تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مسألة أن يقصد الشخص القدوم لمكة بنيتين الحج وغيره هل تكلم عليها الفقهاء ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    160

    افتراضي مسألة أن يقصد الشخص القدوم لمكة بنيتين الحج وغيره هل تكلم عليها الفقهاء ؟

    سألت أحد مشايخنا الأجلاء فقال: إن هذه المسألة من المسائل المتأخرة التي لم يتكلم عليها القدماء، ثم ذك التقسيم المعروف إن كان يقصد بالدرجة الاولى الحج فيحرم من الميقات وإن يقصد بالدرجة الاولى زيارة أقاربه بمكة أو جدة يحرم من جدة أو مكة .

    سؤالي للأخوة إن كان هناك كلام للأئمة المتقدمين في هذه المسألة فليذكر ؟

    ثم للنقاش حول هذه المسألة وكيف خرجها المعاصرون

  2. #2

    افتراضي رد: مسألة أن يقصد الشخص القدوم لمكة بنيتين الحج وغيره هل تكلم عليها الفقهاء ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ألا من مستنبط جواب المسألة السابقة من هذه الآثار أترك السماعة ( المايك ) لأحبابنا .
    قال الامام الطبري في التفسير :
    3770 - حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا شعبة، عن أبي أميمة، قال: سمعت ابن عمر - وسئل عن الرجل يحج ومعه تجارة - فقرأ ابن عمر:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم".
    حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، قال: حدثنا ليث، عن مجاهد في قوله:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم"، قال: التجارة في الدنيا، والأجر في الآخرة.
    حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قال ابن عباس: كانت ذو المجاز وعكاظ متجرا للناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام تركوا ذلك حتى نزلت:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج".
    3780 - حدثنا أحمد بن حازم والمثنى، قالا حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن سوقة، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: كان بعض الحاج يسمون"الداج"، فكانوا ينزلون في الشق الأيسر من منى، وكان الحاج ينزلون عند مسجد منى، فكانوا لا يتجرون، حتى نزلت:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم"، فحجوا.
    3781 - حدثني أحمد بن حازم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد قال: كان ناس يحجون ولا يتجرون، حتى نزلت:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم"، فرخص لهم في المتجر والركوب والزاد.
    قال القرطبي في التفسير :
    إذا ثبت هذا ففي الاية دليل على جواز التجارة في الحج للحاج مع أداء العبادة، وأن القصد إلى ذلك لا يكون شركا ولا يخرج به المكلف عن رسم الاخلاص المفترض عليه، خلافا للفقراء .
    أما إن الحج دون تجارة أفضل، لعروها عن شوائب الدنيا وتعلق القلب بغيرها.
    روى الدارقطني في سننه عن أبي أمامة التيمي قال قلت لابن عمر: إني رجل أكرى في هذا الوجه، وإن ناسا يقولون: إنه لا حج لك.
    فقال ابن عمر: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله مثل هذا الذي سألتني، فسكت حتى نزلت هذه الاية: " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لك حجا).

    وفي تفسير الخازن
    قال بعض العلماء : إن التجارة إن أوقعت نقصاً في أعمال الحج لم تكن مباحة وإن لم توقع نقصاً فيه كانت من المباحات التي الأولى تركها لتجريد العبادة عن غيرها لأن الحج بدون التجارة أفضل وأكمل.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    210

    افتراضي رد: مسألة أن يقصد الشخص القدوم لمكة بنيتين الحج وغيره هل تكلم عليها الفقهاء ؟

    الأخ الشيخ أبو أحمد وفقه الله
    يبدو أن الأخ يقصد مسألة الميقات المكاني لإحرام من جمع هاتين النيتين لا جواز ذلك من عدمه.
    بارك الله فيك
    يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيـلاً

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •