تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تخريج احاديث



حفيدة حفصة
2012-03-12, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل بالإمكان تساعدوني في تخريج هذه الأحاديث؟
هي من كتاب فتح الباري لصحيح البخاري ، وجعلهاالله في موازين حسناتكم.

1174 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان فإذا قضي الأذان أقبل فإذا ثوب بها أدبر فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى فإذا لم يدر أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا فليسجد سجدتين وهو جالس


1175 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس


1176 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو عن بكير عن كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر رضي الله عنهم أرسلوه إلى عائشة رضي الله عنها فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد صلاة العصر وقل لها إنا أخبرنا عنك أنك تصلينهما وقد بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها وقال ابن عباس وكنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنها فقال كريب فدخلت على عائشة رضي الله عنها فبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة فقالت أم سلمة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فأرسلت إليه الجارية فقلت قومي بجنبه فقولي له تقول لك أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وإنه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان

خالد الشافعي
2012-03-12, 09:23 PM
الحديث الأول :
رواه البخاري 3 / 83 في السهو ، باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو [ص:548] جالس ، وباب السهو في الفرض والتطوع ، وفي الأذان ، باب فضل التأذين ، وفي العمل في الصلاة ، باب تفكر الرجل الشيء في الصلاة ، وفي بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده ، ومسلم رقم (389) في المساجد ، باب السهو في الصلاة والسجود له ، والموطأ 1 / 100 في السهو ، وأبو داود رقم (1030) و (1031) و (1032) في الصلاة ، باب من قال : يتم على أكبر ظنه ، والترمذي رقم (397) في الصلاة ، باب ما جاء في الرجل يصلي فيشك في الزيادة والنقصان ، والنسائي 3 / 31 في السهو ، باب التحري

خالد الشافعي
2012-03-12, 09:25 PM
الحديث الثاني :
أخرجه مالك (1/100 ، رقم 224) ، والبخارى (1/413 ، رقم 1175) ، ومسلم (1/398 ، رقم 389) ، وأبو داود (1/271 ، رقم 1030) ، والنسائى (3/30 ، رقم 1252) . وأخرجه أيضًا : البيهقى (2/330 ، رقم 3617) .

خالد الشافعي
2012-03-12, 09:30 PM
الحديث الثالث :
رواه البخاري 3 / 84 و 85 في السهو ، باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع ، وفي المغازي ، باب وفد عبد القيس ، ومسلم رقم (834) في صلاة المسافرين ، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر ، وأبو داود رقم (1273) في الصلاة ، باب الصلاة بعد العصر ، والنسائي 1 / 281 و 282 في المواقيت ، باب الرخصة في الصلاة بعد العصر .
ملاحظة : التخريجات باختصار .

خالد الشافعي
2012-03-12, 09:32 PM
الحديث الثالث :
رواه البخاري 3 / 84 و 85 في السهو ، باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع ، وفي المغازي ، باب وفد عبد القيس ، ومسلم رقم (834) في صلاة المسافرين ، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر ، وأبو داود رقم (1273) في الصلاة ، باب الصلاة بعد العصر ، والنسائي 1 / 281 و 282 في المواقيت ، باب الرخصة في الصلاة بعد العصر .
ملاحظة : التخريجات باختصار .
في جامع الأصول :

