تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب ،،


    نعوم تشومسكي


    (1) استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)


    (2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.


    (3) استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.


    (4) استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.


    (5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)


    (6) استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.


    (7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)


    (8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا


    (9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة ي
    كون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!


    (10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام - في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    101

    افتراضي رد: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    شكرا للمعلومات القيمة والاختيار الصائب
    ارو ان تبين من اي كتب تشومسكي هذه المعلومات وان كان لديك اي من كتبه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    ذكر في بعض المواقع أنها من كتابه (أسلحة صامتة لحروب هادئة)
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    هذه الخطوات العشر تطبق عملياً في نشر التغريب والليبرالية في بلاد المسلمين
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    101

    افتراضي رد: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    دراسة طرق تفكير المجتمعات وردود افعالها وتشخيص الامراض والمقارنة بالتجارب الانسانية السابقة مع تفكير سليم ورؤية واضحة ربما يتبين الطريق لمن القى السمع وهو .....نسيت الاية دعوة لمن ينظر ببصيرية نافذة ولم يتلوث ويراقب من بعيد ليرى الامور ويستجليها دعوة لكتابة امراض مجتمعاتنا ونشر الغسيل ليس للفضح والتشفي او المنافقة والتنابز ولكن لرؤية ما يحمله المستقبل لنا جميعا لاهؤلاء درسو المجتمعات وفصلو لها قوانين وسيطرو على الانسان وغرائزه وطرق تفكيره لماذا لا نواجه اخطائنا ونعلم من اين نؤتى في محاضرة لمحمد حسين يعقوب سمعتها في بغداد من سنة 2002ذكر شي عن حرب اليمامة ان جيش المسلمين احاق بيهم انصار مدعي النبوة وهم كثرة الهزيمة فتراجعو وتلاومو وتجادلو كيف وهم على الحق يغلبون ومن اين يؤتون -اي من اي ثغرة او خطيئة سلط الله عليهم عدوهم فتجادلو...وقالو قولتهم المشهورة --فلنتمايز----فذكرو القراء ؟؟؟قراء القران انههم هم السبب فقال القراء بئس القوم نحن ولانكون حملة القرءان ان كنا ممن يؤتى قومنا من جهتنا فتواعدو حين القاء ان يحفرو الحفر ويدفنو سيقانهم وياخذوالراية ولا يولو مدبرين فكن اليوم التالي فشدو على جيش مسيلمة فانتصرو بعدما تمايزو تقسموا المسؤليات لكي يعرفو من اي ثغرة ستمكن لعدوهم النصر وعليهم
    الامة الاسلامية يجبان تتمايز وخاب من ادعى التقريب والحلول الوسطى وخاب من جر الامة لمعارك مهلكة من اجل فتنة او من اجل كرسي او عرش
    لا حلول وسط... ديننا الوسطية السمحاء ولكن لا مداهنة -ودو لوتدهن فيدهنون
    قاتلوهم كافة كما يقاتلونكم كافة -هي ليست دعوة للحرب بل لمعرفة ان امة الكفر وتلحقها امة النفاق من بيننا يقاتلون جميعا ونحن فرادى فأكلنا ...
    للان نخجل ان نشخص الامراض ولا نذكر حتى مع انفسنا ان الطائفية هي عدونا قبل امم الكفر ها هي طوائف الشرك تصطف وتتخندق وتحلم بالسيادة والامة الكاثرة تنام في احلامها بل قل كوابيسها بل قل تتخبط لانها بلا رئس يقودها وبلا صوت يجمعها وبل يد تدفع عنها
    ما حصل في العراق هل هو خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن هل هو خير ؟؟؟؟؟؟؟
    مايحصل في سوريا هل هو خير وما ينتظرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مرة ثانية لنتمايز وهي دعوة للمكاشفة ولعرض الامور بصدق لاهل البصيرة لنرى الغد ولو بشكل قريب لما سيحصل
    هي خلجات ان لقت استجابة فنعما هي وان كانت الاخرى ففي مهبالريح
    ونا لغد لناظرون
    سلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب/ نعوم تشومسكي

    الموضوع يحاكي واقعنا العربي بكل ما تحمله الكلمة من معنى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •