شلال الهاشمي
2012-01-19, 11:51 AM
وقفت على كلام في اليوتيوب للشيخ ابن عثمين رحمه الله، يتكلم على البيرة المتوفرة في الأسواق السعودية، فيه ما نصه
"لا تظنوا أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراما، النسبة إذا كانت تؤثر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صارت حراما، أما إذا كانت نسبة ضئيلة تضاءلت وانمحى أثرها ولم تؤثر، فإنه يكون حلالا. فمثلا نسبة 1% أو 2% أو 3% لا تجعل الشيء حراما.. وقد ظن بعض الناس أن قول الرسول (ص) "ما اسكر كثيره فقليله حرام" أن معناه: ما خلط بيسير فهو حرام، ولو كان كثيرا، وهذا خطأ.. هذا فهم خاطئ.. الحديث يقول: ما أسكر كثيره فقليله حرام، يعني: الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر، وإذا خففت منه لم يحصل السكر يكون الكثير والقليل حراما. لماذا؛ لأنك إذا خففت ربما تشرب القليل ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر.. وأما ما اختلط بمسكر - والنسبة فيه قليلة، لا تؤثر – فهذا حلال، ولا يدخل في الحديث"
1- هل هذا صحيح النسبة إلى الشيخ؟
2- هل في كلام الشيخ إشكال؟
3- هل ثم من خالف الشيخ؟
4- ما هو معيار القلة؟ فهل 20% مثلا قليل؟
5- أفتى بعض الشيوخ في قناة الجزيرة بجواز نسبة .0001 %، ومعنى هذا أن جميع المشروبات التي يتعاطاها الناس - وفيها نسبة كحول، وتسمى بيرة - حلال مطلقا خاصة إذا شربت لغرض التداوي للكلى مثلا، وأن ابن عثيمين قد تجاوز هذا الشيخ بمراحل.. هل هذا الفهم صحيح؟
"لا تظنوا أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراما، النسبة إذا كانت تؤثر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صارت حراما، أما إذا كانت نسبة ضئيلة تضاءلت وانمحى أثرها ولم تؤثر، فإنه يكون حلالا. فمثلا نسبة 1% أو 2% أو 3% لا تجعل الشيء حراما.. وقد ظن بعض الناس أن قول الرسول (ص) "ما اسكر كثيره فقليله حرام" أن معناه: ما خلط بيسير فهو حرام، ولو كان كثيرا، وهذا خطأ.. هذا فهم خاطئ.. الحديث يقول: ما أسكر كثيره فقليله حرام، يعني: الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر، وإذا خففت منه لم يحصل السكر يكون الكثير والقليل حراما. لماذا؛ لأنك إذا خففت ربما تشرب القليل ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر.. وأما ما اختلط بمسكر - والنسبة فيه قليلة، لا تؤثر – فهذا حلال، ولا يدخل في الحديث"
1- هل هذا صحيح النسبة إلى الشيخ؟
2- هل في كلام الشيخ إشكال؟
3- هل ثم من خالف الشيخ؟
4- ما هو معيار القلة؟ فهل 20% مثلا قليل؟
5- أفتى بعض الشيوخ في قناة الجزيرة بجواز نسبة .0001 %، ومعنى هذا أن جميع المشروبات التي يتعاطاها الناس - وفيها نسبة كحول، وتسمى بيرة - حلال مطلقا خاصة إذا شربت لغرض التداوي للكلى مثلا، وأن ابن عثيمين قد تجاوز هذا الشيخ بمراحل.. هل هذا الفهم صحيح؟