العاصمي من الجزائر
2012-02-13, 04:49 PM
جاء في كتاب (الحركة الوطنية الجزائرية) للأستاذ الدكتور بلقاسم سعد الله حفظه الله تحت عنوان ( طمس معالم المدن والتدخل في القيم الوطنية ) ص 67 قوله : (من أوائل ما اتخذه الفرنسيون من إجراءات هو نقل المدفع (بابا مرزوق) من الجزائر إلى فرنسا وقد يظهر لك هذا أمرا بسيطا ولكننا نعتقد أن المدفع كان يرمز إلى أشياء كثيرة أنه قبل كل شيء رمز الذكورة والقوة ونقله بالإضافة إلى أنه لصوصية عسكرية و ثقافية كان يعني خلو الجزائر من رمزها الأقوى والأكثر فحولة
والمدفع بابا مرزوق صنع في القرن السادس عشر (1542) ونصب على المرسى احتفالا بانتهاء الأشغال فيه وكان منتصبا كالنسر الجبار على باب الجهاد المطل على البحر وكان الفرنسيون يسمونه (القنصلير) ويرتعدون منه اذا ذكر لهم لأن الجزائريين في الماضي كانو قد وضعوا في فوهته قنصل فرنسا (لوفاشي) سنة 1683 وقصفوه إلى البحر ثم كرّروا ذلك مع خليفة (لوفاشي) وهو (بيول) سنة 1688 أثناء قصف (دوكيني) قائد أسطول لويس الرابع عشر مدينة الجزائر هكذا تسرع الروايات الفرنسية ولذلك سارعوا إلى إزالة (بابا مرزوق) من مكانه وحملوه إلى (بريست) على المحيط الأطلسي ونصبوه هناك في إحدى الساحات (27 يوليو 1833) كجزء من غنائم الحملة على الجزائر وقديما قام زعيمهم نابليون الأول بالسطو على مسلات مصر وتحف وآثار غيرها ولم يكن يدري أنه (وكذلك خلفاؤه) كان بذلك يبرهن على ضعف حضارته . ) إنتهى كلامه
والمدفع بابا مرزوق صنع في القرن السادس عشر (1542) ونصب على المرسى احتفالا بانتهاء الأشغال فيه وكان منتصبا كالنسر الجبار على باب الجهاد المطل على البحر وكان الفرنسيون يسمونه (القنصلير) ويرتعدون منه اذا ذكر لهم لأن الجزائريين في الماضي كانو قد وضعوا في فوهته قنصل فرنسا (لوفاشي) سنة 1683 وقصفوه إلى البحر ثم كرّروا ذلك مع خليفة (لوفاشي) وهو (بيول) سنة 1688 أثناء قصف (دوكيني) قائد أسطول لويس الرابع عشر مدينة الجزائر هكذا تسرع الروايات الفرنسية ولذلك سارعوا إلى إزالة (بابا مرزوق) من مكانه وحملوه إلى (بريست) على المحيط الأطلسي ونصبوه هناك في إحدى الساحات (27 يوليو 1833) كجزء من غنائم الحملة على الجزائر وقديما قام زعيمهم نابليون الأول بالسطو على مسلات مصر وتحف وآثار غيرها ولم يكن يدري أنه (وكذلك خلفاؤه) كان بذلك يبرهن على ضعف حضارته . ) إنتهى كلامه