقد اشترط علماء الملة في المجدد باعتباره أن يكون ممن انقضت المائة وهو عالم يشار اليه بالعلم الى مقامه وينصر السنة في كلامه و أن يعم علمه أهل زمانه(انظر فتح اتلقدير للمناوي)
وقال ص12:ويشترط فيمن يرجع اليهم : 1 أن يكون راسخا في علوم الاسلام خاصة علوم ألات النظر و التفكير مع تمكن من فقه زمانه وعلوم العصر
2 صدق الانتماء لهدا الدين (قلت لعل الشيخ يقصد الاهتمام بأمور المسلمين المستجدة)
3الامانة العلمية و التجرد و الموضوعية لمنع الانتحال التزييف الدي تسرب الى التراث (قلت وهده القواعد تنطبق بصدق عل الامام الالباني والعثيمين و ابن جبرين و ابن باز و الشيخ سليمان الخراشي والشيخ فريد الانصاري و العلامة بوخبزة و العلامة محمد بن اسماعيل العمراني)
وقال ص 14 و13:ضوابط في منهج النظر و التجديد
1 _التأصيل قبل التنظير : ... وامتلاك اليات النظر في التراث يستلزم من الناظرين الاحاطة بالعلوم المنهجية الحاكمة و الخادمة للمعرفة الاسلامية التي تمكن المجتهد و المفكر من ملكة التقعي ولا سيما علم التوحيد و علم اللغة و علم الاصول و علم المقاصد ... ومن فاته حظه في دلك كان كالمتنقل بين حدائق العلوم و النائل منها نتفا لا تأهله لان يفكر للامة أو يقدم للمسلمين شيئا.
2 _معرفة القصد و فقه متطلبات العصر : ودلك من فقه الزمان لئلا يكون التجديد المنشود مجرلاد استفراغ للمجهود في التكرار و الاجترار أو قتلا للوقت...ومنها قضايافي فكرنا المعاصرمثل1 مسألة الانفصام بين العقل و النقل في تفكير كثير من المعاصرين2 مشكلة التخلف و انفصام العلوم الدينبة عن العلوم المدنية 3 مسألة تحقيق التراث و منهج اعادة النظر فيه ...
4 مسألة التنمية الفكرية الحضارية و سبل علاج جدور التخلف في الفكر و السلوك الاسلامي المعاصر.
5 تحديات العولمة في ظل النظام العالمي الجديد الدي جلب على الامة بخيله و رجله 6 سلامة الفهم و حسن التنزيل : وهدا من العلم الشامخ و فقه الزمان و مزج علوم الشرع بعلوم العصر و الايمان بتجزأ الاجتهاد و مراجعة أهل الاختصاص و امتلاك خط في الحكمة و حسن تدبير في سياسة العلم و اعتدال و انصاف في تشخيص أدواء الامة ثم تلطف و تدرج في العلاج...
انتهى ما استفدته من الكتاب و الباقي تراجم لسلفيي العصر كالحويني و الالباني و الالوسي و القاسمي و تقي الدين الهلالي ومن المتقدمين كابن تيمية و ابن حزم و ابن القيم و ابن العربي و السيد رشيد رضا ......
و انتظرو ني مع كتاب أخر للشيخ بعنوان اعادة كتابة التاريخ الاسلامي على ضوء منهج الجرح و التعديل
ما رأ]كم؟؟؟؟؟؟؟

لعلي سأندم على اليوم الدي راودتني فيه فكرة كتابة موضوع في هدا المنتدى المنارك لما لم ينتقد أو يؤيد المقال أحد لا تقلقوا أنا لا أضجر من الانتقادات بل أحبها والله العظيم فلم الاحجام ألم تستفيدوا ولو فكرة واحدة انا لله و انا اليه راجعون