تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد عند الثعلبي؟



فلاح حسن البغدادي
2012-03-18, 08:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر أخرجه من حديث عبدالله بن الزبير t الثعلبي النيسابوري في تفسيره (الكشف والبيان:ج9ص144)قال : أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدّثنا أبوعبدالله عمر بن أحمد بن محمد بن الحرثالقضباني. قال: حدّثنا علي بن العباس المقانعي، قال: حدّثنا ميمون بن الأصبع، قال:حدّثنا يحيى بن صالح الوحاطي قال: حدّثنا محمد بن سليمان بن حمزة البصري، قال:حدّثنا عبدالله بن أبي قيس، قال سمعت عبدالله بن الزبير يقرأ هذه الآية ]عندها جنه ( بالهاء )المأوى[ يعني جنّه المبيت.

ونسبه السيوطي في الجامع الكبير إلى علي بن أبي طالب ررر عند ابن أبي حاتم وابن المنذر

ما حكم هذا الإسناد

أبو القاسم البيضاوي
2012-03-19, 06:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد وقع في متن هذا الكتاب تصحيف وتحريف كثير / وسأحاول أن أُصَوِّب هذا الاسناد ما استطعت


أخبرنا الحسن بن محمد


لعلَّ الصواب (الحسين) بالياء
أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحِ بنِ شُعَيْب بنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ، الدِّيْنَوَرِيّ ُ
قال الذهبي: ((الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفِيْدُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخ)) [383/17]
ثُمَّ قال: ((قَالَ شِيْرَوَيْه فِي(تَارِيْخِهِ) :كَانَ ثِقَةً صَدُوْقاً، كَثِيْرَ الرِّوَايَةِ لِلْمَنَاكِير)) [السِّيَر 384/17]



حدّثنا أبوعبدالله عمر بن أحمد بن محمد بن الحرث القضباني


الصواب: (الحارث) و(القصباني)
عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحارث أَبُو عَبْد اللَّه القاضي المعروف بابن شق القصباني
وثَّقه الخطيب وقال البرقاني: ((لا بأس به)) [تاريخ بغداد 111/13]



حدّثنا علي بن العباس المقانعي


أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ العَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ المَقَانِعِيّ
قال الدَّارقُطْنِيّ : ((ثقة نبيل)) [سؤالات السّهمي ر:315] وفي موضع: ((ثقة صدوق)) [سؤالات الحاكم ر:136]



حدّثنا ميمون بن الأصبع


الصَّواب (الأصبغ) بالمُعجمة
ذكره ابن حبان في الثقات [ت:15842] وروى عنه أبو حاتم [الجرح ت:1086] ووثَّقه الذّهبي [تاريخه 221/6]



حدّثنا يحيى بن صالح الوحاطي


الصَّواب (الوحَّاظيّ) بالظَّاء
يَحيى بْن صالح، الوُحاظِيُّ الحِمصِيُّ أَبُو زَكَرِيَّا
وثَّقه ابن معين وغيره وقال أبو حاتم (صدوق) وتَكلَّم فيه غير واحد من الأئمة لأَمْرَيْن:
1- لبدعته (التَّجَهُّم) وقيل للإرجاء كذلك
2- لبعض تفرُّداته عن مالك وغيره
وهو من رجال الشَّيخين



حدّثنا محمد بن سليمان بن حمزة البصري


الصَّواب: مُحَمد بْن سُلَيمان -ابن أبي ضمرة- أَبو ضَمرة النَّصرِيُّ
قال أبو حاتم: ((حَدَّثَنَا الْوُحَاظِيُّ عَنْهُ بِأَحَادِيثٍ مستقيمة)) [الجرح ت:1462]



حدّثنا عبدالله بن أبي قيس

وثقه النسائي وغيره وهو من كبار التَّابعين


هذا بعُجالة / والله أعلم

فلاح حسن البغدادي
2012-03-19, 06:13 PM
سبحان الله ، فقد أعياني البحث عن رجاله خصوصاً شيخ الثعلبي وشيخه

حياك الله يا بيضاوي

فالإسناد حَسَن ؟

أبو القاسم البيضاوي
2012-03-20, 04:13 AM
بارك الله فيك أخي الكريم



سبحان الله ، فقد أعياني البحث عن رجاله خصوصاً شيخ الثعلبي وشيخه


دائما -في مثل هذه الحالات- ابْحَث في نفس الكتاب لتتأكَّد من عدم وقوع خطأ في اسم الراوي، فقد بحثْتُ عن شيخ الثعلبي في البداية فلم أجده لكن بالرجوع إلى أسانيد الكتاب تجد الثعلبي يروي عن جماعة -ثلاثة أو أكثر- تتشابه أساميهم في الرسم (حسن / حسين) وتتفق أسماء آبائهم (محمد) فاسم الحسن والحسين من السهل جدا أن يقع فيه الخطأ
وهذا كثير في الاسانيد، ولو تأمَّلتَ الاسناد الذي قبل إسناد هذا الاثر لوجدت أن شيخ الثعلبي فيه هو: ابن فنجويه، وكذلك في الاسناد الذي بعده -فهذا من القرائن أيضا- ، فأحيانا يُصرح باسمه كاملا وأحيانا يزيد كنيته وأحيانا نِسبته أو نسبه ... وهكذا حتى تكتمل الصورة وينكشف الضَّباب !



فالإسناد حَسَن ؟

لم أستوعب البحث في هذا الاثر -تماما- لكنَّه مُحتمل وإن كان إسناده ليس بذاك

والله أعلم

فلاح حسن البغدادي
2012-03-20, 09:43 AM
نوّرت المجلس بارك الله فيك

هل هناك طبعات مخدومة لتفسير الثعلبي من ناحية التحقيق وضبط النص والتخريج بالمقارنة مع الأصول الحديثية

أبو القاسم البيضاوي
2012-03-20, 07:36 PM
آمين أخي الكريم، وإياكم



هل هناك طبعات مخدومة لتفسير الثعلبي من ناحية التحقيق وضبط النص والتخريج بالمقارنة مع الأصول الحديثية


لا أعلم بوُجود طبعة بهذا الوصف، وليس عندي منه إلا: [طبعة دار (إحياء) التراث]
ولا يُعوَّل على مثلها لما فيها من التحريف والتخليط ... ، وقد طبع من قبل بتحقيق (سيد كسروي) طـ: دار الكتب العلمية وليست عندي ، وذَكَر بعض من اطلع عليها بأنها سقيمة جدّاً
وقد طُبع منه أجزاء -بحوث جامعية- بجامعة أم القرى ، ولم أقف على هذه الطبعة

والله أعلم