تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد الكذب والبهتان عن معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما

  1. #1

    افتراضي رد الكذب والبهتان عن معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما

    [right][right]ردُ الكذب والبهتان عن معاويةَ ابنِ ابي سفيان
    (رد للمقطع الأثيم للمدعو الكبيسي)

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    أطل علينا الكبيسي بطامة جديدة هذه الايام، وهي انتقاص معاوية، وابيه ابي سفيان، وغيرهما من الصحابة رضي الله عنهم، ممن اسلم بعد صلح الحديبية او عند فتح مكة.
    وافترى واجترئ كعادة أهل البدع والضلال، بكلام مردود جملة وتفصيلا.
    سواء في تعريفه للصحابي، او في تنقصه لمعاوية رضي الله عنه، أو في غير ذلك.
    وللأسف أننا نقرأ بعض المقالات التي تناولت الموضوع من نظرية غير شرعية، مما هوّن وقلل من خطورة ما قاله الكبيسي، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    وسوف أقتصر على جزء من كلامه في النقاط التالية:
    اولا: تحذير السلف من التعرض للصحابة بالشتم، او الازدراء، او انتقاصهم، وخطر ذلك على دين المسلم بالكلية.
    ثانيا: خطأه في تعريف الصحابي، من حيث تقسيمهم الى قسمين.
    ثالثا: خطأه في تاريخ اسلام خالد بن الوليد.
    رابعا: خطأه الفاحش في وصف معاوية رضي الله عنه بالردة عن الاسلام، كما زعم زورا وبهتانا !!
    خامسا: محاولة نيله من معاوية رضي الله عنه بسبب قتاله مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن معاوية.
    سادسا: محاولة نيله من معاوية بسبب تفضيل غيره عليه من الصحابة رضوان الله عليهم أجميعين.
    اولا: تحذير السلف من التعرض للصحابة بالشتم، او الازدراء، او انتقاصهم، وخطر ذلك على دين المسلم.
    قال الطحاوي: ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. شرح العقيدة الطحاوية ص ٤٦٧
    وقال ايوب السختياني: من احب ابا بكر الصديق فقد أقام الدين، ومن احب عمر فقد أوضح السبيل، ومن احب عثمان فقد استنار بنور الدين، ومن احب علي بن ابي طالب فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لللالكائي ١٢٤٣/٧
    وقال الصابوني: و نكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتطهير الألسنة عن ذكر عيبا لهم، ونقصا فيهم. والترحم على جميعهم، والموالاة لكافتهم. عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني ص ٢٩٤
    وذكر عند الامام مالك رجلا يتنقص -أي الصحابة- فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) فقال مالك: من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب محمد عليه السلام فقد أصابته الآية. السنة للخلال ٤٧٨/٣
    أي أصابه الكفر، والعياذ بالله.
    وقال الإمام مالك أيضا: من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس له في الفيء حق. شرح أصول أهل السنة والجماعة لللالكائي 1268/7
    وقال عبدالله بن الامام احمد: سالت ابي عن رجل سب رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: يضرب، فقلت: له حد؟ فلم يقف على الحد، إلا انه قال: يضرب، وما أراه على الاسلام. شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لللالكائي ١٢٦٦/٧
    وقال الميموني: سمعت احمد بن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية؟ أسأل الله العافية.
    وقال لي: يا أبا الحسن اذا رايت أحدا يذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الاسلام. الحجة في بيان المحجة للاصبهاني ٣٩٧/٢
    وقال الميموني أيضا: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل صهر وكل نسب منقطع إلا صهري وتسبي؟ قال: نعم، قلت: هذه كلها لمعاوية رضي الله عنه؟ قال: نعم. شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لللالكائي ١٤٤٥/٧
    وقال ابو الحارث: سمعت ابا عبدالله -يعني الامام احمد بن حنبل- يقول: خير الناس قرني، فلا يقاس بأصحابه أحد من التابعين.
    وقال: من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينطوي إلا على بلية، وله خبيئة سوء، اذا قصد الى خير الناس، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك. السنة للخلال ٤٧٧/٣
    فهل يسلم من انتقص معاوية وغيره رضي الله عنهم ممن تأخر إسلامهم، وقال:والله مصيبة هذه الامة من معاوية !!
    فالحذر الحذر من الوقيعة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، او تنقصهم، او سبهم، أو ذكر عيبوهم، ونحو ذلك.

