بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أسئلة وفوائد من دروس الشيخ أحمد الحازمي نقلتها للفائدة :.
- نظم المقصود هذا كتاب للمبتدئين ما هو كتاب الذي يفيد المتوسطين والمنتهيين؟
على كلٍ المشهور المقصود مثلاً أو اللامية لمن اختار اللامية - كما ذكرنا هذه ليست توقيفية -، ثم إن كان حفظ الصرف من ألفية ابن مالك رحمه الله تعالى ينظر ما زاده ابن الحاجب في ((الشافية)) أو في نظمها للنيساري ويكمل النقص الذي تركه ابن مالك رحمه الله، ويكتفي بهذا، ثم يكون الباقي مراجع، يعني شروحات ((الشافية)) كثير منها قد لا يحتاجه طالب العلم الشرعي المتخصص في العلوم الشرعية، قد يحتاجه المتخصص في فن الصرف قد يحتاجه، ينظر في شرح الرضي .. إلى آخره الجاربردي، لكن طالب العلم الشرعي ((الشافية)) وإذا حفظ النظم يختار ما زاد على ابن مالك رحمه الله تعالى، ثم يعتكف على شرح الجاربردي، الجاربردي أرى أنه متوسط، وهو مفيد جدًا لطالب العلم، ويكتفي بهذا، يعني العلم ليس بذاك الطويل وليس بذاك القصير، و ((الشافية)) كافية.
- كتب تكون لطالب العلم مراجع عند الإشكال في فن الصرف؟
شروحات الألفية فيما يتعلق بالصرف، وكذلك كل ما يتعلق بـ ... ((الشافية)) لأنها محصورة، يعني كما مر معنا في ((جمع الجوامع)) كتاب يعتبر خلاصة خزانة لفن الأصول، كذلك ((الشافية)) بشروحاتها تعتبر خزانة لهذا الفن، وأنت طالب علم شرعي كما ذكرنا تحتاج ما تحتاجه في العلم الشرعي وما عداه يبقى.
نحن عندنا مشروع الاختصار ولم؟
كل شرح مطول له مختصر، وهذه سنة ابتدعتها، وهي أن - بدعة لغوية هذه - بعض المتون شرحته شرحًا موسعًا استصعبها الطلاب، فقلت: إذًا كل شرح مطول سيكون له إن شاء الله مختصر، هذا الذي هو متن المبتدئين، وأما المطولات تزداد هذا ما يحتاج الأصل وإن كان فيه شرح مختصر لكن له سبب خاص، الأصل أنه لا يختصر، الزمزمي هو مختصر خمسة عشر شريط أو شيء من هذا القبيل سبعة عشر أي هو مختصر، عشرون فما دون من عدد الأشرطة ليس بكثير بل الثلاثون، لكن الطالب شوي يعني وإلا الثلاثون ليس بكثير، يعني: لو كان الدرس مسجل في ثلاثين شريطًا حينئذٍ في شهرين ستين يوم يستطيع أن يسمعه، إن تفرغ لها في أجازة كل يوم يسمع وجهًا واحدًا حينئذٍ ينتهي منها في ستين يوم، ما هو بكثير هذا، لكن الله المستعان.
- يا حبذا لو يعاد شرح متن ورقات للضرورة القصوى.
: لا، الضرورة ما تدخل هنا، للحاجة ممكن، أمَّا الضرورة فلا.
أرى تسمع ((شرح المختصر)) ونستثمر الوقت فيما هو أكثر، يعني بدل ما نعيد شرح ((الورقات)) نشرح ((مختصر ابن اللحام)) مثلاً أولى، أو يشرح ((الأصول من علم الأصول)) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أو غيره، فإعادة الكتاب مع وجوده مطولاً ومختصرًا أرى أنه الفائدة قليلة جدًا، وأنا أرى أن الشريط كحضور الدرس، لا فرق عندي بين الأمران، بل هذا ليس تزهيدًا في حضور الدرس، بل قد يكون الذي يجمع بين الأمرين بين الحضور بجسده وبين السماع يستفيد أكثر من الذي قد يحضر ولا يسمع، القسمة ثلاثية:
لا يحضر ويسمع.
يحضر ولا يسمع.
يحضر ويسمع.
الذي يحضر ويسمع أعلى الدرجات لأنه يفوته شيء في الدرس من التقييد، وأنا ما أحذب للطلاب أن يقيد في الدرس، أريد أن يستمع هكذا يفهم يركز، هذا أجمل وأحسن وأعلى درجات في الفهم، وإذا ذهب إلى البيت يسجل، الحمد لله هذه الأجهزة ما تركت شيء، فيسمعه مرة أخرى ويقيد ما يحتاجه، وهذا أعلى الدرجات، فأقول نعيد كتابًا قد شرح مرتين الفائدة فيه قليلة، أي عِلَل ترجع إلى الأصل، هذا الدرس شرح في ثلاثة وثلاثين درس، يعني موسع مَطَّطْنَا فيه العلل على أحسن ما يكون، وهو خزانة يرجع إليه.
ما رأيكم في كتاب ((شذا العرف)) بالنسبة للمبتدئين؟
((شذا العرف)) هذا إعاد صيغة ((الشافية)) لكن بأسلوب عصري يعني الذي لا يريد الأسلوب الذي يسمى بالتقليدي، لا يريده يرجع إلى ((شذا العرف))، وأنا ما أحبذ طالب العلم يعتكف على كتب المعاصرين، وهو معاصر.
- ما الطريقة المثالي في دراسة المتون هل يحفظ المتن كاملاً أولاً، ثم يرجع إلي الشرح أم في أثناء ..
على كلٍّ الذي يميل إليه طالب العلم ويستريح له هو المقدم، هذه المسائل ليست توقيفية، ولا يقلد أحد أحدًا بمعنى أنه إذا استروح طالب العلم أن ينتهي من المتن حفظًا، ثم يشرع فيه فليكن كذلك، الذي ينصح به أن يكون الدرس محفوظًا، يعني قبل أن يأتي يحفظ الدرس المقدر، أما إنهاء الكتاب هذه مسألة أخرى، وعلى ما نذكره دائمًا بأن يجعل طالب العلم له جدول في الحفظ حينئذٍ يسبق يكون انتهى من هذا السؤال، لا يرد السؤال عنده، يعني يقول دائمًا يحدد المتون التي يرغب في حفظها، ثم يجعل لها جدولاً بحيث ينتهي من متن فيشرع في متن آخر. ما ينتهي بمتن إلا وقد إما أنه شرع في شرحه أو أنه سيأتي شرحه.
انتهى.