تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التبيان فى حال روايات الامام ابى حنيفة النعمان



حسن المطروشى الاثرى
2012-04-03, 11:15 PM
احمد الله اليكم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
اما بعد:
فمن خلال تتبعى لروايات لتبين لحال الامام ابى حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى رحمه الله رحمات تترى واسكنه فسيح جناته

ومدى قبول العلماء وردها من خلال سبرهم لمروياته رحمه الله
نستعرض بعض منها


الحديث الاول:

فى الحديث الذى اخرجه ابويعلى فى مسنده (3/1260)

حدثنا ابوهشام الرفاعى :ثنا ابواسامة :ثنا ابو حنيفة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبدالله قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(افضل الحج العج والثج فاما العج فالتلبية واما الثج البدن )
قال الالبانى رحمه الله (3/487)
وهذا اسناد رجاله ثقات رجال مسلم على ضعف فى الرفاعى واسمه محمد ابن يزيد

غير ابى حنيفة فهو مضعف عند جماهير المحدثين ولكنه غير متهم
والخلاصة :
فالحديث حسن
كشاهد لحديث (افضل الحج العج والثج )
والله اعلم

أبو إسحاق البوكانوني
2012-04-03, 11:54 PM
الإمام أبو حنيفة على جلالته في الفقه ، ضعفه في الحديث مسلم و النسائي و بن عدي

حسن المطروشى الاثرى
2012-04-04, 07:57 AM
بارك الله فيكم
قصدت بذلك تتبع مرويات الامام ابى حنيفة وحكم الائمة عليها بالصحة والضعف من خلاا بعض من مروياته ف كتب الحديث من صحاح ومسانيد واجزاء حديثية اما بالاحتجاج بالامام فهذا قد بينه الائمة وهناك رسالة طيبة للشيخ مقبل الوادعى رحمه الله بين فيها بغيتك وافاض فى ذلك
نفعنا الله واياك بالعلم النافع

أبو إسحاق البوكانوني
2012-04-04, 08:50 AM
بارك الله فيك ، قال الإمام الألباني عند تخريج حديث " إذا طلع النجم رفعت العاهة عن أهل كل بلد ":
ضعيف .
أخرجه الإمام محمد بن الحسن في " كتاب الآثار " ( ص 159 ) : أخبرنا أبو حنيفة
قال : حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعا ، و من طريق أبي حنيفة
أخرجه الثقفي في " الفوائد " ( 3 / 12 / 1 ) و كذا الطبراني في " المعجم الصغير
" ( ص 20 ) و في " الأوسط " ( 1 / 140 / 2 ) و عنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان
" ( 1 / 121 ) و قال : و النجم : هو الثريا .
و هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا حنيفة رحمه الله على جلالته في الفقه قد
ضعفه من جهة حفظه البخاري ، و مسلم ، و النسائي ، و ابن عدي ، و غيرهم من أئمة
الحديث ، و لذلك لم يزد الحافظ ابن حجر في " التقريب " على قوله في ترجمته :
فقيه مشهور ! ، نعم قد تابعه عسل بن سفيان عن عطاء لكنه ضعيف أيضا و خالفه في
لفظه فقال : إذا طلع النجم ذا صباح ، رفعت العاهة ، أخرجه أحمد ( 2 / 341 و 388
) و الطحاوي في " المشكل " ( 3 / 92 ) و الطبراني في " الأوسط " أيضا ، و
العقيلي في " الضعفاء " ( 347 ) و قال : عسل بن سفيان في حديثه وهم ، قال
البخاري : فيه نظر .
و لا يخفى وجه الاختلاف بين اللفظين ، فالأول أطلق الطلوع و قيد الرفع بـ عن كل
بلد ، و هذا عكسه فإنه قيد الطلوع بـ ذا صباح ، و أطلق الرفع فلم يقيده بالقيد
المذكور ، و هذا الاختلاف مع ضعف المختلفين يمنع من تقوية الحديث كما لا يخفى
على الماهر بهذا العلم الشريف .

الحفيشي
2012-04-04, 03:56 PM
إمام في الفقه ولا يعيبه سوء ذلك في الحديث فلقد جاهد بقدر ما يستطيع فخطأه لم يكن بعمد..الله تعالى حبى بعضنا عن بعض أشياء مختلفه..

حسن المطروشى الاثرى
2012-04-04, 04:09 PM
بارك الله فيكم
ولاحد الاخوة رسالة قام بتتبع مرويات الامام ابى حنيفة النعمان رحمه الله وسبر رواياته واستخلص انه روى قرابة 140حديثا وانه ثقة وقد صحح مروياته بالتتابع والشواهد ومكانة الامام رحمه الله فهل قام احد بسبر جميع مروياته وتبيين الصواب تحسينا وتضعيفا
وكما لا يخفى على طالب العلم منزلة الامام رحمه الله والقول الوسط بانه حسن الحديث اذا توبع هذا ما استضهره بعض الائمة رحمهم الله

أبو إسحاق البوكانوني
2012-04-04, 04:12 PM
يا إخوتي الكرام من المعلوم عند أهل العلم أن أي عالم قد يكون حجة ضابطا في فن و ضعيف في فنا أخر وليس ذلك بعيب فالأمام عاصم بن ابي النجود حجة في القراءة أما في الحديث فضعفوه و سيف بن عمر حجة في التاريخ لكنه في الحديث ضعيف و غيرهم كثير

سراج الليل
2015-03-17, 11:19 PM
بارك الله فيكم
ولاحد الاخوة رسالة قام بتتبع مرويات الامام ابى حنيفة النعمان رحمه الله وسبر رواياته واستخلص انه روى قرابة 140حديثا وانه ثقة وقد صحح مروياته بالتتابع والشواهد ومكانة الامام رحمه الله فهل قام احد بسبر جميع مروياته وتبيين الصواب تحسينا وتضعيفا
وكما لا يخفى على طالب العلم منزلة الامام رحمه الله والقول الوسط بانه حسن الحديث اذا توبع هذا ما استضهره بعض الائمة رحمهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، هل هنالك دراسة أكاديمية اهتمت بجمع مرويات الإمام أبي حنيفة والحكم عليها من خلال المتابعات والشواهد؛ لنعلم نسبة الخطإ والصحة في مروياته استنادا لموافقته ومخالفته للناس فيما روى، فما أعرفه إلى اليوم، أننا ندور في فلك أقوال عامة معدلة ومجرحة، وكباحث لا أرتاح إليها جميعا لأسباب أشعر بها في نفسي، منها: أن من جرحوه ربما جرحوه لاشتغاله بالرأي، فمدرسة الحديث والرأي كان بينهما مشادات منذ بدايات القرن الثاني الهجري. وكذلك من وثقوه رُبما لعظمته وجلالته في النفوس لفقه ورأيه.
وسامحوني إن قصرت في التعبير.
وبانتظار جوابكم، وشكرا.