    ثانيا: خطأه في تعريف الصحابي، من حيث تقسيمهم الى قسمين.
    إذ يقول: الصحابي لغة: كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي.
    وهناك صحابي بمعنى الفضل، والحماية، والتقديس، والذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سبهم، وهم:
    الأنصار، والمهاجرين، والرضوانيين، حصرا !!!
    وهذا التقسيم محدث من كيسه.
    قال الامام احمد: كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم سنة، أو شهرا، او يوما، او ساعة، او رآه، فهو صحابي، له من الصحبة على قدر ما صحبه. العدة في اصول الفقه ٩٨٧/٣، التمهيد في اصول الفقه ١٧٢/٣، اصول الفقه للمقدسي ٥٧٨/٢، المسودة ٥٧٥/١، شرح الكوكب المنير ٤٦٥/٢
    وذكر السخاوي: ان مجرد الرؤية للنبي صلى الله عليه وسلم ممن كان مسلما عاقلا تثبت بها الصحبة، وحكاه عن جمهور المحدثين، والاصوليين، وغيرهم؛ وذكر أقوالا اخرى ليس فيها ما ذكره الكبيسي المفتري. فتح المغيث ٧٧/٤
    وهذا هو مذهب معظم العلماء، كما حكاه القاضي عياض، والقرطبي من المالكية، ونقله النووي من الشافعية.
    انظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم ٤٩/٢، وشرح مسلم للنووي ١٣٩/٣، المفهم للقرطبي ٥٠٢/١
    ومما يدل على ما تقدم من تعريف الصحابي، ما اخرجه مسلم في صحيحه رقم (٢٤٩) عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وانا ان شاء الله بكم لاحقون.
    وددت أنّا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، و إخواننا الذين لم يأتوا بعد، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يل رسول الله؟ فقال: أرأيت لو ان رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم لهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فانهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وانا فرطهم على الحوض، ألا ليذادنّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلمّ، فيقال: قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا.
    وبهذا تعلم ضلال الكبيسي عندما أتاى بتعريف حادث مبتدع، واعرض عن التعريف الصحيح، الذي عليه العلماء الربانيين، وجاء نصا عن خاتم الانبياء والمرسلين، عليه الصلاة وأزكى التسليم.
    فمعاوية وأبيه وامه، ثبتت صحبتهم، و فضلهم؛ رغم انف الكبيسي، وغيره من أهل الضلال.

    ثم يستدل على تقسيمه البدعي بحديث ابي سعيد رضي الله عنه قال: كان بين خالد بن الوليد، وبين عبدالرحمن بن عوف شيء، فسبه خالد؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي، فان أحدكم لو انفق مثل أُحُدٍ ذهبا، ما أدرك مد أَحدهم ولا نصيفه"
    وهذا الاستدلال مردود عليه من عدة أوجه، أكتفي بواحد منها:
    اخرج البخاري في صحيحه ٣٦٦١ عن ابي الدرداء رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب حينما جرى بينه وبين ابي بكر شيء، قال: ان الله بعثني اليكم، فقلتم: كذبت، وقال ابو بكر: صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل انتم تاركوا لي صاحبي؟ مرتين.
    فهل لقائل ان يقول ليس من الصحابة إلا ابي بكر، لقوله عليه الصلاة والسلام: "فهل انتم تاركوا لي صاحبي؟
    ام ان المراد من في هذا الحديث هو تفضل أبي بكر رضي الله عنه على بقية الصحابة، لسابقته في الاسلام، وإنفاقه مالَه في سبيل الله.
    وكذلك الحال في حديث: "لا تسبوا أصحابي" فان المراد منه تفضيل فئة منهم على اخرى؛ وليس إثبات الصحبة لهم ونفيها عن غيرهم، كما زعم هذا المفتون.

    ثالثا: خطأه في تاريخ اسلام خالد بن الوليد.
    ذكر الكبيسي ان اسلام خالد بن الوليد كان بعد فتح مكة، وانه من الطلقاء!! وهذا جهل أو تجاهل منه بالتاريخ أيضاً.
    فان اسلام خالد بن الوليد كان بعد الحديبية، وشهد مؤتة، والفتح، وحنينا، واختلف في شهوده خيبر. تهذيب التهذيب٧٥/٢
    وانما اسلام معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما كان يوم الفتح، وقيل قبل ذلك. تهذيب التهذيب ٤٧٨/٥

