تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذا الإسناد؟



فلاح حسن البغدادي
2012-03-11, 09:55 PM
الخبر أخرجه الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره (جامع البيان:ج22ص457) قال حدثنا هناد بن السري قال ثنا أبو الأحوص عن سماك عن خالد بن عرعرة أن رجلاً قال لعلي t ما السقف المرفوع؟ قال: السماء. وقال حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن سماك عن خالد بن عرعرة عن علي t قال: ]السقف المرفوع[ السماء. وقال: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سماك بن حرب،عن خالد بن عُرْعرة، عن عليّ t قال: سأله رجل عن السقف المرفوع،فقال: السماء.وقال: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت خالد بن عُرْعرة، قال: سمعت عليًّا يقول: والسقف المرفوع: هو السماء، قال: ]وجعلنا السماء سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ[. وأخرج الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية:ج4ص4ر3730) : قال: قَالَ إِسْحَاقُ(يعني ابن راهويه): أخبرنا النَّضر بن شُميل، ثنا حماد بن سَلَمة، عن سِماَك بن حرب، عن خالد بن عَرْعَرة قال: فقام آخر فقال: أخبرني عما أسألك عنه، قال: سلني عما ينفع ولا يضر فقال: ما ]وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ[ [الطور:5]؟ قال: السماء. قال فما ]وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ[ [الطور:4]؟ قال علي t لأصحابه: ما تقولون؟ قالوا: هذا البيت الكعبة. فقال: لا، ولكنه بيت في السماء بحيال البيت الحرام، يقال له: الضراح حرمته في السماء كحرمة هذا في الأرض، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون فيه. والحديث أخرجه الحاكم في (المستدرك:ج2ص508ر37 43)وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأخرجه تلميذه البيهقي في (شعب الإيمان:ج3ص436ر3991) .وأخرجه الضياء المقدسي في (الأحاديث المختارة:ج2ص269ر438 ) بإسناده إلى إسماعيل القاضي ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال لما قتل عثمان ذعرني ذعراً شديداً وكان سل السيف فينا عظيماً فجلست في بيتي وكانت لي حاجة في السوق لثياب اشتريتها، فخرجت فإذا أنا بنفر في ظل جلوس نحو من أربعين رجلاً وإذا سلسلة معلقة معروضة على الباب فقلت لأدخلن فلأنظرن قال فذهبت لأدخل فمنعني البواب فقالوا دع الرجل فدخلت فإذا أشراف الناس وإذا وسادة معروضة فجلست فجاء رجل جميل عليه حلة ليس عليه قميص ولا عمامة فإذا هو علي t ثم جلس فلم ينكر من القوم غيري فقال سلوني ولا تسألوني إلا عما ينفع ويضر فقال رجل ما قلت حتى أحببت أن تقول أنا أسألك فقال سل ولا تسأل إلا عما ينفع أو يضر، فقال ما ]والذاريات ذرواً فالحاملات وقراً فالجاريات يسراً فالمقسمات أمراً[ قال: الملائكة ثم قال أخبرني عن ما أسألك فقال سل ولا تسأل إلا عما ينفع أو يضر، فقال ما ]والسقف المرفوع[ قال السماء، قال فما ]فالعاصفات عصفاً[ قال الرياح، قال فما ]الجوار الكنس[ قال الكواكب، قال فما ]والبيت المعمور[ قال قال علي لأصحابه ما تقولون؟قالوا نقول هو البيت الحرام، قال بل هو بيت في السماء يقال له الصراح حيال هذا البيت حرمته في السماء كحرمة هذا في الأرض يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ثم تلا هذه الآية ]إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً[ ثم قال أما إنه ليس بأول بيت كان قد كان نوح قبله وكان في البيوت وكان إبراهيم قبله وفي البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس فيه البركة ]فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً[ ثم حدث أن إبراهيم u لما أمر ببناء البيت ضاق به ذرعا فلم يدر كيف يبنيه فأرسل الله السكينة وهي ريح خجوج لها رأس فتطوقت له بالحج فكان يبني عليها كل يوما سافاً ومكة شديدة الحر فلما بلغ الحجر قال لإسماعيل اذهب فالتمس لي حجراً أضعه فذهب يطوف في الجبال فجاء جبريل بالحجر فوضعه فجاء إسماعيل فقال من أين هذا قال جاء به من لم يتكل على بنائي وبنائك فوضعه فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم انهدم فبنته العمالقة ثم انهدم فبنته جرهم ثم انهدم فبنته قريش فلما أرادوا أن يضعوا الحجر تنازعوا في وضعه قالوا أول من يخرج من هذا الباب يضعه فخرج النبي r من باب بني شيبة فأمر بثوب فبسط ووضع الحجر في وسط الثوب وأمر من كل فخذ رجلاً أن يأخذ ناحية الثوب فأخذوه فرفعوه فأخذه النبي r فوضعه فقام رجل آخر فقال أخبرني عن هذه الآية ]وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما[ حتى ختم الآية قال عن مثل هذا فسلوا هذا العلم هو الرجل تكون له امرأتان إحداهما قد عجزت وهي دميمة فيصالحها أن يأتيها كل يوم أو ثلاثة أو أربع فقام إليه رجل آخر فسأله عن هذه الآية ]ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن[ فأقيمت الصلاة فقام. روى قتيبة عن أبي عوانة عن سماك عن خالد بن عرعرة قال سمعت عليا وسأله رجل عن ]والذاريات ذرواً[ و ]فالمقسمات[. قال الضياء: إسناده حسن.

بارك الله فيكم

فلاح حسن البغدادي
2012-03-13, 08:13 PM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أبو عاصم البركاتي المصري
2012-03-13, 09:21 PM
بارك الله فيكم
إسناد حسن:
ومدار الأسانيد على سماك بن حرب، وفيه كلام من جهة حفظه ؛ ومما جاء في ترجمته:
سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية الذهلى البكرى ، أبو المغيرة الكوفى ، ( أخو محمد بن حرب و إبراهيم بن حرب ) من التابعين ، توفي في : 123 هـ ؛ صدوق صالح من أوعية العلم وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة ساء حفظه وتغير بآخره حتى صار يلقن فيتلقن ولكن لا ينسب إلى الضعف المطلق، فما قاله ابن المبارك من أنه ضعيف في الحديث تعقبه ابن حجر قال: والذي قاله ابن المبارك إنما نرى أنه فيمن سمع منه بآخره.أهـ.
وعليه يحمل كلام من أشار إلى تضعيفه إلى هذا التغير الذي وقع له في آخر عمره، وكذا إلى اضطرابه في رواية عكرمة. وممن روى عنه قديماً شعبة وسفيان وقد احتج به مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة ؛ وروى عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير وجماعة.
وعليه فحديثه حسن لا سيما مع تعدد رواية الثقات عنه في هذا الحديث.
يرويه عن خالد بن عرعرة وهو ثقة .
كتبه/ أبوعاصم البركاتي المصري

فلاح حسن البغدادي
2012-03-16, 10:18 AM
جزاك الله خيراً وأقر عينك في الدنيا والآخرة

ابراهيم سوسي
2012-03-19, 03:24 PM
لماذا أسئوا و تحاملوا على عكرمة أكثر من غيره ؟
هل أرادوا الاساءة الى سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ؟
هل الرسول ادا رجع الى من أرسله في مسألة من مسائل الحديث يعد الاولى في الاسناد ممن أرسله ؟