(خ م د س) كريب مولى ابن عباس: «أن عبدَ الله بنَ عباس ، وعبدَالرحمن بنَ أزهر، والمِسْورَ بن مَخْرَمة ، أرسلوه إلى عائشة زَوْجِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فقالوا: اقْرأ عليها السلامَ منا جميعاً ، وسَلها عن الركعتين بعد العصر ، وقل : إِنا أُخبِرنا أَنكِ تُصَلِّينهما ، وقد بَلَغَنا : أَنَّ رسولَ الله [ص:29] صلى الله عليه وسلم- نهى عنهما ؟ قال ابن عباس : وكنت أَضْرِبُ مع عمرَ بنِ الخطاب الناسَ عنها (1) ، قال كُرَيبُ : فدخلتُ عليها ، وبلَّغْتُها ما أَرسلوني به ، فقالتْ : سَلْ أُمَّ سلمةَ ، فخرجتُ إليهم فأخبرتُهم بقولها ، فردُّوني إِلى أُمِّ سلمةَ بمثل ما أرسلوني به إِلى عائشةَ ، فقالت: أمُّ سلمةَ : سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ينهى عنهما ، ثم رأيتُه يصلِّيهما حين صلى العصر، ثم دخل وعندي نِسْوَة من بني حَرَام من الأنصار [فصلاهما] ، فأرسلتُ إِليه الجاريةَ ، فقلتُ : قومي بجنبه ، فقولي [له] : تقول لك أُمُّ سلمةَ : يا رسولَ الله ، سمعتُك تنهى عن هاتين الركعتين ، وأراك تصليهما ؟ فإن أشار بيده فاستأْخري عنه ، ففعلتِ الجاريةُ ، فأشار بيده، فاستأْخرت عنه ، فلما انصرف قال : يا بنتَ أَبي أُمَيَّةَ (2) ، سأَلتِ عن الركعتين بعد العصر ، وإنه أتاني أُناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم ، فشغلوني عن الركعتين بعد الظهر فهما هاتان» . أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود ، إِلا أنه لم يذكر قول ابن عباس : «وكنت أضرب الناس مع عمر عنها» .وفي رواية النسائي بلا قصة ، وهذا لفظه : «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- صلى في بيتها بعد العصر ركعتين مرة واحدة ، وأَنها ذكرت ذلك له ، فقال : هما ركعتان كنت أُصَلِّيهما بعد الظهر ، فشُغِلْتُ عنهما حتى صلَّيتُ العصر» . [ص:30]
وفي رواية أُخرى له قالت : «شُغِلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن الركعتين قبل العصر، فصلاهما بعد العصر» .وفي أخرى له : قال عمران بنُ حُدَير : «سألت لاحقاً (3) عن الركعتين عند غروب الشمس؟ [فقال: كان عبد الله بن الزبير يصليهما ، فأرسل إليه معاوية : ما هاتان الركعتان عند غروب الشمس ؟] فاضْطَرَّ الحديثَ إِلى أم سلمة (4) ، فقالت أُمُّ سلمةَ : كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصلي ركعتين قبل العصر ، فشُغل عنهما ، فركعهما حين غابت الشمس ، فلم أَرَهُ يُصلِّيهما قبلُ ، ولا بعدُ» (5) .

خالد الشافعي
2012-03-12, 09:35 PM
الحديث الأول :
رواه البخاري 3 / 83 في السهو ، باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو [ص:548] جالس ، وباب السهو في الفرض والتطوع ، وفي الأذان ، باب فضل التأذين ، وفي العمل في الصلاة ، باب تفكر الرجل الشيء في الصلاة ، وفي بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده ، ومسلم رقم (389) في المساجد ، باب السهو في الصلاة والسجود له ، والموطأ 1 / 100 في السهو ، وأبو داود رقم (1030) و (1031) و (1032) في الصلاة ، باب من قال : يتم على أكبر ظنه ، والترمذي رقم (397) في الصلاة ، باب ما جاء في الرجل يصلي فيشك في الزيادة والنقصان ، والنسائي 3 / 31 في السهو ، باب التحري

في جامع الأصول :


( خ م ط د ت س ) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «إن أحدَكم إذا قام يصلي جاءَه الشيطان ، فلَبَّس عليه : حتى لا يدري كم صلى؟ فإذا وجد ذلك أَحدُكم فليسجد سجدتين وهو جالس». وفي رواية قال : «إذا نُودِيَ بالصلاة أدْبرَ الشيطان له ضُراط ، حتى لا يسمع الأَذانَ ، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل ، فإذا ثُوِّبَ بها أدبر ، فإذا قُضيَ التثويبُ ، أقبل حتى يخْطِرُ بين المرءِ ونفسه ، ويقول : اذكر كذا ، اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر، حتى يَظَلَّ الرَّجلُ إنْ يَدْرِي : كم صلى ؟ فإذا لم يَدْرِ أحدُكم : ثلاثا صلى أو أربعا ؟ فليسجد سجدتين وهو جالس». أخرجه البخاري ومسلم ، ولمسلم : «إن الشيطان إذا ثُوِّبَ بالصلاة ولَّى وله ضُراط...» فذكر نحوه وزاد : «فَهَنَّاه ومَنَّاه ، وذكَّره من حاجاته ما لم يكن يذكر».وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي الرواية الأولى ، وزاد أبو داود في رواية أخرى بعد قوله : «وهو جالس». : «قبل التسليم». وله في أخرى : «فليسجد سجدتين قبل أن يُسلِّم ثم يسلِّمُ» ، وفي رواية النسائى : «إذا نُودِيَ بالصلاة أدبر الشيطان لهُ ضُراط ، فإذا قُضِيَ التثويبُ ، أقبل حتى يخطر بين المرءِ وقلبه : حتى لا يدري : كم صلى ؟ فإذا رأى أحدكم ذلك فليسجدْ سجدتين».[ص:548]
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
ثوب : التثويب بالصلاة: إقامتها والنداء بها، وقد تقدم شرحه مستوفى.يخطر : خطر الشيطان بين المرء وقلبه: إذا وسوس له.فهناه : هناه: ذكره المهانئ، ومناه عرض له الأماني، والمراد به: ما يعرض للإنسان في صلاته من أحاديث النفس ومواعيد الشيطان الكاذبة.