    رابعا: خطأه الفاحش في وصف معاوية رضي الله عنه بالردة عن الاسلام، كما زعم زورا وبهتانا !!
    إذ قال: ان عن معاوية وغير معاوية ارتدوا عن الاسلام بعد غزوة حنين، وعادوا بعد ان اعطوا مئة من الابل، فعادوا بالتأليف.
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية: لم يكن - أي معاوية - من أهل الردة قط، ولا نسبه أحد من أهل العلم الى الردة، فالذين ينسبون هؤلاء الى الردة هم الذين ينسبون ابا بكر، وعمر، وعثمان، وعامة أهل بدر، وأهل بيعة الرضوان، وغيرهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان الى ما لا يليق بهم. مجموع الفتاوى ٤٧٢/٤
    وقال أيضاً: ليس في علماء المسلمين من اتهم معاوية بالنفاق؛ بل العلماء متفقون على حسن إسلامه. مجموع الفتاوى ٤٧٧/٤
    ولم يذكر أحد من علماء السير والتراجم ان معاوية رضي الله عنه ارتد عن الإسلام، ثم عاد غليه بعد التأليف؛ ولكنه التخريف والضلال من هذا المفتري.

    خامسا: محاولة نيله من معاوية رضي الله عنه بسبب قتاله مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن معاوية.
    فقال: كيف تكون مواليا لعلي وقاتله، والحسن وقاتله، ولهذا لابد ان تختار واحدا منهما.
    قال: والذي فرق الامة واحد، فعليكم ان تنتبهوا من هذا الواحد دائماً.
    وفي هذا تكرار وتأكيد لجهله او تجاهله التاريخ؛ إذ ان عليا والحسن رضي الله عنهما قتلهما الروافض عليهم من الله ما يستحقون.
    وهذا المفتون يريد ان يلصق قتلهما بمعاوية رضي الله عنه.
    ويكفينا ردا على هذه الشبهة قوله عليه الصلاة والسلام: "تمرق مارقة عند فُرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق"
    قال القاضي عياض بعد هذا الحديث: في هذا الاخبار بالاختلاف الذي جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وترك تكفير إحدى الطائفتين، أو تفسيقها بهذا القتال، لانه وصفهم بانهم أدنى الطائفتين للحق، واقرب، وأولى، وسماهم مسلمين. إكمال المعلم ٦١٣/٣
    قال النووي بعد حديث "تمرق مارقة" قال: هذه الروايات صريحة في ان عليا رضي الله عنه كان هو المصيب المحق، والطائفة الاخرى أصحاب معاوية رضي الله عنه كانوا بغاة متأولين، وفيه التصريح بان الطائفتين مؤمنون، لا يخرجون بالقتال عن الايمان، ولا يفسقون، وهذا مذهبنا، ومذهب من وافقنا. شرح صحيح مسلم ١٦٨/٧
    وقد نقل ابن كثير ما تقدم عن جمهور العلماء سلفا وخلفا. البداية والنهاية لابن كثير ١١٩/٨
    وقال القرطبي بعد هذا الحديث بنحو ما تقدم وزاد: وهذا اللفظ يدل على ان ما وقع بين علي وبين معاوية فيه لله حُكمٌ معين. المفهم ١١٧/٣
    فكلا الطائفتان مهما حق، إلا أن عليا أقرب للحق من معاوية؛ وليس كما زعم الكبيسي المفتون.

    سادسا: محاولة نيله من معاوية بسبب تفضيل غيره عليه من الصحابة رضوان الله عليهم أجميعين.
    فقد أراد ان يدس السم في العسل فقال: لا تقارنوا خالدا بابي بكر الصديق، ولا تقارنوا معاوية وأبو معاوية، اصحاب المئين -يقصد انهم أعطوا مئة من الابل تأليفا لهم-.
    وهذا كلام حق اريد به باطل، فأهل السنة متفقون على تفاوة الصحابة فيما بينهم بالفضل، بسبب سابقتهم وجهادهم وانفاقهم.
    ولكنهم لا يجعلون هذا التفاضل سببا في تنقص من تأخر إسلامه منهم، كمعاوية وغيره رضي الله عنهم.
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية: ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم، ويفضلون من انفق من قبل الفتح -وهو صلح الحديبية- وقاتل على من انفق من بعد وقاتل.
    ويقدمون المهاجرين على الأنصار، ويؤمنون بان الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، وبانه لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة، كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، بإ لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا اكثر من الف وأربعمائة، ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالعشرة وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة.
    ويقرون بما تواتر عن امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وغيره من ان خير الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم. العقيدة الواسطية بشرح العلامة صالح الفوزان ص ١٨٧

    هذا ما تيسر لي ذكره في الرد على جزء من اخطاء الكبيسي العظيمة في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عموما، وفي معاوية على وجه الخصوص، وبالله التوفيق.

    كتبه راجي عفو ربه: فؤاد الحاتم
    12/6/1433هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    972

    افتراضي رد: رد الكذب والبهتان عن معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما

    ويقولون زلة عالم !!
    جزاك الله خيرا على التفصيل البديع.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •